المقالات

تكريت بين الامس واليوم

1511 01:00:19 2015-03-19

في شهر اذار  وبالتحديد  من يوم 8 الى 10 اذار عام 1991 ميلادية قصفت المدن المقدسة في كربلاء والنجف من قبل حزب البعث المقبور  اثر الانتفاضة الشعبانية المباركة .

لقد رفع  اشباه الرجال في تكريت في ذلك اليوم شعار (لاشيعة بعد اليوم) وتحزم اهل تكريت من ازلام حزب البعث لتنفيذ هذا الشعار بالاعدامات الجماعية والسجون الجماعية والمقابر الجماعية , فكانت تمارس ابشع الجرائم بحق هذا الشعب حتى غرق العراق بدماء الابرياء من اتباع اهل البيت عليهم السلام .

كل هذه الجرائم جرت تحت انظار المجتمع الدولي  حيث قوبلت بسكوت القبول عليها .

ولم نسمع يوما ما ان العشائر السنيّة  في ذلك الوقت  ان ناشدت الحكومة بالكف عن تلك الجرائم ولم نسمع يوما ما اي نداء من رجال الدين السنّة يقول ان هذه الجرائم طائفية. ولم يصدر اي بيان من الازهر يدين هذه الجرائم بل حتى يدين قصف المراقد المقدسة في كربلاء والنجف.ولم تتحدث الاقلام يومها ابدا عن مايسمى بالطائفية .

ان اهل  تكريت الامس التي استقبل اهلها عائلة الامام الحسين عليه السلام  بعد واقعة الطف بالزغاريد والطبول باعتبارهم خارجين عن الاسلام   , ابنائهم عادوا ليقصفوا المدن المقدسة في كربلاء والنجف واحفادهم  هم الذين نفذوا جريمة سبايكر التي تعتبر من  ابشع جرائم العصر .

فالقوم هم ابناء القوم فلايوجد بعثي نظيف ابدا , ولايوجد بعثي نزيه ابدا. لذا نقول لهم لاعودة لحزب البعث المقبور ابدا فالمرجعية الدينية عندما نادت بالتغيير السياسي  كان هدفها هو تصحيح المسار الخاطىء الذي سارت عليه الحكومة السابقة من الانفتاح  على حزب البعث واعطائهم ادوارا قيادية في الجيش والشرطة مماسبب كارثة تسليم مدينة الموصل الى داعش على طبق من ذهب .

اليوم المرجعية الدينية هي الحاكمة في القرارات الفاصلة وفي الامور القطعية التي تخص مستقبل العراق السياسي , لان  هذا الامر يخص مذهب اهل البيت عليهم السلام والحفاظ عليه من شر كل متسلط جبار.

اليوم نرفع شعار (يالثارات الحسين ) في نفس الموضع الذي رفع فيه شعار ( لاشيعة بعد اليوم) لنطهر ارض تكريت من النواصب والعثيين وسيعلم الذين ظلموا شيعة اهل البيت عليهم السلام اي منقلب ينقلبون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك