ينهض العراق من جديد, بفتوى المرجعية العليا, بعد الإنهيار الامني, وسقوط تلث أرضه بيد العصابات الإرهابية التكفيرية, بمساعدة الخونة, ومن باع شرفة بثمن بخس, ليعمل أداة بيدهم, يرمونها بالقمامة, بعد تحقيق هدفهم .
إستطاعت المرجعية الدينية بالعراق, بتهيئة بيئة مثالية! لجذب العناصر المؤمنة, من أبناء العراق الجديد للتطوع, وحمل السلاح, لتشكيل قوة عراقية ,بقياده مهنية جهادية, , أرهبت كل الطامعين بالبلد, سلاحها الأول الإيمان بالعقيد, والدين الإسلامي, ووحدة الصف العراقي بكل الأطياف.
تلاحق الإرهاب.. وفق برنامج وسقف زمني محدد, من القيادة المركزية, وإدارة العمليات العسكرية العراقية, مما يعطيها الشرعية, بالقتال وتحرير العراق, بمساندة الجيش النظامي, ولجم أفواه المدعين بانها مليشيات.
تحقق النصر بالمعارك.. بعدم وجود أي مشاركة دولية أو أمريكية, بالمعارك في صلاح الدين, بل بجهد عسكري عراقي خالصا, أحدث إنهيار كبير في صفوف العدو داعش الإرهابي وتوحيد العراق بكل مكوناته و (وصف رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، السيد عمار الحكيم، اليوم الاربعاء 4/3/2015 في الملتقى الثقافي ، معركة صلاح الدين بــ"الحاسمة" في الصراع مع داعش الإرهاب. فيما اعتبر المعركة الحالية هي معركة الإسلام الكبرى في القرن الواحد والعشرين.)
وبناء وحدة الصف العراقي نتاجها, دعم العشائر السنية العراقية الكبيرة للحشد الشعبي, الذي يخوض المعارك, ومشاركته في بعض منها, هذا من انجازات القائد الحكيم.. في لقاء شيوخ العشائر العراقية .
نعم ستزول داعش ولإرهاب.. من العراق, لكونها اداة ماجوره للضغط, والترهيب لتحقيق مكاسب سياسية, إنتهى مفعولها بعد تثبيت أساس وحدة العراق, عن طريق الحوارات واللقاءات على يد رجل المرحلة ومنقذ العراق .
ماذا بعد داعش؟ مرحلـة جديده لجني ثمار النصر العراقي, القريب بعون الباري, يتطلب من الجميع الوقوف مع بعض, لبناء العراق, وابعاد الفاسدين, الذين اتخذوا المنصب ليدر أرباح, لهم ولأقاربهم دون عامة الناس, و إيجاد مناخ إقليمي مشترك, مع دول الجوار والدول الأخرى, للخروج من العزلة, وغلق الحدود أمام الاعداء.
https://telegram.me/buratha