المقالات

حملة المالكي تتعثر في الكوت وأفواج الجيش تنقذه

1976 00:41:49 2014-04-09

هادي ندا المالكي

قبل ايام بدأت الحملة الإعلامية الانتخابية للتيارات والكتل والقوائم المشاركة في الانتخابات النيابية التي تقام نهاية شهر نيسان الحالي وسط تنافس شديد وتوجيه مرجعي بضرورة التغيير وتخليص الشعب العراقي من مظلوميته ومحنته التي يعيشها في ظل حكومة المالكي المأزومة.

واختلفت الكتل والتيارات في اختيار الزمان والمكان للبدا بالحملة الانتخابية تبعا لعناصر القوة والمفاجئة وتوفر عوامل الجذب والاستعداد لهذا اليوم فكان ان اختارت كتلة الاحرار والقوائم الاخرى التابعة للتيار الصدري قاعة الشعب في بغداد واختار أئتلاف المواطن 273 الممثل لتيار شهيد المحراب والقوى المتحالفة قاعة شهيد المحراب بمكتب السيد الحكيم في الكرادة بينما اتجه المالكي بجحافله وجيوشه الى محافظة واسط لتكون منطلقا لحملة دولة القانون الانتخابية.

وتقييما لما عرضته الفضائيات من استعراض وما قدمته من تقارير عن احتفالية المالكي في واسط حصرا دون غيره من البرامج الانتخابية يمكن القول ان المالكي لم يكن موفقا الى درجة كبيرة في انطلاقته وفي اختيار الزمان والمكان رغم توفر عوامل المال والسلطة وكاريزما القائد الاوحد" وبعد ما ننطيها"فجاءت الاحتفالية مرتبكة وفوضوية وغابت عناصر الاعداد والتنظيم والاهم من كل ذلك غاب الناخبون والانصار الذين عول عليهم المالكي كثيرا ليلقي خطابه الناري المليء بالتهم والمغالطات للشركاء والخصوم ويلقي باسباب الفشل على داعش والقاعدة والشيخ جلال الدين الصغير الذي أوقف قانون البنى التحتية والذي لولاه لكان العراق الان يعيش بأحلام الف ليلة وليلة ولانتهت كل معاناته.

الجانب الاكثر مأساوية في تجمع المالكي في واسط هو ان رئيس قائمة دولة القانون ومع كل ما يمتلكه من خيارات الحضور والمناورة فشل فشلا ذريعا في تحشيد محبيه ومؤيديه رغم انه استعد للحالات الطارئة لان نصف من حضر البرنامج هم من سكنة بغداد ومنتسبين في افواج حماية المالكي نقلتهم سيارات خاصة وبملابس مدنية قبل وصول المالكي الى ساحة الاحتفال ليطلق من خلال هؤلاء رسالة مفادها ان جمهوره واسع وكبير وان امر الاغلبية التي بشر بها والارقام التي روج لها وهي حصوله على 105 مقعد ستتحقق مقدماتها في واسط.
احتفالية واسط رسالة واضحة يجب على المالكي ان يقرئها جيدا حتى لايذهب بعيدا في احلامة بالحصول على ولاية ثالثة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك