المقالات

مشعان الجبوري والفساد القاتل ...!

1330 21:08:22 2014-09-21

كيف لنا ان نصف عمق الفساد والفشل العراقي ، حين نشاهد من يخرج من الذاكرة نازعا ثوب الأرهابي ليرتدي ثوب النائب في البرلمان ، ويصرح بلا حياء ، بأنه يمثل الشعب ، كل الشعب ..!؟

لاتربطني بالمدعو مشعان الجبوري اية علاقة ، سوى كراهيتي لنشاطه المحموم في التحريض على الإرهاب والقتل، الذي كان يتولاه شخصيا عبر قناته السيئة " الزوراء " ، وكيف يروج للقاعدة ويمجد افعالهم ..!؟

كنا نسمع ان المتهم مشعان عاد بصفقة رتبها سماسرة المالكي في تهيئة للدورة الثالثة وحاجتها لتوسيع نطاق سنة المالكي في البرلمان ، وبضعة ملايين تسلمها الوسطاء القتلة ، ولفلفت القضية من القضاء العراقي "النزيه " و "المستقل "...!؟ واصبح المتهم والمدان مشعان الجبوري يقيم في بغداد بحمايات كبيرة ورعاية مالكية دليمية شابندرية..!
مشعان طريد القضاء العراقي وأوامر القبض وقرارات الإدانة والحكم الصادرة من المحاكم العراقية ، وملفات الفساد بملايين الدولارات المنهوبة في فواتير افواج الحمايات الوهمية ، والنشاط الإرهابي التحريضي العلني ، يرشح للإنتخابات البرلمانية ، فيما يمنع القاضي رحيم العكيلي وجواد الشهيلي والشيخ الفاضل الشجاع صباح الساعدي ...!؟ هل ثمة مهزلة وخزي اعمق من هذا ياحكومة وقضاءالمالكي ...؟

لاغرابة ان يصدر المدعو مشعان تعاليمه الوطنية اليومية عبر الفيس بوك ، فهذا زمن العهر السياسي ، وصعود ملكة الفساد القاتل التي امتاز بها احترافا كبار السياسيين ..!؟

الفساد القاتل ، قاتل الشعب طبعا ، يتوزع ادواره كبار المسؤولين الحكوميين ، والقضاء الموبوء ، والشعب المغفل الذي يعطي صوته لمجرمين ولصوص لقاء تأييد طائفي أو عشائري أو خمسين دولارا ثمنا للصوت الأنتخابي .
وجود مشعان الجبوري نائباّ في البرلمان العراقي ، يجعل الشعب المذبوح يستسلم لسكين الأخبار وهي تنقل له عن صفقات تجري لتسوية قضية رافع العيساوي ، وترشيحه لمنصب وزير ، وكذلك تسوية قضية طارق الهاشمي وتهيئة منصب يليق به ..!؟
أن اخطر انواع الفساد النفسي حين تجعل الذاكرة الإجتماعية تتقبل وتتفاعل مع الأكاذيب وتستقبل ماهو زائف على اساس انه الحقيقة المستحدثة ، هذا الإقناع القسري طبعا ، يعطي سمة إضافية لعلامات الدولة الفاشلة التي حددها الفيلسوف نعوم شومسكي بكونها ، دولة فاسدة لاتستطيع حماية افراد الشعب وتمارس دورها كعصابات ميليشياوية خارجة عن القانون .
هذا هو واقع عراقنا الذي اصبح ساحة يطارد بها مشعان واشباهه ..!؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
خليل البصري / هولندا
2014-09-21
يا أستاذ فلاح .. الغريب بالامر ان اهلنا نسوا بسرعه جراحهم وصدقوا مشعان و غيره حين قال انه نشر اسماء قتلت الجنود في سبايكر .. ياجماعه مشعان لا يذكر صدام الا ويترحم عليه .. ياجماعه مشعان مجرم و حرامي فلا تصدقوه , واول من يجب محاكمته بخصوص مقتل شبابنا في سبايكرهو السافل نوري كامل والا القادم اسود
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك