المقالات

رسالة إلى سماحة الشيخ علي الكوراني

2868 20:35:01 2014-04-15

داعية

شيخنا الجليل..
أعرف مقامك الفكري ومكانتك في العمل الحركي حين كنت تمثل التيار المقابل لتيار الشيخ الآصفي في حزب الدعوة الإسلامية.. وأدرك جيدا ما قدمته للمكتبة الإسلامية من أفكار خصوصاً مشروع التمهيد للإمام المهدي (عج).
أخاطبك وفي العين قذى من ارتكابات المالكي المالية (الفساد) والاقتصادية والأمنية والفشل الذريع في إدارة الدولة وفي الحلق شجى لأن المالكي منا نحن الإسلاميين العراقيين الذين تدرك حرصنا الكبير على الإسلام.
أخاطبك بعد أن قرأت رسالتك ورأيت أن الواجب الشرعي والوطني والدعوتي التذكير بأن رسالتك لم تصب أهدافها حيث كنا نتوقع منك فتوى جليلة ورأياً سديداً إزاء حكومة المالكي وفساد بطانته وحاشيته والرب الذي نما عليه حزبه!.
هل تدرك يا أبا ياسر أن أولوية المالكي هي في كيفية أن يربو المال في خزانة الحزب ولا يربو في خزانة الدولة؟!.
قبل ربع قرن قرأت لك (تجربة حزب الله في العمل الإسلامي) و (قدوة الفقهاء) كتابك الرائع عن الشيخ المنتظري وكنت أتوقع بعد ربع قرن أن لا تقف مع المالكي كما وقفت مع الشيخ المنتظري.. كما خرجت من حزب المالكي قبل 30 عاما.
سؤالي هو:
كيف تتحمل وزر أمة تموت يوميا بمفخخات الإرهاب دون خطة ومعالجة ورؤية أمنية وحيث فشل ويفشل في حسم معركة الأنبار ولا زال ينزف منذ أربعة أشهر!.
شيخنا الكوراني:
إن الماليك انفض عنه أخوته في حزب الدعوة وهنالك مسعى لتغييره بشخص آخر حفاظا على هيبة الدعوة والخوف على هيبة الدولة التي تنهار بين أيدينا.
إن من ينقل إليك معلومات مظللة عن انتصارات المالكي في جبهة الحرب غير واقعية وغير دقيقة.. وربنا عز وجل يقول فتبينوا!!.
أبا ياسر:
إن دم ياسر الذي سقط شهيدا في الجنوب اللبناني لا زال مقدسا عندنا نحن أخوته الدعاة العراقيين.. وكنا نأمل أن يسقط أخوة ياسر في العراق كما سقط في معارك الشرف والكرامة.. لكن المالكي أهدر ويهدر يوميا دماء أخوتنا وأموالنا سفاحا على مذبح شهوة البقاء في السلطة!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المغترب النجفي \ كندا
2014-04-15
يكفي لنا ان المرجعيه وعلى رئسها السيد السيستاني حفظه الله ورعاه غير راضيه عن حقبة حكم المالكي وشخصه حتى ولو هلهلت له كل الابواق هذا غير مجدي ولم يحسن صورته القاتمه وهذه الابواق مدفوعة الثمن لاستمرار الظلم على هذا الشعب المقهور وقسم من هذه الناس تتحمل بتأيدها لهذا الظلم مسؤولية استمرار الفشل والمعانات بعنادها للمرجعية الرشيده .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك