المقالات

السيستاني يجابه المفسدين / احمد الكاشف

1738 16:36:17 2014-12-27

احمد الكاشف

تعتبر الحوزة العلمية هي المرجعية الدينية, للعلوم الإسلامية, الأمامية لأثني عشرية, والرجوع إليها في كل تفاصيل اﻻحكام الشرعية, مدرسة علوم أهل البيت ( عليهم السلام) التي يتلقى منها أحكام الدين وبفضل مراجعنا العظام, التي أختص الله بها زعامة الطائفة الشيعية, والرجوع إليها في الأمور السياسية, أن اقتضت الحاجة.

فخلافة الأنبياء هم الأئمة (عليهم السلام) وخلافة الأئمة هم العلماء (قدس الله أسرارهم) قال: الرسول الكريم (صلوات ربي عليه وعلى اله) (أن علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل ..) فيرجع المكلف لمرجع التقليد, بكل الأمور العبا دية والتشريعية والسياسية, على غرار ذلك, وان لم يكن فعمله باطل.

فرؤية العلماء, أن تكون في معزل عن الساحة السياسية, للعدالة و الإنصاف, وإلا أن المرجعية قادرة على تنصيب من تشاء, وتغير العملية السياسية برمتها. ولكن رأت هنالك إجحاف للأقليات, وتركة الخيار للساحة السياسية, والى صندوق الاقتراع,وخير دليل على أنها قادرة على التغيير, فتوى الجهاد الكفائي, التي بينت ثقل المرجعية,

حيث الحشود التي جاءت زاحفة إلى الموت من اجل نداء الحق, الذي أوقف جيوش كانت زاحفة صوب بغداد,المرجعية بزعامة (السيد السيستاني دام ظلة) أثبتت عدالة السماء. لتطبيق أحكام الدين الإسلامي المأخوذ من صفات أمير المؤمنين (عليه السلام) وليس من نقلة حديث من غير ذي عدول أحيانا يخطئ ويصيب.فعلوم الأمامية مأخوذة من المعصومين (عليهم السلام) كيف لا تعدل زعامة الشيعة ؟ وعلومها من أصل القران.؟

(فسماحة السيستاني دام ظلة) مرجعاً عالماً عارفاً بالقرآن في ناسخة ومنسوخة مترجم للتاريخ ومحقق في رجالاته.باتت مرجعية بالمثالية المتأنية الهادئة والحكيمة في كل شيء, كان ينظر (دام ظلة) إلى الأحداث في العراق عن كثب, ويعرف كل ما يدور, عن حكومة المالكي التي حكم لثمان عجاف.من تردي سياسي واقتصادي وأمني.

كان سماحته في معزل, ولكن عندما اقتضت الحاجة, وبات الخطر وشيكاً, أراد العلماء إن يبدو رأيهم كإفراد من الشعب, وليس كزعماء مفروضين الطاعة, حفاظا على الدستور والعملية الديمقراطية, أرادوا المراجع الأربعة العظام, إن يخبروا ويعلموا المكلفين من الشعب بان هذا الحاكم وأقربائه وأنسبائه مجربين والمجرب لا يجرب ! ويعقل إن تجابه المرجعية من بعض المكلفين, بعدم الاستجابة ! من أجل رجل سياسي سارق للمال العام.!

29/5/141227

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك