المقالات

المالكي والضرب تحت الحزام

1680 02:03:24 2014-08-08

لم يكن أكثر المتابعين والمراقبين تشاؤما، يتوقع ما سوف يحدث، ولعل بعض القراءات كانت تشير إلى ملامح بسيطة للانهيار، ولكن ليس بهذا الشكل، لم يكن هذا ليحصل حتى على مستوى بوليوود وأفلامها الخيالية والمبالغ فيها، وما تبع اغتصاب نينوى وتكريت و ديالى و الانبار وكركوك، كان أسوأ من سقوطها.
كل هذا حدث، ودولة الرئيس نائم، فيما لفحت أشعة الشمس قدماه، وان كان يظهر علينا في كل أربعاء، بكلمته الأسبوعية، التي أصبحت روتيناً، مللناه واعتقد انه بداء يمله أيضاً، كلام في كلام، هواء في شبك.
تتصاعد وتيرة نشاط الساسة العراقيين، وغيرهم من المعنيين بالشأن العراقي، داخل وخارج البلاد، والمواطن العراقي، يلعن ويسب ويشتم، ومع ارتفاع درجات الحرارة، يسخن الحر تيارات الهواء، ويسخن التيارات السياسية، وتتبادل الأطراف الاتهامات، ويشكك بعضها بوطنية ونزاهة البعض الأخر، جميعهم يدعي انه ذئب، ولكن ذئب يوسف بن يعقوب، المظلوم المفترى عليه، لا سفك دماً، ولا نهش لحماً، ولا ظلم شعباً، والحرارة أثرت على المواطن أيضاً، فجميع السياسيين خونة بالفطرة، ونرجسيون، ولا يمثلون إلا مصالحهم، وملعون أبو (اللي) انتخبهم، وجعلهم يتصرفون بمصائر العباد؛ عذراً سيدي المواطن، أنت من ساعدت أخوة يوسف في غدره فلا تتهم الذئب.

أخر مشكلة وقع بها الساسة، وزمر وطبل ورقص لها مؤيدو كل فريق، الكتلة الأكبر، وان كانت القضية الأساسية أي الكتلة الأكبر ليست مشكلة، بل تسميتها حسب رأي كل فريق، التحالف الوطني الذي قدم طلبا لرئيس السن، باعتباره الكتلة الأكبر، أم دولة القانون، التي رتبت أوراقها في ملف وردي، كأحلام التشبث بالعرش، وذهبت به إلى المحكمة الاتحادية، وقدمت طلباً إلى الرئيس المنتخب للبرلمان، باعتبارها الكتلة الأكبر، المرجعية العليا في النجف الاشرف، أرسلت إشارات مفهومة، فهمها جميع الساسة، إلا من يريد تحريف الكلام، وتحويل اتجاه البوصلة إلى الهاوية، لا تنسى يا هذا إن المرجعية الرشيدة أنقذتك، وأنقذت البلد من رعونة تصرفاتك أكثر من مرة.
الوضع أصبح في بلادنا، كقطعة قماش سميكة، لا ينفذ منها الضوء، وجه وظهر، الساسة في جهة والوضع الأمني، وحدة البلاد، حريتها، شعبها وجيشها، الساسة منشغلون بالمناصب، ولا يرون ما يحدث، يتظاهرون بالعمى.
الخصوم السياسيين، كل شمر عن ساعده لبناء مجده، فمن يبنيك يا وطني؟ فيما شمر بعضها واضمر الشر، و تهيأ للغدر، الخنجر مخبأ تحت العباءة، سيستخدم عند الضرورة، معركة مهمة وحاسمة، المالكي يحاول تفادي ضربات خصومه، ويحاول في عين الوقت ضربهم، وقبل أن يوجهوا له الضربة القاضية، يحاول أن ينهي النزال، ولو برشوة الحكم، أو بالضرب تحت الحزام، المهم الولاية الثالثة، لعل مختار العصر يحصد لقباً أخر..سلامي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ضيف
2014-08-08
دولة القانون ليست الكتلة الأكبر.. لماذا؟ ... لأن تفسير المحكمة الأتحادية للكتلة الأكبر هي الكتلة الأكبر التي تدخل الى الجلسة الأولى للبرلمان... ولم يكن تفسير المحكمة الأتحادية للكتلة الأكبر بأنها الكتلة التي ترسل كتاب الى رئيس السن لمجلس النواب في الجلسة الأولى. بمعنى آخر أن الكتلة الأكبر اذا كانت موجودة ومعروفة مسبقآ قبل الجلسة الأولى فهي ليست بحاجة الى التعريف عن نفسها بكتاب الى رئيس مجلس النواب، أما ما حصل في 2010 فأن كتلة التحالف الوطني لم تكن موجودة ولذلك فهي قد قامت بالتعريف عن نفسها بموجب كتاب تأليف كتلة نيابية جديدة هي كتلة التحالف الوطني، أما في هذه الدورة الأنتخابية فأن التحالف الوطني هو كتلة موجودة فعليآ ولها رئيس كتلة هو الجعفري ولاتحتاج الى ارسال أي كتاب للتعريف بنفسها مثلما فعلت في 2010 حيث أنها كانت قد تم استحداثها بموجب ذلك الكتاب الموجه الى رئاسة مجلس النواب في حينها أخيرآ وحيث أن تفسير المحكمة الأتحادية لم يتطرق الى أي كتاب، فالنتيجة أن الكتاب الذي أرسلته دولة القانون الى رئاسة مجلس النواب الحالي في جلسته الأولى هو غير ذي فائدة وليس له أي تأثير أو سند قانوني
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك