فجأة التهبت المعارك بين المجاهدين اليمنيين أنصار الله والسعودية وحلفائها أنصار السوء بعد أن خلا لهم الجو بالاعتداء على المسلمين الشيعة من خليط الأفاعي والديدان السامة التي جمعتهم الأخت العاهرة بقيادة المنازلة الظالمة من الأنظمة الجائرة والمستمدة من أفكار مدسوسة على إتباع أهل البيت وفضائلهم وإمامتهم وعلينا الانتصار للحق ولا نتوقف من هذه الفضيحة موقف المتفرج وإذا كانت الدولة مقيدة عن التصرف بسبب الراهنة في مقاتلة الدواعش وملحقاتها ..عليها الوقوف الجدي والاحتجاج القوي ضد هذه المسرحية التي باركها الأمريكان ومصر وحتى الباكستان الذين ابتلاهم كل السؤ من سوقة النوق والبعران والأجدى مداواة جراحاتهم المثخنة بدل التأييد و المساعدة واظهار البطولة على شعب فقير لا يملك الا السلاح الخفيف. ان تداعيات هذا الاعتداء والتمدد في الهجوم على الشيعة في كل مكان الحالة سلسلة من الحلقات التي يتبناها الفكر الوهابي يكشف سر العداء الى كل من ينتمي إلى خط أهل البيت والنبوة !
ومن الملامح الواضحة لهذا الهجوم البربري استغلال عدم توازن القوى في السلاح والمال وما عجزت عن تحقيقه قوى الظلام الإرهابية سيف السعودية التي تحارب به على ارض اليمن الطاهرة وفي كل بقاع الارض والعالم ..وفساد إعلامها الحاقد وفضائياتها المأجورة في العجز والفشل عن تحميل فريق الحوثي الأبطال الذي يختلف عنهم مذهبيا ما يحدث في البلاد جراء سياسات خاطئة ومدمرة أسس لها صالح وخلفه هادي في الارتماء بأحضان عائلة آل سعود الحاكمة والمتحكمة في مقدرات أمارات الخليج وأمنه مما هيأ المناخ لتصرف الجاهلية الأهوج في التدخل في الشأن اليمني الداخلي ..
وأنا اعتقد جازما ان هذا الجمع الكافر سينفض بعون الله وبفضل الاحتجاجات التي تقع على عاتقنا كشعب وإعلام وفضائيات على اضعف الإيمان ..وقوى الإيمان من الشيعة في لبنان وإيران لنصرة إخواننا في العقيدة والولاية والدعوة المخلصة إلى الأحرار والتيارات والكتل والأحزاب والنقابات ونشطاء المجتمع المدني للتظاهر ضد هذه الهجمة الوقحة والاعتداء الآثم والسافر على بلد مستقل والتجاوز على الأعراف والقوانين الدولية ..وان لا تصبح لغة القوة والسلاح هي السائدة وفرض الأمر الواقع بدل لغة الحوار على أهلنا في اليمن التي نالت الخلافات فيما بينهم والاعتداءات من النظام القبلي السعودي المتكرر الشيء الكثير.
https://telegram.me/buratha