من الاركان المكملة في العمليات العسكرية هي الحرب الاعلامية يستخدمها العدو في حالات الهزيمة من اجل رفع معنويات جنوده وزعزعة الثقة عند الطرف المقابل . فبعد الانتصارات الباهرة لقوات الحشد الشعبي عسكريا والتزامهم باروع صور الاخلاق والقيم والمبادىء التي اوصتهم بها المرجعية الدينية العليا مما جعلهم مضرب الامثال .
هذه الصور الفريدة منها في الحروب العسكرية اثارت حفيظة العدو الداعشي والسنة المتشددين ممن يجاملون الدواعش مما دعاهم الى شن حرب اعلامية كاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي مفادها ان هنالك طبخة سياسية ماوراء الستار وان الحرب سوف تتوقف وستكون هنالك مصالحة سياسية وينتهي الامر بهروب داعش وتاسيس الاقليم السني .
كما صاحب هذه الاكاذيب تصريحات من ساسة حاقدين على المرجعية الدينية منهم من يعيش في فنادق عمان ويطلق التصريحات الحاقدة من هناك . ومنهم من رمى نفسه في احضان الموساد الاسرائيلي ويعيش في شمال العراق .
هولاء ارادوا ان يمسوا الحشد الشعبي وينعتونه بنعوت حاقدة هدفهم النيل من المرجعية الدينية وجندها لا والف لا ....نقول لهم ان الحرب قائمة حتى تطهير اخر شبر من الاراضي العراقية وبيد جنود المرجعية الدينية الرشيدة من الشرفاء من ابناء هذا البلد ولن تتوقف العمليات العسكرية ولكنها استراحة مقاتل لقد كانت فتوى السيد السيستاني مد الله في عمره الشريف هي ساعة الصفر في انطلاق معركة التحرير من النواصب والدواعش والبعثييون
سوف تبدا ساعة الصفر النهائية لتحرير الموصل عما قريب وسوف تكون هذه الساعة زلزالا عظيما يهز عروش الظالمين وسيعلم الذين نافقوا وباعوا انفسهم للاستكبار والشيطان أي منقلب سينقلبون والعاقبة للمتقين
https://telegram.me/buratha