الإمارات دولة عربية تتكون من عدد من المشيخات وهي : الفجيرة , ورأس الخيمة , و أم القيوين , و عجمان , و أبوظبي , والشارقة , ودبي . تقع على السواحل الغربية للخليج, تصدى لمسؤوليتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عام 1970 , وخلق دولة ذات مظاهر حضارية واضحة المعالم . وعبر هذا الربان الماهر عباب البحر المتلاطم الذي تعلوه عواصف "القومجية والوهابية" دون أن يكون لها تأثير عليه , ووصل بدولته إلى شاطئ الأمان قبل أن يلبي نداء ربه بالوجه الأبيض إن شاء الله .
وكان عونا و سباقا لكل غانمة سواء على صعيد العرب أو الإسلام أو العالم . وعندما تسلم مقاليد السلطة ابنه خليفة ابن زايد بدلاً من أن يداري عن قشرة بيضته، كما كان يفعل سلفه، خضع لضغوط آل سعود ودجن للعمل ضمن مشروعهم الإجرامي في تدمير اقتصاد الأقطار العربية وبنيتها التحتية وقوتها العسكرية وتغذية الطائفية تمهيدا للهيمنة الإسرائيلية و قوة البترو دولار الوهابية . فخاض الشيخ خليفة بأمور لاتعنيه, وليست في صالح دولته, ولا هو بالمؤهل حجماً وامكانيات في التصدي لها, حيث صنف المدافعين عن بلدانهم على لائحة الإرهاب الدولي . وتعامى عن الإرهابيين الذين زجت بهم إسرائيل وأمريكا وآل سعود لتدمير الوطن العربي .
يا شيخ خليفة لا تنسى أن برجك العملاق يقف على أرض رملية . وثمانون بالمئة من شعبك من العمالة الآسيوية . ولولا حيادية أبيك، ما بلغت الإمارات هذه الدرجة من الرفاهية . والأجدر بك أن تكمل المسيرة في بناء بلدك من خلال : محاربة تجارة المخدرات, وجرائم غسيل الأموال, والانحرافات الجنسية المنتشرة في مدارس دولتك, وشرعيتك كرئيس للدولة التي تهتز كلما دعي إلى تجنيس العمالة الوافدة , التي تفتقر لأبسط حقوق الإنسان رغم تجاوز إقامتهم في الإمارات العشرات من السنين ولهم الفضل في بنائها.
https://telegram.me/buratha