المقالات

ماأبهى حكمتك ،وأنقى ضميرك ياسيد المقاومه.!

2113 01:04:04 2014-04-02

جعفر المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم:
( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ.) الحجرات-15
 

في زمن الردة والتخاذل وبيع الأوطان .
في زمن العهر والفجور والخصيان.
وزعيق الأبواق الصدئة .
التي يديرها غلمان ملوك البترول . 
يتجدد ألقك البهي .
ويتعالى إسمك نجما بهيا في السماء.
ويتوق لكلماتك النقية الطاهرة الصادقة كل الشرفاء.
لأنها منطلقة من عمق الفضيلة التي تحملها روحك.
ولأنها نابعة من أصالتك وحكمتك الفذة .
ونكهة الأرض التي تحتضن أبناءها الأصلاء 
وترفض وضاعة اللقطاء .
تتحول إلى كلمة رفض بسعة الأرض.
عنوانها لا للبغاة وعشاق الدم من عبيد الدولار.

أيها الطاهر المبجل .
ياناصع الجبين والعقل والضمير .
ياأبا هادي الجليل. 
ياأكرم وأنبل وأصدق الرجال .
الذين إذا عاهدوا الله صدقوا .
وإذا وعدوا أوفوا .
هاهم فتيتك المجاهدون .
يبذلون الدماء رخيصة .
من أجل المقدسات .
لتكون كلمة الله هي العليا .
وكلمة الشذاذ اللقطاء.
من أتباع أبي لهب والفجار هي السفلى.
فتيتك المؤمنون عشاق للشهادة الحقة. 
لايهابون الموت لو وقع عليهم أم وقعوا عليه. 
لأن قلوبهم عامرة بحب الوطن والأرض والإنسان.
إنهم يهتفون من قلوبهم الطاهرة في ساحات الوغى.
مجلجلة تدخل الرعب في حشود البغاة الشقاة.
من صهاينة أشرار وعملاء صغار.
كما هتف سيد الشهداء في بطاح كربلاء.
أمام جموع الفجار .
هيهات منا الذله.
لقد تهاوت جحافل الظلام أمام إرادتهم الفولاذية.
وحولوا جموعهم المتوحشة إلى جثث هامدة عفنة. 
تلاحقها لعنة الله والأرض والتأريخ.

أيها الأمل المتنامي في كل النفوس الكسيرة 
التي تعيش الظلم والغدر والاستلاب.
لقد أطلق عليك أشباه الرجال.
خدم العجل الذهبي في البيت الأبيض .
وعملاء بني صهيون.
كل سهامهم الغادرة. 
لكن بكبريائك ، ونقاء صوتك.
كنت وستبقى الجبل الأشم .
الذي لاتهزه ريح سوداء.
لن ولن يستطيعوا النيل من شخصك أبدا.
مهما سخروا من أبواق متهافتة.
هاهم فتيتك أباة الضيم.
الذين صدقوا ماعاهدوا الله عليه.
يخطون بدمائهم الطاهرة 
فجر الحرية الأغر.
إن كل سهام الغدر التي وجهوها نحوك.
ستتحول إلى هشيم تذروها الرياح.
وكأني بك تقول لأزلام الغدر والسقوط .
ماقاله جدك على بن أبي طالب ع
سيد الأباة والأحرار.
حين تكالبت عليه قوى الشر والغدر والجريمة والظلام. 
من كل حدب وصوب.
رغم بعد السفر ووحشة الطريق وقلة الزاد.
فإن جلجلة الحق المبين .
لاتقف أمام هديرها .
كل جحافل البغي .
ستحيل الخوف والرعب في كل النفوس الكسيرة .
التي لوعها ظلم القتلة السفاحين.
إلى إشعاعات أمل بنصر مبين.
وتمهد الطريق للتعايش بين البشر.
بعيدا عن القهر والإلغاء وسفك الدماء.
في عالم إنساني رحب.
هكذا علمنا التأريخ .
فالعاقبة للمتقين أبدا.

ماأبهى حكمتك ، وما أتقى ضميرك ياسيد المقاومه.!
شتان بين تقاك وضلالهم.
وبين نبلك ووضاعتهم.
وبين صدقك وكذبهم.
وبين حلمك وسفاهتهم.
سلاما ياأبا هادي .
يارجل التضحيات الجسام.
يابطل الصمود الذي يشرف كل أباة الأرض.
لقد هتكت الحجب التي إختفى خلفها الأدعياء.
فانكشفت حجة الحق المبين .
وتساقط زيغ المارقين.
وآنجابت السرائر لأهل البصائر . 
سلاما ياحسن نصر الله.
سلاما يافتية حزب الله الأباة .
إنكم والله الصادقون الأعلون . 
وأعداؤكم هم الأفاكون المارقون.
الساقطون في مزبلة التأريخ.
بسم الله الرحمن الرحيم: 
أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. المجادلة -22.
جعفر المهاجر.
1/4/2014.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك