المقالات

خطر بقايا قافلة الفساد

750 18:43:35 2014-12-20

اشعر برائحة الخيبة تملأ عقلي, وانأ أشاهد المفسدين يملأون الساحة, لم تتم إزاحة اغلبهم , بل بقي الأمر على ما هو عليه, مما أنتج لحد ألان كم من المشاكل, فالمفسد طبعه ارتكاب الخطيئة, لا تسمو روحه أبدا, يرتاح بفعل الخطايا ,والتي تحيط بقلبه, فالرائحة الكريهة لا يبدل قبحها إلف عطر.
وللقبح صور تلاحق واقع حياتنا, تشوه الواقع بما يخرج منها من تصريحات للعلن, فالقبح لا غيره هو ما تنتجه.

ففي خبر تناقلته الوكالات الخبرية, صدم الشارع العراقي, بمطالبة عضو مجلس محافظة بغداد سعد المطلبي بإعادة فتح البارات! مع تحديده أن يكون بيوم الجمعة القادم بداية الافتتاح, مشددا على أهمية إن تكون العاصمة مركز للانفتاح وليس الانغلاق! فانظر إلى غرابة مما يحصل في واقعنا, أنها عودة لقرود الأمس, التي أخذت مكان الخلافة في الماضي, ولتبيح الخمر كأساس لنهجها الجديد , كذلك اليوم تعود اليوم سيرة القردة, بثياب الألفية الثالثة.

ليس الأمر جديد عليه, فقيح هذا الرجل لا يمكن تغطيته, ومع الأسف حكام الأمس جاءوا بخلطة عجيبة من الشخوص, من النفعيين والمتملقين والمشوهين واللصوص والبعثيين, أنتجت كتلة سرطانية, كانت الباعث الأول للفساد, مما جعلننا نتحسر ألان على أموال الأمس, التي اختفت فجأة على يد الأشباح, وكادت إن تغرق بالبلد لولا التغيير, لولا إن تم قطع بعض أيديها, عن السيطرة ,والتلاعب بمقدرات الوطن. 

لم يقف المطلبي عند هذا الحد, بل كان كثير التهجم على قيادات كتلة المواطن, فقط لأنها سحبت البساط من تحت أقدام الواهمون, فنراه يكثر من الأكاذيب الإعلامية للتشويش على الجماهير, مع الأسف الإعلام يفتح بابه لبعض المشوهون, وهي خطيئة الانفتاح التام, من دون لوائح أو قيم مهنية, لذلك نجد أمثال هذا الشخص كل يوم , صورة سوداء تلوث الواقع, بما تنتجه من آثام بحق الآخرين.

الوقوف بوجه المفسدين, واجب كل عراقي غيور على وطنه, ورد المفسدين مسؤولية المثقف, لان ترك الأمر من دون ردة فعل , يجعل من الآثام الصادرة من قبل النكرات, كالحقائق الراسخة , لمن لم يلحظ كل الصورة, وبقي أمر أخر نتمنى تحققه وهو إيجاد تشريعات تقيم الساسة, وتحاسب المسيء إعلاميا, اليوم الإعلام مؤثر كبير ويحتاج لتنظيم أجوائه, كي لا نترك فسحة لمرور قيح الشواذ والمشوهين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك