المقالات

السلطه الابديه...وحكام يعرب

1148 00:28:42 2015-03-19

قالها احدهم حتي في زمن الحرب. زمن التقهقهر والضعف وزمن اللااخطاء... قال ان من حقه ان يفعل ما يشاء. بصفته الرئيس..... الرئيس او الحاكم في الوطن العربي له الحق المطلق في فعل ما يريد. ان يريح البرلمانيين من الاتعاب ....ويحل البرلمان بالكامل دون مبرر.ولو بالقوه .... ان يسترد حقائب الوزارات من وزرائه ويمنحهم عطلة..... ان يذهب بالشعب كاملا حتي الى الجحيم ....فهذا ايضا من اختصاصه. ..الحاكم اصبح من المقدسات في مفهوم السلطة العربية..... والمدنس ان تقول او تنتقد الحاكم ... فانت اذن متهم بتدنيس سلطته والمتهم. في هذه الحال يبقى متهما حتى ولو ثبتت براءته .... من المفارقات في الانظمة العربية ان الحاكم يخلد في السلطة ما دام حيا...... ويهتف له بالتخليد ميتا. ....فالحاكم العربي لا يموت ابدا. ....انهم اكثر الناس وفاءا للسلطة..... احبوها حتي العظم ولن يتركوها حتي اخر الانفاس كما قال احدهم....... لا يريدون ان يتركوها لاؤلائك الذين يريدون التغيير. لانهم اي حاملوا فكر التغيير- في نظر النخبة الحاكمة.... غير مؤهلين لهذا الاستحقاق وغير جديرين لهذه المهمة. ......

وهذه نقطة مشتركة بين النخبة الحاكمة والمجنون. .....تتغير الدساتير لتتماشى مع حاجيات الحاكم...... ولا تتغير السلطه لتتماشي مع الدساتير او مع رغبة العامة من الشعب....... الانسان العربي تآلف مع الوضع..... ولم يعد هو ايضا يريد التغيير..... الخوف من التغيير اجهض حلم المستقبل...... اغتال قكرة البناء المشترك لكل المكونات بمختلف اطيافها وانتماءاتها. .... والعمل السياسي اجمالا لا ينضج بدون نقد وفكر اخر يحمل البديل...... ان مفهوم السلطة الابدية في منظومة الحكم العربي لها جذورها في التاريخ...... هذا المفهوم افقدها مصداقيتها.. انتخاب الحكام العرب بالطريقة الحالية يغتال اي محاولة للخروج من المازق. .....فغياب فكر معارض ونقد بناء يطيل عمر هكذا سلطات ....ولو علي حساب شعوب قتلتها الوعود وطول الانتظار.....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك