المقالات

المرجعية في عمق السياسة والجهاد

1141 00:47:01 2015-01-19

من منن الباري تعالى، أن جعل في أمتنا علماء فقهاء، يتصدون لقيادة الأمة في محنها، فهم الكهف الحصين من مضلات الفتن، بهم تلوذ الأمة وتهتدي.
بعد سقوط نظام صدام الدكتاتوري، انهار علينا سقف البلاء والابتلاء، ودارت رحى الفتن ومضلات المحن، من احتلال غاشم لا هم له ألا، مصلحته التوسعية التسلطية، تلته العصابات الطائفية، ودول إقليمية داعمة للإرهاب، هدفها إذلال شعبنا، ومصادرة أرادته.

ما كان من الحوزة العلمية الشريفة، ألا أن تتصدى لتلك المؤامرات والفتن، بحكمة وحذر وعين ثاقبة، بقيادة السيد علي السيستاني (أدام الله بقائه). أمام كل تلك المراهنات والمخططات، إبتداءاً من الحاكم المدني (بول بريمر) ومنعه من تنفيذ المشروع الأمريكي، للسيطرة على العملية السياسية في العراق والقرار السياسي.

إذ انه طالب بإقامة انتخابات برلمانية، في اقل من عامين، من الاحتلال ليكون في 30/1/2005 رغم كثير من الموانع، التي كانت تحول دون إقامة الإنتخابات، بالإضافة لدعوته للعراقيين الى المشاركة في الإنتخابات، وبذلك أخرج العراق، من مخالب النفوذ الأمريكي وتسلطه.
أما بعد سقوط الموصل، وما تبعها من المدن بيد عصابات داعش التكفيرية، جراء سياسات حكومة المالكي، أعلن (فتوى الجهاد الواجب الكفائي)، ليهب الشعب العراقي في أروع صور طاعة المرجعية الرشيدة، مسطراً ملاحم التضحية والبسالة على صفحات التاريخ الحديث، لينقذ العراق من مخطط إقليمي أمريكي، كان هدفه تقسيم البلد، طائفيا وجغرافيا، ليتسنى لهم التحكم به فيما بعد.
كان السيد بحق قطب الرحى، في رعاية شعبنا، وإنقاذه من مؤامرات الأعداء، فكان قائدا مجاهدا فقيها، تجسدت على يده ظاهرة العمل الجهادي القيادي والفقهي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك