المقالات

إذا حضرت الملائكة هربت الشياطين

3851 01:25:54 2014-10-06

أن الملائكة تحضر إلى المكان الذي يذكر فيه أسم الله ، فتهرب الشياطين ، لان الشياطين تتضرر من رؤية نور الملائكة ، وهذا ما نقوله كثيراً ودائماً في أمثالنا ( إذا حضرت الملائكة هربت الشياطين ) . 
وما أكثر الشياطين في بلادي ، فقد تعوذنا منها بذكر الله ، لكي تهرب ، لان الشياطين تهرب من رؤية نور الملائكة . فكانت فتوى المرجعية الدينية المتمثلة بالسيد السيستاني ( دام ظله ) بإعلان الجهاد الكفائي ، كصوت الديك الذي إذا سمعته فتيقن إن الملائكة قد مروا ، وان الشياطين قد هربوا ، وبالفعل فان شياطين داعش قد هربوا لرؤيتهم نور الحشد الشعبي الذي لب صوت المرجعية الدينية لقتالهم . وأما الأصوات التي ترفض محاربة داعش ، فأنها كأصوات الحمير التي ترى الشياطين حين تنهق . فأن هؤلاء يرون الجن ولا يرون الملائكة . فقد قال رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم : ( إذا سمعتم أصوات ألديكه فاسألوا الله من فضله فإنها رأت ملكاً ، وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشياطين فإنها رأت شيطانا ) . وهذا يفسر لنا لماذا تهرب الشياطين عند ذكر الله .

هذه حقيقة علمية مدهشة أطلقها الإمام الصادق عليه السلام قبل 1250 عام ، وابهر العلماء عند اكتشافها . فقد اكتشفوا إن قدرة الجهاز البصري للإنسان محدودة لا ترى ما تحت الأشعة الحمراء ولا ما فوق الأشعة البنفسجية ، فنحن لا نرى إلا ألوان الطيف الشمسي السبعة أولها البنفسجي وأخرها الأحمر ولا نرى ما فوق البنفسجي ولا تحت الأحمر . بينما قدرة ألديكه والحمير تتعدى ذلك . فالحمير ترى الأشعة الحمراء والشيطان من الأشعة الحمراء لان الله خلقها من نار ، لذا ترى الحمير الجن ولا ترى الملائكة . إما ألديكه فترى الأشعة فوق البنفسجية والملائكة مخلوقه من نور أي من الأشعة البنفسجية لذا تراها ألديكه .

لقد هربت شياطين الحكومة السابقة ، عندما صاحت ديكه المرجعية الدينية فولت هاربة ملعونة من الشعب العراقي ، تجر أذيال الخيبة والخسران ، خسرانها الدنيا والآخرة ، فأطلقت نهيقها لإسقاط حكومة ألعبادي ، فتجمعت كل شياطين الأرض والسماء ، وحاولت بخروج مظاهرات ، ولكن ديكه السماء والأرض أطلقت صوتها فتجمعت ملائكة السماء والأرض لتذوب تلك المظاهرات الشيطانية ، فذابت في الأرض ، وبقت حكومة ألعبادي محفوفة بحفظ الله وملائكته وبدعاء المرجعية الدينية ومناصرة أبناء العراق الشرفاء المؤمنين ، لتنصر الحق وتطرد الباطل . 
سبحان الخالق ربي ، ما اجتمعت الأشعة فوق البنفسجية التي تمثل نور الملائكة والأشعة الحمراء التي تمثل الشياطين في مكان ، فان الأشعة الحمراء تتلاشى ويظهر نور الملائكة ساطعاً . كذلك ستكون حكومة ألعبادي نورها ساطعاً بأذن الله تعالى على العراقيين ويتلاشى نور الشياطين من داعش والمتشبثين بالكرسي والمفسدين والفاشلين والحراميه ومختلسين ، لان جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً .
أن الشياطين لم تقاوم كثيراً ، فمهما فعلت ومهما حشدت ، ومهما تظاهرات ، ومهما صرحت ونطقت ، وعلا نهيقها في الإعلام ، فأن نور الحق سوف يسطح على ربوع بلادي ، بفضل بركات المرجعية الدينية ، وبفضل الخيرين من أبناء شعبي ، لأنهم صوت الحق الذي يعلو على كل الاصوت ، وأنهم نور الملائكة في الأرض الذي يهرب منه الشياطين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك