المقالات

داعش طيور النار القادمة نحو بابل الحلقة الثانية

2259 20:50:35 2014-07-30

عندما تريد تثير الجنون بالاخرين ارسل لهم افكار مشابهة لافكارهم من ناحية الشكل مع الاختلاف في المضمون اي بعبارة اخرى افكار مسلفنة وهكذا فعل السامري مع اتباع موسى عليه السلام وفرعون مع نبينا موسى وهكذا فعل الاحبار الوثنين مع سيدنا المسيح وهكذا فعل ابو جهل ومسيلمة الكذاب والاسود العنسي مع رسولنا ونبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم وهكذا فعل معاوية بن ابي سفيان والخوارج مع امير المؤمنين عليه السلام وهكذا فعل اليهود البرتغاليين مع دولة الاندلس وهكذا هي الافكار اليسارية المغلفة بالدين في تخدير الشعوب ولكن الان المعركة بعد هذا المسار التاريخي استطاعت الصهيونية العالمية ابتداع ربيبتها المسلفنة داعش من خلال دراستها الى المجتمع العراقي بين وتغيراته مابعد 2003للتكون لديهم صورة واضحة واستغلال تام للمعالجة السياسية الجاهلة لتسير امور البلد وايجاد لها اذناب معروفين منذ ثلاثينات القرن الماضي ان داعش الصهيونية بدات المؤامرة الكبرى في وقت صيرورة العراق ان داعش لاتستهدف الشيعة وحدهم او تستهدف العراق وحده او تستهدف العرب وحدهم ان داعش مشروع صهيوني يستهدف اعادة السيطرة على العالم عبر الدين المسلفن ولذلك على الجميع تناسي اخطاء الماضي وجروحه والوقوف جبهة صلدة ضد هولاء الدواعش الصهاينة الذين يهاجمون الامة الان عبر الموصل وغزة ليتساوى الجانبين في بشاعة الجرائم تلك تحت صيحات الله اكبر وتلك تحت صيحة الدفاع عن ابرياء بني اسرائيل من قصف الصاروخي لحماس انها معركة متقنة لتبرير الجريمة وترسيخ الصمت العربي المطلق لانظمة العهر العربي.
ان جرائم داعش الصهيونية هي امتداد الى جرائم اورليان سفاح اورشليم في اعدام حجاج بيت الله الحرام والاسرى في الحروب الصليبية وجرائم بن عزرا وموشي ديان في اعدام الجنود المصريين العزل في حرب 1967 وانهم اعادوا تمثيل الجريمة الجريمة نفسها مابعد نكسة حزيران انهم يريدون ترسيخ الخيانة والغدر ولكن هذه المرة بايدي ماجورة تتختذ من اللحى والتكبير غطاء للجريمة انها جريمة مزدوجة في القياس وانتصار للصهيونية في تفكيك الامة بيد ابنائهم وانتصار على الثقافة العربية التي لم تستطيع تنظير متطلبات المعركة وارتهنت اقلامها في تمجيد السلطة الزائفة الخرقاء انها النكسة الثانية فمتى يفيق المثقف العربي من غفوته وليعلن ثورته من جديد بوجه هذه التداعيات ام يظل يشجب ويشجب فقط وهو نائم يحلم بالعودة على صوت فيروز او باننا سننتقم بصوت نانسي عجرم.

ما اشبه اليوم بالبارحة عندما اتفق صاحب الموصل مع هولاكو في غزو بغداد واتاحوا المجال للصليبيين في احتلال القدس وهكذا هو اعادة الاتفاق التاريخي لتدمير الامة في كل قرن جديد انهم يعيدون المحاولة بعد 1000 سنة بعد محاولتهم الفاشلة التي قادها بوش الابن في احتلال بغداد وخروجه منها مهزوما محسورا ولكنه اخذ معه ربائب انتقاهم من خلال سجونه وتعامل مخابراته المركزية والسماح للاختراق الصهيوني لهم وهكذا انضم صاحب الموصل تاجر الخيول التي ذبحها الدواعش ابتهاجا بنصرهم في احتلال الموصل لجيشهم وهكذا هو اليوم ينظم والي الموصل مع الدواعش الصهاينة لاعلان دولتهم الصورية الكارتونية لتشويه الاسلام الحقيقي وخلط الاوراق من قبل الاعلام البترودولاريو الانكلو سكسوني وليخططوا لغزو بغداد من جديد لكن يخسئؤ فقد كشف زيف التاريخ المكتوب وليعلموا ان نهايتهم قريبة بايدي العراقيين الشرفاء الذين لاتفرقهم خلبصات الملعونين .

ان معركتنا الان مع الدواعش الصهاينة ومن لف لفهم ومن اوجد لانفسهم حاضنة وولاهم اتعلم ان في العراق في ثمانينات القرن الماضي4ملايين مصري ومنهم مليون واحد مصاب بالبهارزيا المعوية المناسوناي ولم يصب عراقي واحد بهذا الوباء اتعلم لماذا لانه لم يكن القوقع المسؤول عن تحول يرقة البلهارزيا الى ميرسوديم يسبب المرض للعراقيين فان ندائي لشركائنا في الوطن ان لايكونوا حواضن للدواعش الصهاينة ويكون موقفهم شريفا مثل اهل سامراء الابطال النجباء واهل العلم واهل حديثة الابطال واهل الضلوعية النجباء في منع الدواعش الصهاينة في التعشش في مناطقهم ولكم في اهل الموصل تجربة حزينة وماذا فعل الدواعش الصهاينة بعد ان استقر لهم الوضع ان معركتنا الان اما تكون مع العراق او تكون مع داعش صهيوني.
نعم ايها العراقي اما تكون او لاتكون

ان جرائم داعش الصهيونية لافائدة معها الا الحرق والاستئصال كما يستئصل الطبيب السرطان من الجسد والا يفتك السرطان ب الجسد ولذلك للطبيب ادوات الاستئصال الجراحي والكميائي والدوائي والاشعاعي علاجا فعالا وناجعا وسريعا بلا تاخير ولا تردد وهكذا لاتهاون مع داعش الصهاينة ومن يتخفى خلفهم الا القتال الى اخر نفس لان في هذه المعركة لايوجد اسرى وانما ام تكون او لاتكون اما تموت وتستشهد وتذهب الى الله ليحكم بيننا او النصر المؤزر باذن الله وانشاء الله قريبا سيكون وسترىكم من وجه متامرة تسقط في مزبلة التاريخ.

فأن بين النون والراء الف سيحرق الدواعش ويجعلهم طعام للغربان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك