المقالات

الأمل بليغ ببلاغته قد اخرس المبلغين بلغتهم.

1247 18:29:05 2014-09-07

جاء في قوله تعالى "وما منا إلا له مقام معلوم"‏

بعد التغيير الذي طرأ على المنطقة العربية، والعراق، أزيلت أدغال الأنظمة السابقة، وتم زراعة ورود جديدة، في حديقة الساحة السياسية العراقية، والعربية. بعد ذلك التغيير بالخارطة، أخذت العملية الديمقراطية، طريقها بادراه العراق الجديد، لكن بتغيرات المرحلة؛ على الأحزاب المتصدية للمشهد السياسي، أن تصنع قيادات تخلفها، وتعيد أمجادهم، ليتوارث الأبناء عن أبائهم، ليخطوا تاريخهم بأقلامهم الشريفة.
عند نهاية العقد الأول، من الألفية الثانية، قدم الشاب عمار الحكيم، لإنشاء مصنع قادة من الشباب المثقف، ليجدد ويعطي العملية الديمقراطية، دماء جديدة ويجدد ما انتهى به عزيز العراق لديمومة شبابية العملية السياسية.

تجمع الأمل.. ذلك التجمع الشبابي الرسالي، هدفه الأسمى، دولة عصرية عادلة، أمسى معظم الساسة يسالون أنفسهم، ويحللون ما هدف زعيم المجلس الأعلى الإسلامي من جمع الشباب، وإدخالهم بالمعترك السياسي؟ وما الهدف وراءه؟

اخذ قادة كتل سياسية، يصرح على المواقع الالكترونية، أن السيد عمار الحكيم قد سرقة شبابنا! الواعي المثقف من الأكاديميين، وزجهم بهذا التجمع، الذي حظي بماركة المرجعية منذ انطلاقته الأولى.

فليس بالغريب أن تظهر ثمرات الأمل البالغة الآن، بعد سنوات طوال، أن تقطف أول ثمارها لتظهر على الساحة السياسية، ليسكت بنغمات صوته البليغة الحقا، أبواق النشاز، والمتصيدين بالماء العكر، والعازفين على أوتار الطائفية والقومية.
بعد هذا وذلك، أيقنت تلك الزهور، لتأتي حشرات البعث، لتبث سمومها لتشويه الحقيقة، بأسلوب رخيص للتسقيط، عبر الإشاعات المفبركة، لا إيقاف الطلقات شابة، التي أثبتت حضورها بالساحة السياسية، بعد أن كشف أوراق الزيف، بأدلة واضحة، وأحرج كل سياسي مفسد بلغتهم.
الحرب الإعلامي الرخيصة مستمر، وهذا من يقف عائق، أمام مصير البلد للتقدم والازدهار.. وهذا لا يزيدنا آلا قوة وفخرا، وسنبقي لطريق الحق سالكين رغم قلة سالكيه.. وسنضرب كل مفسد بيد من حديد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك