المقالات

13 حزيران 2014 يوم الجيش العراقي

1779 02:58:05 2015-01-02

عندما شعرت المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف إن العراق وشعبه يواجه تحدياً كبيراً وخطراً عظيماً، وان الارهابيين الذين غزوا العراق لا يستهدفون السيطرة على بعض المحافظات كنينوى وصلاح الدين بل صرحوا بانهم يستهدفون جميع المحافظات لاسيما بغداد وكربلاء والنجف فهم يستهدفون كل العراقيين

اصدر المرحعية الدينية العليا في النجف الاشرف فتواها بالجهاد وهي تدرك ان هذا التحدي وان كان كبيرا الا ان الشعب العراقي الذي عرف عنه بالشجاعة وتحمل المسؤولية في الظروف الصعبة اكبر من التحديات والمخاطر، وان مسؤولية هذا الشعب في الوقت الحاضر هي حفظ العراق ومقدساتنا من المخاطر حيث عرف هذا الشعب بالصبر والشجاعة في مثل هذه الظروف .

هذه الفتوى التي وصفها قائد الثورة الاسلامية في ايران اية الله العظمى السيد علي الخامنئي(دام ظله) بـ(الإلهام الآلهي ).
ويومها هبت الجموع البشرية بكل طوائف الشعب العراقي وقومياته ودياناته مؤتمرة بامر المرجعية العليا في النجف الاشرف للتطوع في ساحات القتال وتشكلت سرايا وفصائل منظمة قادتها هم من رجال النهج الحسيني الذين تربوا في مدرسة عاشوراء التضحية والاباء ليقودوا اشرس واقوى المعرك ويحققون النصر تلو النصر وهم يضحون بالغالي والنفيس من اجل كرامة هذا الوطن ومقدساته ورفع راية التشيع عاليا.
اذن هذا هو الجيش العراقي الاصيل الذي يجب ان نكرمه ونجعل له يوما في تاريخ العراق فتصبح الجمعة التي اطلقت بها فتوى الجهاد هي يوما للجيش العراقي ويوم تاسيس له.
اليس من الحق ان نكرم هولاء الابطال, بان نجعل لهم هذا اليوم بداية لمسيرة العز والكرامة؟
فهو افضل من اليوم الذي اختاره الطغاة وهو يوم 6 كانون .فلو قارنا بين التاريخين فاي يوم يستحق التكريم؟
واي جيش يستحق التكريم؟
هل الجيش الذي حارب الجمهورية الاسلامية الايرانية ثمان سنوات بامر من امريكا وصدام المقبور من اجل طمس راية التشيع , يستحق التكريم؟
الجيش الذي استباح المحمرة وعبادان ومهران ونهب ممتلكات تلك المدن وارعب اهلها وسكانها لاذنب لهم سوى انهم شيعة اهل البيت عليهم السلام . هل هذا الجيش يستحق التكريم؟

اما الجيش الذي قاده المقبور حسين كامل ليضرب الانتفاضة الشعبانية في المدن العراقية الشيعية ويضرب المراقد المقدسة في كربلاء والنجف الاشرف عام 1991 ميلادية يستحق التكريم؟

اما الجيش الذي سيره النظام البعثي للدفاع عن الناصبي الملك الاردني المقبورحسين بحجة فلسطين عام 1973 يستحق التقدير ؟

هذه بطولات جيش اسسته المدرسة العفلقية ضد اهل البيت واتباع اهل البيت عليهم السلام .
هذا الجيش نفسه الذي باع مدينة الموصل الى داعش ليقدمها لهم على طبق من ذهب وهو اليوم يريد تكريما له في 6 كانون.
لا والف لا هذا جيش تربى على فكر يزيد ومعاوية , جيش تربى على الذل والعبودية واتباع الطغاة والظلمة .
الذي يستحق التكريم هو الجيش العقائدي الذي تاسس في 13 حزيرا عام 2014 هذا الجيش الذي تربى في المدرسة الحسينية مدرسة العز والاباء ,مدرسة العطاء والوفاء , مدرسة التضحية والدم. هذا الجيش فعلا يستحق التكريم وان هذا التاريخ يجب ان يكرم ويصبح هو يوما للجيش العراقي العقائدي الاصيل .

ان سرايا السلام, وسرايا عاشوراء, وسرايا انصار العقيدة ,وسرايا عصائب اهل الحق, وسرايا النجباء, وسرايا الخراساني, وسرايا حزب الله .
هذه هي تشكيلات الجيش العراقي المقبلة فيصبح الجيش العراقي مكونا من فيلق السلام, وفيلق عاشوراء وفيلق انصار العقيدة ,وفيلق عصائب اهل الحق, وفيلق النجباء, وفيلق الخراساني, وفيلق حزب الله.
هذه الفيالق هي التي ستحمي ارض العراق ومقدساته ولن نسلم الراية الى ناصبي بعد اليوم سنحمي الموصل والنجف وتكريت وكربلاء والبصرة واربيل الى ان يظهر قائم ال محمد ة(ص) ارواحنا لمقمه الفداء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المغترب النجفي \ كندا
2015-01-02
يجب كتابة التاريخ من جديد وتصحيح العنوان للجيش العراقي وحقا يستحق ان يؤرخ تاريخ الجيش من هذه القواة البطله التي تحمل عقيده وايمان وتطيع المرجعيه وتأتمر بأمرها وهذا اليوم هو يومها فالتصحيح الذي قاده السيد السيستاني حفظه الله بأعلان الجهاد الكفائي يستحق ان يأرخ بتأريخ الجيش العراقي وأما السابق فأغلب مواقفه وتصدياته وبطولاته كان تحت أمرة الظلمه والقتله والمعتدين فهل يعي اصحاب القرار ذلك أم مثل ما يكذب علينا المالكي بترهاته بأنه هو المؤسس لهذا الحشد المبارك ويسرق التاريخ والبطولات من اصحابه الحقيقين بدون خجل وبكل وقاحه وهذا هو ديدن الفاشلين المتسلطين اصحاب المصالح الضيقه والنفعيه .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك