في شهر اذار وبالتحديد من يوم 8 الى 10 اذار عام 1991 ميلادية قصفت المدن المقدسة في كربلاء والنجف من قبل حزب البعث المقبور اثر الانتفاضة الشعبانية المباركة .
لقد رفع اشباه الرجال في تكريت في ذلك اليوم شعار (لاشيعة بعد اليوم) وتحزم اهل تكريت من ازلام حزب البعث لتنفيذ هذا الشعار بالاعدامات الجماعية والسجون الجماعية والمقابر الجماعية , فكانت تمارس ابشع الجرائم بحق هذا الشعب حتى غرق العراق بدماء الابرياء من اتباع اهل البيت عليهم السلام .
كل هذه الجرائم جرت تحت انظار المجتمع الدولي حيث قوبلت بسكوت القبول عليها .
ولم نسمع يوما ما ان العشائر السنيّة في ذلك الوقت ان ناشدت الحكومة بالكف عن تلك الجرائم ولم نسمع يوما ما اي نداء من رجال الدين السنّة يقول ان هذه الجرائم طائفية. ولم يصدر اي بيان من الازهر يدين هذه الجرائم بل حتى يدين قصف المراقد المقدسة في كربلاء والنجف.ولم تتحدث الاقلام يومها ابدا عن مايسمى بالطائفية .
ان اهل تكريت الامس التي استقبل اهلها عائلة الامام الحسين عليه السلام بعد واقعة الطف بالزغاريد والطبول باعتبارهم خارجين عن الاسلام , ابنائهم عادوا ليقصفوا المدن المقدسة في كربلاء والنجف واحفادهم هم الذين نفذوا جريمة سبايكر التي تعتبر من ابشع جرائم العصر .
فالقوم هم ابناء القوم فلايوجد بعثي نظيف ابدا , ولايوجد بعثي نزيه ابدا. لذا نقول لهم لاعودة لحزب البعث المقبور ابدا فالمرجعية الدينية عندما نادت بالتغيير السياسي كان هدفها هو تصحيح المسار الخاطىء الذي سارت عليه الحكومة السابقة من الانفتاح على حزب البعث واعطائهم ادوارا قيادية في الجيش والشرطة مماسبب كارثة تسليم مدينة الموصل الى داعش على طبق من ذهب .
اليوم المرجعية الدينية هي الحاكمة في القرارات الفاصلة وفي الامور القطعية التي تخص مستقبل العراق السياسي , لان هذا الامر يخص مذهب اهل البيت عليهم السلام والحفاظ عليه من شر كل متسلط جبار.
اليوم نرفع شعار (يالثارات الحسين ) في نفس الموضع الذي رفع فيه شعار ( لاشيعة بعد اليوم) لنطهر ارض تكريت من النواصب والعثيين وسيعلم الذين ظلموا شيعة اهل البيت عليهم السلام اي منقلب ينقلبون
https://telegram.me/buratha