المقالات

الجزء الثاني من قصص الف ليلة وليلة

1584 19:26:48 2014-05-25

اسعد عبدالله عبدعلي

الاحداث التي تحصل في العراق تذكرني دوما بخيال كاتب قصص الف ليلة وليلة هنالك كان محض خيال وهنا واقع لامس تلك الخيالات ,سنة كاملة من الغرائب والمضحكات التي تصل الى حد البكاء !
من منا يمكن ان ينسى صخرة عبعوب تلك الصخرة الوهمية التي رمى عبعوب بكل فشله ليجعلها بسبب صخرة ! فغرقت بغداد بعد يوم ممطر ! وفشلت استعدادات الامانة , تلك الاستعدادات التي انفقت بسببها المليارات الدنانير ! لتتكشف دجل المسؤولين بالغرق المفاجئ لبغداد ! فوجد المهندس عبعوب الحل للخروج من الازمة يمر عبر كذبة يختلقها , فتوصل الى كذبة وجود صخرة عملاق في مجاري المياه مما تسبب بالغلق وحصول محنة البغداديين , ثم ارجع وجود الصخرة للمنافسين السياسين فهم من وضع الصخرة في مجرى المياه !كي يحجوا القادة الاشاوس امام الراي العام ! فتحولت مشكلتنا الى صخرة عملاقة اكتشفها الجهبذ عبعوب !
حتى اسم هذا المسؤول يذكرني بقصص المارد ومصباح علاء الدين والجنيات الجميلات فعبعوب اسم وجد ليعيش في قصص الخيال متلازما مع صخرته العجيبة .

ثم ظهور جيش ظلامي مهمته القتل وهدفه الدم وهتك اعراض الناس , لكنه ترك كل المسميات المحببه لهم في زماننا كالمجاهدين والمسلمين والانصار والحبابين والطيبين جدا واتخذ اسما غريبا يناسب قصص الخيال , حيث اطلق عليه الاعلام ( داعش ) وهي مختصر لاربع كلامات تعبر عن تنظيم ارهابي في سوريا والعراق ! فتحول كل ما يحصل بيد الدواعش واصبحنا لا نسمع كلمة القاعدة فقط الداعشييون ! تم قتل خمسة من الدواعش ! تم تفجير انتحاري يقوده داعشي احمق ! حملة عسكرية ضخمة ضد الدواعش , الدواعش يملكون احدث الاسلحة ! الدواعش يبيحون شراء النساء ! الدواعش يبيحون شرب بول المجاهدين ففيه منقبة عظيمة ! الدواعش يجلدون شاب بسبب شربه سيكارة امام العلن ! وقصص الجهاد الداعشي لا تنتهي . 

اما قصص النواب فهي من الاجمل كقصص الامراء في اوربا في القرن السادس عشر !! والتي كلها اثاره والغاز وحكم , فنائب يتزوج بالسر سيدة الاغراء المصري غادة عبد الرزاق مقابل مبلغ مهول لمدة محدودة في العطلة البرلمانية بحسب المواقع الخبرية ! ونائب يتحرش بممثلة مصرية اخرى ! ونائب يعيش ليالي صاخبة في لندن تحت انظار اللكامرات !ونائبة تعيش التدين في العراق والخلاعة خارج العراق !ونواب يتنقلون بين البلدان كروب سياحي مترف يصرف بلا هوادة ! ونائب بقي نائما طيلة فترته النيابية فقط كان يصحو يوم تسليم الراتب ! ونائبا كان شقيقا للشيطان فيفعل كل الشر بقوالب حب الوطن والايمان العالي ! 

الا يستحق حاضرنا الجزء الثاني من قصص الف ليلة وليلة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك