جاء في قوله تعالى "وما منا إلا له مقام معلوم"
بعد التغيير الذي طرأ على المنطقة العربية، والعراق، أزيلت أدغال الأنظمة السابقة، وتم زراعة ورود جديدة، في حديقة الساحة السياسية العراقية، والعربية. بعد ذلك التغيير بالخارطة، أخذت العملية الديمقراطية، طريقها بادراه العراق الجديد، لكن بتغيرات المرحلة؛ على الأحزاب المتصدية للمشهد السياسي، أن تصنع قيادات تخلفها، وتعيد أمجادهم، ليتوارث الأبناء عن أبائهم، ليخطوا تاريخهم بأقلامهم الشريفة.
عند نهاية العقد الأول، من الألفية الثانية، قدم الشاب عمار الحكيم، لإنشاء مصنع قادة من الشباب المثقف، ليجدد ويعطي العملية الديمقراطية، دماء جديدة ويجدد ما انتهى به عزيز العراق لديمومة شبابية العملية السياسية.
تجمع الأمل.. ذلك التجمع الشبابي الرسالي، هدفه الأسمى، دولة عصرية عادلة، أمسى معظم الساسة يسالون أنفسهم، ويحللون ما هدف زعيم المجلس الأعلى الإسلامي من جمع الشباب، وإدخالهم بالمعترك السياسي؟ وما الهدف وراءه؟
اخذ قادة كتل سياسية، يصرح على المواقع الالكترونية، أن السيد عمار الحكيم قد سرقة شبابنا! الواعي المثقف من الأكاديميين، وزجهم بهذا التجمع، الذي حظي بماركة المرجعية منذ انطلاقته الأولى.
فليس بالغريب أن تظهر ثمرات الأمل البالغة الآن، بعد سنوات طوال، أن تقطف أول ثمارها لتظهر على الساحة السياسية، ليسكت بنغمات صوته البليغة الحقا، أبواق النشاز، والمتصيدين بالماء العكر، والعازفين على أوتار الطائفية والقومية.
بعد هذا وذلك، أيقنت تلك الزهور، لتأتي حشرات البعث، لتبث سمومها لتشويه الحقيقة، بأسلوب رخيص للتسقيط، عبر الإشاعات المفبركة، لا إيقاف الطلقات شابة، التي أثبتت حضورها بالساحة السياسية، بعد أن كشف أوراق الزيف، بأدلة واضحة، وأحرج كل سياسي مفسد بلغتهم.
الحرب الإعلامي الرخيصة مستمر، وهذا من يقف عائق، أمام مصير البلد للتقدم والازدهار.. وهذا لا يزيدنا آلا قوة وفخرا، وسنبقي لطريق الحق سالكين رغم قلة سالكيه.. وسنضرب كل مفسد بيد من حديد.
https://telegram.me/buratha