حيدر فوزي الشكرجي
تتمنون صدور البيان، وتترقبون سقوط بغداد!
جاءكم الرد؛ من المرجع الأعلى السيد علي السيستاني، حرم علينا اللباس ولم يبقى لنا إلا الأكفان للقتال، كل منا حمل السلاح، ولم يبق في بيته إلا كل رعديد جبان.
أ تريدون إرجاع الزيتوني؟!
حسنا؛ لأجلكم كلنا لبسنا الزيتوني، رجالا وشيوخا ونساءا، وحتى الأطفال!
أ تبايعون هندي وأفغاني وشيشاني؟
تبيعون من أجلهم أخوتكم، وتكشفون لهم أعراضكم، بماذا أناديكم؟.. أنساء أناديكم، ومن النساء من قتل داعش؟
ما انتم إلا داعش..
أ تريدون اقامة شرعه تعالى؟!
حسنا؛ أ تركتم منكرا لم تفعلوه؟ سرقتم ونهبتم وروعتم الأطفال والنساء، وأكلتم الأكباد وهتكتم الأعراض، وقتلتم النفس المطمئنة، فأبشروا لكم ما طلبتم، ولنبدأ بصلبكم يا من عثتم في الأرض فسادا.
أ تطلبون الجهاد؟!
إستكثرتم دمائنا تفخيخا واغتيالات، هدمتم المساجد والكنائس والحسينيات، لم ترق قلوبكم لبكاء الأطفال وصراخ النساء، ولذلك لم يكن بيدنا إلا أن أعلنا عليكم الجهاد.
أ تريدون الأمارة؟
حثالة من مشارق الأرض ومغاربها، ومنهم من في العراق، تعودوا العيش كالدود تحت الصخور، أتوا ليعيشوا كالأسود في ارض الأنبياء! سنعطيكم أمارة للقبور وانتم تحت التراب.
أ ترغبون بقتالنا؟
جرذان لبست الدروع، وتصورت نفسها أهلا للأسود، ومضت ترمي الحجارة على الأسود طالبة القتال، طلباتكم مجابة؛ فاليوم تنقرض الجرذان من المعمورة.
أ تريدون سماع البيان؟
بيان رقم واحد: في العراق أنقرض حيوان أسمه داعش!
https://telegram.me/buratha