المقالات

فتوى السيد السيستاني كسرت شوكة الأرهاب

1263 01:35:56 2014-06-22

نبيل محمد سمارة

 ها هو الشعب العراقي بكل مذاهبه وأطيافه , لبوا نداء المرجعية الدينية المتمثلة بالسيد السيستاني , وادركت المراجع الدينية مدى خطورة تنظيم داعش المستورد من الخارج , كلنا يعرف من هو داعش وماذا يريد هذا التنظيم المجرم , كلنا قد شاهدنا عبر الفضائيات وعبر مواقع اليوتيوب وحشية هذا التنظيم ورأينا اجرامه العفن , وشاهدناهم وهم يذبحون ويقتلون اناس أبرياء ويقطعون رؤوسهم , وينادون بعد ذبح أي انسان " الله واكبر" وكانما يذبحون خروفا؟!, امرا عجيبا , امرهم .

أن فتوى السيد السيستاني قد قصمت ظهر داعش , ووحدت جميع الطيف العراقي لمقاتلة أعداء البشرية , وعندما افتى السيد بوجوب مقاتلة هذا التنظيم , يعني أن سماحته أمر بتخلص العالم من هذا التنظيم القذر , والغرابة في الأمر , لم تكن فتواه طائفية ،بل هي نادت بالجميع ، ومن اجل الجميع ، بلا اي تمييز بين السني والشيعي ، وهي امتداد لمقولته الكبيرة "لا تقولوا إخواننا،بل قولوا أنفسنا" ، وهذا يؤكد ان فتواه الكبيرة " الجهاد الكفائي " أسقطت الأقنعة ، وكشفت العورات ،، وبان حجم كل سياسي ، وقيمته الحقيقة يخرج علينا في وسائل الاعلام شخصيات أن كانوا عراقيين أو عرب , وهم منزعجون من هذه الفتوى ؟

وهذا يدل على نواياهم السيئة والخبيثة , متناسين او يحاولون غشمنة انفسهم , وهم الاعرف أن هذا التنظيم لا يحب ( سنيا أو شيعيا) هذه الفتوى انقذت الشعب العراقي من تنظيم (داعش) الارهابي ورفعت معنويات الجيش العراقي واحبطت المؤامرة على كيان الاسلام الاصيل . أن سقوط الموصل وبعض المناطق المحيطة بها بقيادة " البعو هابي " هي أسوء حالة حصلت في تاريخ العراق , فالموصل جزء من العراق , وهو حسب رأيي يعتبر رأس العراق , وأهل الموصل هم أهلنا واحبابنا وينتمون الى هذا الوطن العريق دون نقاش , ودون شك , وهم ينتظرون بفارغ الصبر عودة الموصل الى احضان بلده العراق والتخلص من كل خارج عن الدين والوطن . وبفتوى السيد قد كسرت شوكة الأرهاب , ووحدت المذاهب , وعززت الثقة بينهم فتوى السيد السيستاني كسرت شوكة الأرهاب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك