المقالات

المجد للعبادي والخزي والعار للمالكي

1551 21:22:21 2015-04-01

أعلن رئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي تحرير مدينة تكريت اليوم الثلاثاء بعد ان دنّس ترابها تنظيم داعش الإرهابي والخونة من أتباع المقبور صدام حسين, وعاثوا فيها فسادا وتقتيلا. عشر شهور انقضت مذ تخلى نوري المالكي القائد السابق للقوات المسلحة عن ثلث اراضي العراقي لصالح الإرهابيين الذين ارتكبوا جرائم لا يمكن ان تمحى من ذاكرة العراقيين, وخاصة مذبحة سبايكر التي ذهب ضحيتها 1700 من طلبة الكلية العسكرية.

وستظل دماؤهم ودماء الآلاف غيرهم في رقبة المالكي الذي فشل فشلا ذريعا في إدارة البلاد, وفي اعداد جيش قوي قادر على الوقوف بوجه هؤلاء الأوباش الذين استباحوا ارض العراق. إذ لم يكن المالكي مشغولا بتحصين العراق والدفاع عنه بقدر اهتمامه بترسيخ حكمه الدكتاتوري, واشباع شرهه وشره عصابته لسرقة موارد الدولة العراقية.

الف مليار دولار اهدرها المالكي طوال سنوات حكمه المشؤومة ولم ينجح خلالها في حل ازمة واحدة من ازمات العراق. سلّم للعبادي مجبرا, نصف عراق وخزينة خاوية وارهاب يعيث فيه فسادا ودمارا وبنية تحتية محطمة ومجتمعا مزّقته النزاعات الطائفية والقومية وتخلف على كافة الصعد.

تركة ثقيلة خلفها المالكي للعبادي, لكنه أثبت انه رجل المرحلة وانه عند كلمته عندما وعد العراقيين بتحرير كل شبر من أرض العراق. وهاهو اليوم يزف بشرى تحرير تكريت وكما وعد. فتحية للعبادي وسلام والخزي والعار للمالكي الفاشل السارق الذي باع آخرته بدنيا غيره.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك