المقالات

مؤامرة السيد السيستاني على المالكي

1700 00:25:53 2015-01-10

لم يمر يوماً من الايام إلا وذكر المالكي كلمة المؤامرة ، لان الفاشل دائماً يرمي بفشله على الآخرين . فبعد فشل المالكي ، والتأكد من مسؤوليته في دخول تنظيم داعش للعراق ، وسقوط ثلثي الأراضي العراقية بيد التنظيم الإرهابي ، عاد لمزاولة نشاطه في حياكة المؤامرات والإساءة لمقام المرجعية الدينية ، وهو أمر ليس بجديد عليه ، فما يقوم به المالكي وإتباعه من الإساءة لمقام المرجعية العليا المتمثلة بالسيد السيستاني ، والعالم اجمع يعرف بأن لولا فتوى السيستاني لما بقي شبر في العراق إلا وداعش قد احتله . فقد نشر احد أتباع المالكي على صفحته في التواصل الاجتماعي ، أنه التقى زعيمه المالكي بتاريخ 21 / 10 / 2014 ، وأن زعيمه الذي كان يتهم السيد السيستاني بالاشتراك بالمؤامرة . لا نعرف أي مؤامرة ؟!!! مؤامرة سقوط الموصل أم مؤامرة عدم تولي الولاية الثالثة ؟!!! أم مؤامرة هدر المال العام ؟!!!.. أم مؤامرة صفقات الأسلحة الفاسدة ؟!!! فالمؤامرات كثيرة بنظر الزعيم الفاشل .

بالتأكيد أن الفشل الذي أصاب المالكي جعله أن يلقي اللوم على كل الناس ومنها المرجعية الدينية المتمثلة بالسيد السيستاني دام ظله الوارث ، واتهمها أنها كانت على علم بجميع الإحداث الأمنية والمؤامرات التي كانت تحاك لتسليم الموصل بيد داعش، وإنها لم تتخذ إي إجراء لتدارك هذا الأمر. جاء ذلك على لسان الغراوي مبعوث من المالكي وقد تم تلقينه في لقاء متلفز بث عبر قناة البغدادية الفضائية ، حيث انه اتهم كل القيادات العسكرية لكنه استثنى القائد العام للقوات المسلحة السابق ، صاحب القرار الأوحد والمنفرد بالسلطة نوري المالكي . انه قد ابلغ ممثل السيستاني في كربلاء عبد المهدي الكربلائي، في شهر شباط 2014، بالمؤامرة التي يحوكها قيادات كبيرة في الجيش من ضمنهم علي غيدان قائد القوات البرية وباسم الطائي قائد عمليات الموصل الأسبق وعلي الفريجي وعبود كنبر ومحافظ نينوى اثيل النجيفي وبعلم مكتب رئيس الوزراء آنذاك نوري المالكي. وأن المرجعية الدينية سكت مثلما سكت الآخرون . أن هذا اتهام باطل ، ودليل على ذلك أن المرجعية الدينية أصدرت فتوى الجهاد الكفائي .

أن فتوى السيد السيستاني جاءت بعد أن رأت فشل القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع وزير الداخلية و.. و.. وكما يقولون المصريون ( بتاع كله ) بعدم قدرته بالدفاع عن العراق أرضاً وشعباً ، فهب الرجال بكل فصائلهم المسلحة للدفاع عن العراق لتحرير الأرض من جرذان داعش . وبالقدر الذي يجب أن يقدم للمرجعية الدينية الشكر والثناء تتهم بالمؤامرة . فأي مؤامرة اشتركت بها المرجعية الدينية ؟ مؤامرة تحرير أراضي العراق من داعش .. أم مؤامرة إرجاع الثقة للجيش العراقي الباسل أم مؤامرة محاربة الفساد والفاسدين الذين نهبوا أموال الشعب العراقي .. أم مؤامرة تعضيد الوحدة الوطنية .. أم أم .. تعتبرها كلها مؤامرات . لو تابعنا الوضع العراقي على مدى تسع سنوات الماضية لوجدنا أنفسنا نعيش في عالم المؤامرة بطلها زعيم فاشل وحاشيته حراميه فاسدين ومنفذيها أزلام البعث ألصدامي . باتهام الآخرين بالمؤامرة حتى وصل الاتهام الى السيد السيستاني دام ظله .. الا تخجلوا على أنفسكم .. الا تستحوا .. ولكن أن لن تستحي فأفعل ما شئت .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي ضد الموءمرات
2015-01-10
عاش قلمك يا حاج هادي على هذا المقال الراءع لان المتحدث عن الموامرات عبقري زمانه وادار البلاد لمدة ثمان سنوات بحيث اصبح البلد من ارقى بلدان الشرق الاوسط مع الاسف هذا الخبل باءع السبح والساعات على الارض في دمشق ان يصبح رءيس وزراء العراق انه لم يصدق نفسه ابدا وكنت اتمنى ان تهينه اكثر لان تطاوله على المرع الديني سماحة السيستاني لايمكن لهذا الطرطور ان يتكلم عنه ،،،،،،،،
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك