المقالات

( من هنا وهناك ) خطاب المالكي حول الانتخابات والواقع الذي يكذبة الجزء الثاني

1468 23:58:06 2014-04-04

علي محسن التميمي

4- قال ( قلنا لا لغير الدولة ولا للمليشيات ولا للذين يسبحون في دماء الناس ( عاد العراق كريما عزيزا منيعا قادرا على تحقيق ما يريد لة ولشعبة ) هل نسيت تسليحك للصحوات ولقوات الاسناد والكثير منهم ازلام صدام والقاعدة نقول لك ان العراق ليس عزيزا وليس منيعا وليس كريما , لان دماء ابنائة تتفجر يوميا براكين ونافورات من الحقد على الصداميين ومن اعادهم للداخلية والدفاع والامن هم اش كل بلاء ومصدر كل رعب وتفجير وقتل , اذا توفر الامان في كل شبر من العراق وامن العراقيون على دمائهم واموالهم واعراضهم وطبقت العدالة عليهم بلا استثناء بالحصول على العمل دون ان ينافسهم الدعاة ويزاحمهم المنافقون ممن تركت اثار الزيتوني لباس رفاق صدام اثرا على اجسادهم

, واذا راى العراقيون تطبق قاعدة ( ولكم في القصاص حياة يااولي الالباب ) وان يروا محاكمة السراق والفاسدين والمزورين في المحاكم ومن اي حزب واذا راى العراقيون الحكومة تضع خطط التنمية للمستقبل ونراها قد اجرت الاحصاء السكاني واخبرت الشعب بعدد الاميين وعدد الارامل واليتامى وعن خططها في حالة هبوط اسعار النفط في حماية الاقتصاد واذا شاهدوا الحكومة تمنح كل فرد 80 دولارا شهريا كما تعمل ايران ونفوسها 90 مليون نسمة وميزانيتها 84 مليار دولاروميزانية العراق 160 مليار دولار واذا شاهد الناس الحكومة تبني مستشفيات للسرطان وللمرضى النفسيين والعقليين عوض بناء مستشفيات للمرضى النفسيين والعقليين في الصومال وجيبوتي واذا اوقفت الحكومة بيع النفط بثمن مخفض للاردن واذا راى الناس ان الخزاعي لا يطلق سراح المجرمين الاردنيين والجزائريين والسعوديين بعفو رئاسي وقد فعلها موفق الربيعي واذا راى الناس المالكي قام باسترجاع السوداني واموالة والدايني والهاشمي والضاري واسترجع كل الاموال التي سرقها المسؤولين حاليا وسابقا , سيشعر الشعب بالكرامة والعزة 
 

5- يقول ( هنالك ركام في العراق ولكننا تقدمنا في كل المجالات , لا نقول باننا حققنا كل ما خططنا لة وانجزنا كل ما كنا نريد رغم تقدمنا الكبير ) الواقع يشهد خلاف ذلك تجول في مدن العراق الجنوبية والوسطى في اول مطرة اغرقت صخرة عبعوب بغداد والمدن الاخرى كان العراقيون في رمضان الماضي يعانون الحر اللاهب وانقطاع الكهرباء الذي انفقتم علية 45 مليار دولار ( ميزانية سوريا 6 مليار دولار واليمن والسودان 11 مليار دولار اذكر لي يامالكي مشروعا صناعيا واحدا انجز في الفترة المالكية 8 سنيين اي مجالات تقدمت ,عدد الاميين 9 مليون عدد المرضى النفسيين 6 مليون 26 بالمئة من العراقيين يعيشون دون مستوى خط الفقر هذة احصائية من الامم المتحدة 

6- تقول ( نحتاج الى مزيد من الضربات على المفسدين واعطينا قسما في محاربة الفساد ونعاهد اللة على العمل على محاربة الفساد دوما وقع تحت ايدينا من ملف فساد الا وذهبنا بة الى القضاء او النزاهة ) نقولها بصدق لو كنت حاسبت السوداني واسترجعت 2,5 مليار دولار سرقها ونال جزاءة العادل حكمتة المحكمة 6 سنوات لما تجرا احد على سرقة درهم واحد هل نسيت صفقة الفساد في الاسلحة الروسية ؟ وفساد اجهزة كشف المتفجرات في الداخلية وقبل شهرين كشفت سرقة 220 مليار دولار خصصها البرلمان ل 6000 مشروعا ولم يبني ربع مشروع 

7- يقول ( اننا نريد ان نبي العراق ) والله لو تريد بناء العراق حقيقة لما تمسكت بالمناصب الوزارية واحتكرت الوظائف والوزارات على اعضاء حزب الدعوة رئيس الائتلاف بالبرلمان الجعفري والعطية رئيس كتلة القانون بالبرلمان والعلاق رئيس لجنة الاوقاف وحيدر العبادي رئيس لجنة الاقتصاد والسنيد رئيس لجنة الامنية وعلى الشلاة رئيس لجنة الاعلام وحنان الفتلاوي رئيسة لجنة الخدمات واصهارك يسرحون ويمرحون كما عمل عثمان حين سلط الامويين على اموال المسلمين ,

لو كنت كذلك لاستدعيت الاكفاء النزيهين والمخلصين من الاحزاب الاخرى والمستقلين لم يزر العراقيين في الخارج مسؤول حكومي واحد فلا اعتقد ان صفة انتخاب الصالح لا ولن تنطبق عليكم ابدا والافعال تشهد ذلك , نكرر قولنا ان الذي يظهر بالتلفزيون في مقابلة مع كبار ضباط صدام وفدائييه وحرسه ممن قمعوا الانتفاضة وابادوا شعبنا ويصرح بانة تعرض لانتقاد حلفائة لارجاعة لهم ,ليس صالحا لان هؤلاء قتلة مطلوبون لشعبنا ومطلوبون للنبي ص لانهم ضربوا قبته لان فيه الحسين ع هي قبة النبي ص ( حسين مني وانا من حسين ) والذي لا يسمع كلام المرجعية بانتخاب الصالح سيندم للابد لان البعث سيعود 


علي محسن التميمي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المغترب النجفي \ كندا
2014-04-05
اليوم المرجعيه الموقره قالت وعلى لسان وكيلها سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي بوضوح انها لاتريد انتخاب الوجوه الحاليه في الحكومه الفاسده ويجب تغيير المتسلطين على رقاب الشعب وعلى الشعب تقع مسؤوليه شرعيه وتاريخيه بتغيير المفسدين والا الندم والخروج عن الطريق المستقيم فيا استاذنا الكاتب ومعلمنا السيد التميمي المالكي وقح وصلف ولايعترف بقول المرجعيه مطلقا وهذه من ادبيات حزب الدعوه الي مايعرفها خل يعرفها انهم يعتبرون تنظيرهم فوق المرجعيه والمرجعيه للحيظ والنفاس حسب قولهم وهم لهم السلطه على توجيه الناس فبتباع المالكي ومفسديه هو مخالفه شرعيه يحاسب عليها المسلم امام الله لان الله لايوالي المفسدين الظالمين الشياطين فالشعب امام امتحان صعب ويجب ترك اهوائه وميوله الباطله ويتبع قول الصالحين ويهتدي بهدى المرجعيه الرشيده واطاعتها من الواجب المقدس لانهم هم حجة علينا كما قال امامنا المنتظر روحي لمقدمه الفداء .
لافتى إلا علي ولا سيف إلا ذو الفقار
2014-04-05
السلام عليكم : والله يأ أبن العم كلامك يحير.....تركنا في دوامة لها مدخل وليس لها مخرج ....ونسأل الله عزوجل أن يهدينا الى سواء السبيل؟؟؟.
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك