المقالات

( من هنا وهناك ) اقتراحات للاخ محمد سالم وزير داخلية عراق الشهداء , المحترم

1680 05:48:30 2014-10-24

( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسولة والمؤمنون ) ( ان تنصروا اللة ينصركم ويثبت اقدامكم ) قال ص ( من خاف اللة , اخاف اللة منة كل شيئ , ومن خاف الناس اخافة اللة من كل شيئ ) 

السلام عليكم ورحمة منة وبركاتة

نهنئكم على تسلمكم هذا المنصب المهم والخطير لكونه يمس ارواح وممتلكات واعراض المواطنين وتوفير الامن لهم , لقد عانى ابناء شعبنا القتل والرعب والارهاب الذي بدا يحصدهم حصدا منذ مجيئ البعث الاسود ثانية عام 1968 ولحد اليوم , ربما ذاق شعبنا شيئا من الامن لفترات وجيزة بعد عام 2003 لكن طاحونة القتل والتصفيات عادت ثانية فبدا تطاير اشلاء الضحايا في الشوارع وازقة والمطاعم والبيوت والجوامع والحسينيات وقرب اضرحة الائمة المعصومين ع وخاصة في العهد المالكي البغيض طيلة 8 سنيين وبضعة اشهر رغم اختراعة لوزارة المصالحة وكيف يصالح الضحية قاتلة ؟ ورغم صرف المليارات ووجود جيش تعدادة ( 1,4 مليون ) + عشرات الالافمن الصحوات وقوات الاسناد سرقت المليارات نقل الشيخ صباح الساعدي انة صرف على الامن والدفاع في 4 سنيين 135 مليار دولار ميزانية دولة كاليمن والسودان لمدة ( 12 عاما ) وان اقل نسبة للضحايا العهد المالكي البغيض نصف مليون شهيد , لذا نضع امامكم بعض المقترحات 

1 طرد واحالة كل فاسد ومزور و مجتث وسارق من الوزارة وحجز اموالهم وحالتهم للمحاكم ومصادرة اموالهم التي اكتسبوها بعد تسلم المنصب 

2 - تعيين العناصر الكفوءة النزيهة المهنية ذات الماضي الجهادي في مقارعة حكم المجرم صدام وهنالك عشرات الالاف داخل وخارج العراق وفتح باب التعيين عن طريق ( الكومبيوتر ) ونكرر ما قلناه قبل 9 سنيين ان البعث غدة سرطانية اينما وجد دمر ذلك المكان وعليك الاقتداء بامام المتقين علي ع الذي بدا في اليوم الثاني لانتخابة بعزل كل ولاة عثمان واسترجع كل اموالهم وطبق العدلباسمى معانية , فعليك بعزل كل من عاون صداما واعان المختار للمجيئ لولاية ثالثة بشراء الذمم والتزوير وتوزيع الهدايا بسيارات وزارة الداخلية وتوزيع سندات التمليك , ويجب عليك اجتثاث المجتث ( صباح شغاتي مدير دائرة مكافحة الاجرام وكان يشغلها زمن صدام القذر وكشف المتسترين على الفضائيين 

3 - اعادة التحقيق بصفقات الفساد واهمها اجهزة كشف المتفجرات ذكر الاخ العبادي انها كلفت الدولة مليار دولار وتعيين قضاة من ذوي الضمير والامانة ولم يكونوا مع صدام في يوم ما وكشف الجناة وفضحهم مع مختارهم لعلاقة الصفقة بدماء مئات الاف العراقيين ايعقل ان بريطانيا تعقب الجرم بالسجن 10 سنيين وبغرامة بضعة ملايين جنية ومازال الجناة احرارا طليقين , هل سيحترم العالم قضاءنا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك