نبيل محمد سمارة
ها هو الشعب العراقي بكل مذاهبه وأطيافه , لبوا نداء المرجعية الدينية المتمثلة بالسيد السيستاني , وادركت المراجع الدينية مدى خطورة تنظيم داعش المستورد من الخارج , كلنا يعرف من هو داعش وماذا يريد هذا التنظيم المجرم , كلنا قد شاهدنا عبر الفضائيات وعبر مواقع اليوتيوب وحشية هذا التنظيم ورأينا اجرامه العفن , وشاهدناهم وهم يذبحون ويقتلون اناس أبرياء ويقطعون رؤوسهم , وينادون بعد ذبح أي انسان " الله واكبر" وكانما يذبحون خروفا؟!, امرا عجيبا , امرهم .
أن فتوى السيد السيستاني قد قصمت ظهر داعش , ووحدت جميع الطيف العراقي لمقاتلة أعداء البشرية , وعندما افتى السيد بوجوب مقاتلة هذا التنظيم , يعني أن سماحته أمر بتخلص العالم من هذا التنظيم القذر , والغرابة في الأمر , لم تكن فتواه طائفية ،بل هي نادت بالجميع ، ومن اجل الجميع ، بلا اي تمييز بين السني والشيعي ، وهي امتداد لمقولته الكبيرة "لا تقولوا إخواننا،بل قولوا أنفسنا" ، وهذا يؤكد ان فتواه الكبيرة " الجهاد الكفائي " أسقطت الأقنعة ، وكشفت العورات ،، وبان حجم كل سياسي ، وقيمته الحقيقة يخرج علينا في وسائل الاعلام شخصيات أن كانوا عراقيين أو عرب , وهم منزعجون من هذه الفتوى ؟
وهذا يدل على نواياهم السيئة والخبيثة , متناسين او يحاولون غشمنة انفسهم , وهم الاعرف أن هذا التنظيم لا يحب ( سنيا أو شيعيا) هذه الفتوى انقذت الشعب العراقي من تنظيم (داعش) الارهابي ورفعت معنويات الجيش العراقي واحبطت المؤامرة على كيان الاسلام الاصيل . أن سقوط الموصل وبعض المناطق المحيطة بها بقيادة " البعو هابي " هي أسوء حالة حصلت في تاريخ العراق , فالموصل جزء من العراق , وهو حسب رأيي يعتبر رأس العراق , وأهل الموصل هم أهلنا واحبابنا وينتمون الى هذا الوطن العريق دون نقاش , ودون شك , وهم ينتظرون بفارغ الصبر عودة الموصل الى احضان بلده العراق والتخلص من كل خارج عن الدين والوطن . وبفتوى السيد قد كسرت شوكة الأرهاب , ووحدت المذاهب , وعززت الثقة بينهم فتوى السيد السيستاني كسرت شوكة الأرهاب
https://telegram.me/buratha