المقالات

2014 ... حكاية عام..! / أحمد عبد الستار

1380 10:40:46 2015-01-01

 

أحمد عبد الستار

•           محمد الكروي/ قائد الفرقة السابعة. في مداهمة على احد معسكرات داعش، يركل برميلا كان تحته عبوة ناسفة. اودت بحياته (شهيدا) .. ومن هنا بدأ العام والحكاية

•           انتهت الهدنة/ كأنما داعش خرق بمقتل الكروي "ميثاق الشرف" مع المالكي. فلا يعقل أن نكون نعلم بوجود داعش تقتل وتفجر المدارس دور العبادة والأسواق يوميا. ولا يستثير ذلك غضبنا. ونستشيط لدم رجل واحد.

•           ذريعة/ انا ممن يحسن الظن بالآخرين، لا اعتقد ان المالكي كان ملتزما بـ"ميثاق شرف" مع داعش. ولسببين: الأول: لأنه لايحترم عهوده. والثاني: أن الهدف لم يكن الحسم العسكري بل الحسم الانتخابي بعد ثلاثة اشهر. واستثارة الشارع الى اقصى ما يمكن. وبعد تحركات مثيرة للاستغراب، تركزت العمليات العسكرية على الصحراء وفتحت ثغرة الرمادي. وبدء فصلٌ جديد في رواية (2014)، مليءٌ بالمتناقضات والأسرار، التي لا يعلمها الا الله والراسخون في "مكتب القائد العام".

•           الانتخابات/ كانت معركة بكل تفاصيلها. فضائح الفساد يندى لها الجبين. دعوات المرجعية للتغير. تزوير وتلاعب وتوزيع سندات واموال، وياسر صخيل وابو رحاب، وبعد مانطيها. والنتيجة كانت (...). الناس إنتخبت "القائد الأوحد" والمال العام. ويبدو ان العراق على شفير حفرة من النار.

•           سقوط الموصل/ بعد (هزيمة، انكسار، خيانة) الموصل -سمها ما شئت-. "القائد الاوحد" بدا متراعد الفرائص، يتلعثم في قراءة بيان كان قد كتب على عجل وبخط اليد يطلب فيه من البرلمان اعلان حالة الطوارئ. البعض فرح جدا بهذا الانجاز، فقد اصبح بمقدوره ان يقود سيارته من اقصى المدينة الى اقصاها في 10 دقائق -يا للسطحية-. وبدأت الروايات تنسج عن كرم اخلاق الاتين من بعيد. لكن سرعان ما لم تنكشف العورة. فداعش القمت افواه جميع من مدحها حجرا. حجر ليس ككل الحجر. انه حجر مرقد نبي الله يونس (ع).

•           مليوني نازح ومهجر/ ابتدء هذا الفصل بـ"الرافضة". تحول بعدها الى "النصارى". ثم الى "الأيزيديين" وبعدها "المرتدين". في فصل مأساوي يندى له جبين الانسانية والتاريخ. انتهاك واغتصاب وذبح وحرق وسبي ومصادرة ممتلكات. ستبقى تتحدث عن اخبارها الاجيال.

•           الحشد الشعبي/ بعد حالة الانهيار المتسارع التي تعرضت لها قطاعاتنا العسكرية. والروح الانهزامية بين افراد القوات المسلحة. أتى الحل سريعا، من النجف عبر كربلاء. اية الله السيستاني يفتي بالجهاد الكفائي "لجميع العراقيين"، ململما بذلك ما تبعثر من أوراق. لننتقل وبالتدريج من حالة الانهيار، الى الدفاع، الى الصمود، الى الهجوم. وبعون الله الاخبار السارة ستستمر بالتدفق. و(السيف اصدق انباءاً من الكتبِ)

•           الكرد يدخلون دائرة المواجهة/ الغاز واسرار. كيف اختار لنفسي ان ادخل او لا ادخل الحلبة. كيف احدد بالضبط مسارات الاشتباك؟ هذا الملف لن يكشف قبل 20 سنة.

•           حكومة جديدة/ فتت خطب الجمعة المتلاحقة للمرجعية صخر دولة القانون. وكسرت المعادلة الايرانية على الارض العراقية. حيدر العبادي يقبل التحدي والمسؤولية. ويرث النار والحطب. متعهدا بأن يسير على المحاور التي ترسمها "الدولة العميقة".

•           النفط/ يطوي العام اخر فصوله الموجعة بازمة اسعار النفط. عجز الموازنة والتقشف الحكومي وارتفاع الانفاق الحكومي. ازمات جادة على الصعيد الاقتصادي لن تستطيع الحكومة وحدها ان تبوء بأثقالها.

•           اسماء صنعت الحدث في 2014/ نوري المالكي، علي غيدان، عبود كمبر، مهدي الغراوي، سبايكر

الصقلاوية، نعيم عبعوب، ياسر صخيل، النفط الصخري

•           حاجة/ نحتاج علي الوردي، وعبد الرزاق الحسني، وحنا بطاطو.. هناك الكثير ليؤرخ في هذا العام.. لا مجال للنوم يا أفاضل.

29/5/150101

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك