المقالات

فلاسفة العصر يهدمون إقتصادنا..!/ عبد الحمزة السلمان

1603 09:43:50 2015-02-08

عبد الحمزة السلمان
نعلم جميعا علاقة الاقتصاد والسياسة, علاقة وطيده من قديم الزمان, وتجد الدراسات والبحوث, عندما يستقر الوضع الاقتصادي للبلد, يلازمه استقرارا سياسيا.. وبالتي سيعود لإستقرار المجتمع ورفاهية أبناءه . 
لذلك نجد الثورات الكبرى, كالثورة الفرنسية 1789, والثورة الروسية 1917, جاءت على أثر الاوضاع الإقتصادية, وهذا المحرك الأساسي للمحتل, هو السعي للحصول على مصادر رخيصة للمواد الخام( النفط), وفتح أسواق جديده لصرف منتوجاتهم . 
عراقنا الحبيب.. مستهدف من قبل الاعداء, في الماضي والحاضر ونهبت خيراته, بأساليب وطرق عديده, تفوق استيعاب المواطن والمجتمع, ينفذها أذناب الاعداء والعملاء, فتدر عليهم بأموال طائله, تحقق للمحتل استقرارا اقتصادي وسياسي.
غرس الاحتلال الامريكي الصهيوني الحديث, بالأساليب الحضارية المتطورة, التي تتناغم مع رغبات السياسيين, ومن يستلم المنصب في الدولة والبرلمانيون, حب المنصب والرفاهية وجمع الاموال, قبل حب الوطن, ليكون مطيع الأذناب المحتل, ويسلك الطريق الغريزي لربط مصيره بالحالة المادية اولا, والمنصب الذي يكون فيه ملك الزمان, ثم الوطن. 
وبما ان اصحاب المناصب المرموقة بالدولة والبرلمانيون, وكلهم فلاسفة ولا يطبق عليهم القانون, تحقق الإنفراد بالسلطة وعزل العراق دوليا, والمتاجرة بارض الوطن, وكاد أن يهوي البلد للسقوط بيد العصابات المجرمة, عملاء الاختلال الامريكي الصهيوني, وتدهور الحالة الإقتصادية والسياسية ,وفقدان الإستقرار بالبلد . 
بعدما كان النفط سلاحا, بيد العراقيين ذو حدين سياسيا واقتصاديا استطاع اعداء العراق وامريكا, بالأسلوب الماكر أن يضرب العراق وابناءه في سلاحهم, بعد تجريدهم من الأسلحة الاخرى, الاقتصادية والسياسية, التي تعزز استقرار الوطن والمجتمع العراقي حسب طبقاته الإجتماعية. 
أصبح الإعتماد الكلي على إنتاج النفط, وربط موازنة البلد به فقط, على الرغم من أن العراق بلد زراعي وصناعي وسياحي, وله ميزات أخرى تفتقر لها الأقطار المجاورة , كالسهول والخصوبة وتوفير المواد الأولية الصناعية والمناطق السياحية العديدة, التي تتوافد اليها الزوار من الداخل والخارج , اشار اليها السيد الحكيم بالبرنامج المعد لإنقاذ العراق وجمع شمله, بدأ فلاسفة العصر بمهاجمته وتظليل الحقيقة بالإيماء للشعب أن السبب الحكومة الحالية والسيد وزير النفط.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك