المقالات

تحذير هام افاعي البعث السامة طلت برؤوسها مجددا ....؟

1594 07:28:47 2015-03-05

ماذا يظن البعثيين العفالقة ايعتقدون حقا اننا شعب اصابه الخرف ففقدنا الذاكرة فلم نعد نتذكر مدى الجرم والظلم والبغي والاستبداد الذي ارتكبوه بحقنا كشعب. من الذي جعلكم تتوهمون ان بمقدوركم العودة من جديد لتسميم حياتنا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والعلمية و و و ووتنغيصها علينا
اتعتقدون اننا نسينا دماء الشهداء التي امتزجت على تراب العراق ام الشهداء الذن دفنوا احياء في المقابر الجماعية . وهل ان عيوننا عميت وأذاننا صمت عن سماع ومشاهدة دموع الامهات الثكالى وانين الزوجات والاطفال وانحناء ظهور الاباء خط الشيب رؤوسهم ن القهر والاسى وحزن الجدات.
وهل ننسى مقامع الحديد والتعذيب الممنهج في سجونهم ومعتقلاتهم السرية الرهيبة على امتداد خارطة العراق التي تركت لنا حالة نفسية قلقة ومتعبة سلبتنا متعة الحياة .

من ساهم في عملية تسويقهم مجددا وفتحت الابواب والطرق التي سدت امامهم فلولا ذلك ما كان يمكن للبعثي ان يتجرأ بكل صلافة ووقاحة بعد سقوطهم المذل والمشين على سبيل المثال وليس الحصرامثال الرفاق ظافر العاني والمجرم الهارب طارق الهاشمي وصالح المطلك وحيدر الملا وعامر حاشوش الخزاعي ونديم عيسى الجابري والقذر طه اللهيبي وشيروان الوائلي وغيرهم من فزاعات البعث ولكن اه اه وللاسف الشديد لو ان كل بعثي قذر اخذ (قرصة اذن) لفكر الف مرة قبل ان يحاول العودة الى الساحة السياسية ليكرر علينا غث افكاره العفلقية الممجوجة وللتذكير كم واحدا من هؤلاء لبس (ملابس الحريم) وهرب بها الى جهة مجهولة وهو احد هذه الاسماء التي مرت انفا واخر مثل مسرحية فاشلة فنصب له (مأتم فاتحة) ناعيا نفسه على انه قد مات بهذين المثلين نكتفي لنبين مدى جرمهم وجبنهم ولكن طلوا برؤوسهم بفعل فاعل مجددا 

لو ان الذين حكموا العراق بعد السقوط انحازوا لصف الشعب المعذب المقهور والمتضرر من البعثيين ما كان ان تطل افاعي البعث السامة القاتلة علينا فأن الشعب لن ينسى فعلتهم هذه . لو ان الذين حكموا لم يسعوا فقط للسلطة والوجاهة وادارة الفساد وصمتوا عن الظلم والقهر ما كان يمكن للبعثي ان يجد فرصة ولو من ثقب الباب ليعود الينا لو ان الذين حكموا الان كانت لديهم ارادة حاسمة جازمة وهمو بمعاقبة البعثي القذر على ما ارتكبت يداه وعملوا جهدهم لاستعادة اموال الشعب المنهوبة من قبلهم ولكن كنا نظن واهمين ان زمانهم قد ولى وان بقيت ذكريات جرائمهم جاثمة على صدورنا الا يكفي من انتخبناهم وحكموا عاجزين عن تجريم البعث فسوقوه ثانية .

واخيرا نقول لهم اننا سوف لم ولن نكف عنهم من اجل ان يهزموا كما هزمناهم ونحن في سجونهم ولن نتوقف عن طلب الثار لشهدائنا الابرار.
واخيرا ايها البعثي القذر اصمت والى الابد.........


حامد زامل عيسى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن العراق
2015-03-05
لقد اوقدت فينا نارا كانت خامدة ونريد منك المزيد با اخ عيسى
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك