عجبا لك يا شهر محرم, رغم إنك مليء بـالمصائب, والدموع والأحزان,إلا إننا ملهوفين لعودتك, إنها الفطرة, للوفاء لسيد الشهداء, بيوم تاسوعاء وعاشوراء, أشد ظلم , تقابلها التضحيات, من الحسين(عليه السلام), للحفاظ على الإسلام .
محرم أول شهر, من السنة الهجرية, واليوم الأول بداية السنة, والثاني وصل الإمام الحسين(عليه السلام) إلى كربلاء, واليوم الرابع موسى يشق البحر بعصاه, ويوم التاسع, أخر يوم الحياة للحسين(عليه السلام), وأصحابه.
واليوم العاشر مأساة عاشوراء, وذكرى إستشهاد الإمام الحسين(عليه السلام), وأصحابه في واقعة الألم, والحزن كربلاء, قتل ظلماَ, بعد حصار ثلاث أيام, منع من الماء, هو وأهله وأصحابه, من قبل جيش يزيد بن معاوية الظالم.
قدم سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام أعظم التضحيات وأشد الم للحفاظ على الإسلام , العطش واستشهاد الرضيع بين يدية , ومصيبة أبو الفضل العباس(عليه السلام, وحرق الخيام, يا لها من مصائب, تفوق أن يتقبلها عقل الإنسان .
فكان رمز النضال ضد الظلم, والطغيان, والاضطهاد, استجابة لإرادة العزيز الكريم بهذا اليوم العاشر من محرم الذي انجى نوحاَ وأرسى السفينة وأعاد يوسف إلى يعقوب وأغرق فرعون و وأعوانه, فرفع الرحمة من قلب يزيد وأعوانه, وتثبيت الدين الإسلامي بإستشهاد الإمام الحسين.
يتكرر الظلام سلف إبن معاوية, على العراق إلى يومنا هذا, يحملون الحقد, لموالي أهل البيت المحمدي, أولاد فاطمة الزهراء(عليهاأالسلام), سلالة الرسول محمد صلواته تعالى عليه وعلى اله وسلم, بعد أن زين لهم الشيطان أعمالهم, فدفع بهم الشيطان الأكبر, أمريكا وأذنابها, من شياطين دول البعير التكفيرية, من الوهابية وعصابات داعش الزرقاوي الأمريكي.
ومن أجل الحفاظ, على الدين الإسلامي, الدفاع والإستشهاد,على تراب الوطن, وعدم الرضوخ للذل , (هيهات منا ألذله), وقف أحفاد الكرار, وهم يقاتلون صفا واحدا مع المراجع لدفع الخطر عن العراق و المقدسات,أمام أعداء الإسلام التكفيريين, أمثال يزيد بن معاوية, وحرملة وشمراً الدواعش التكفيرية الوهابية.
https://telegram.me/buratha