عندما شعرت المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف إن العراق وشعبه يواجه تحدياً كبيراً وخطراً عظيماً، وان الارهابيين الذين غزوا العراق لا يستهدفون السيطرة على بعض المحافظات كنينوى وصلاح الدين بل صرحوا بانهم يستهدفون جميع المحافظات لاسيما بغداد وكربلاء والنجف فهم يستهدفون كل العراقيين
اصدر المرحعية الدينية العليا في النجف الاشرف فتواها بالجهاد وهي تدرك ان هذا التحدي وان كان كبيرا الا ان الشعب العراقي الذي عرف عنه بالشجاعة وتحمل المسؤولية في الظروف الصعبة اكبر من التحديات والمخاطر، وان مسؤولية هذا الشعب في الوقت الحاضر هي حفظ العراق ومقدساتنا من المخاطر حيث عرف هذا الشعب بالصبر والشجاعة في مثل هذه الظروف .
هذه الفتوى التي وصفها قائد الثورة الاسلامية في ايران اية الله العظمى السيد علي الخامنئي(دام ظله) بـ(الإلهام الآلهي ).
ويومها هبت الجموع البشرية بكل طوائف الشعب العراقي وقومياته ودياناته مؤتمرة بامر المرجعية العليا في النجف الاشرف للتطوع في ساحات القتال وتشكلت سرايا وفصائل منظمة قادتها هم من رجال النهج الحسيني الذين تربوا في مدرسة عاشوراء التضحية والاباء ليقودوا اشرس واقوى المعرك ويحققون النصر تلو النصر وهم يضحون بالغالي والنفيس من اجل كرامة هذا الوطن ومقدساته ورفع راية التشيع عاليا.
اذن هذا هو الجيش العراقي الاصيل الذي يجب ان نكرمه ونجعل له يوما في تاريخ العراق فتصبح الجمعة التي اطلقت بها فتوى الجهاد هي يوما للجيش العراقي ويوم تاسيس له.
اليس من الحق ان نكرم هولاء الابطال, بان نجعل لهم هذا اليوم بداية لمسيرة العز والكرامة؟
فهو افضل من اليوم الذي اختاره الطغاة وهو يوم 6 كانون .فلو قارنا بين التاريخين فاي يوم يستحق التكريم؟
واي جيش يستحق التكريم؟
هل الجيش الذي حارب الجمهورية الاسلامية الايرانية ثمان سنوات بامر من امريكا وصدام المقبور من اجل طمس راية التشيع , يستحق التكريم؟
الجيش الذي استباح المحمرة وعبادان ومهران ونهب ممتلكات تلك المدن وارعب اهلها وسكانها لاذنب لهم سوى انهم شيعة اهل البيت عليهم السلام . هل هذا الجيش يستحق التكريم؟
اما الجيش الذي قاده المقبور حسين كامل ليضرب الانتفاضة الشعبانية في المدن العراقية الشيعية ويضرب المراقد المقدسة في كربلاء والنجف الاشرف عام 1991 ميلادية يستحق التكريم؟
اما الجيش الذي سيره النظام البعثي للدفاع عن الناصبي الملك الاردني المقبورحسين بحجة فلسطين عام 1973 يستحق التقدير ؟
هذه بطولات جيش اسسته المدرسة العفلقية ضد اهل البيت واتباع اهل البيت عليهم السلام .
هذا الجيش نفسه الذي باع مدينة الموصل الى داعش ليقدمها لهم على طبق من ذهب وهو اليوم يريد تكريما له في 6 كانون.
لا والف لا هذا جيش تربى على فكر يزيد ومعاوية , جيش تربى على الذل والعبودية واتباع الطغاة والظلمة .
الذي يستحق التكريم هو الجيش العقائدي الذي تاسس في 13 حزيرا عام 2014 هذا الجيش الذي تربى في المدرسة الحسينية مدرسة العز والاباء ,مدرسة العطاء والوفاء , مدرسة التضحية والدم. هذا الجيش فعلا يستحق التكريم وان هذا التاريخ يجب ان يكرم ويصبح هو يوما للجيش العراقي العقائدي الاصيل .
ان سرايا السلام, وسرايا عاشوراء, وسرايا انصار العقيدة ,وسرايا عصائب اهل الحق, وسرايا النجباء, وسرايا الخراساني, وسرايا حزب الله .
هذه هي تشكيلات الجيش العراقي المقبلة فيصبح الجيش العراقي مكونا من فيلق السلام, وفيلق عاشوراء وفيلق انصار العقيدة ,وفيلق عصائب اهل الحق, وفيلق النجباء, وفيلق الخراساني, وفيلق حزب الله.
هذه الفيالق هي التي ستحمي ارض العراق ومقدساته ولن نسلم الراية الى ناصبي بعد اليوم سنحمي الموصل والنجف وتكريت وكربلاء والبصرة واربيل الى ان يظهر قائم ال محمد ة(ص) ارواحنا لمقمه الفداء.
https://telegram.me/buratha