المقالات

المعركة الانتخابية.. أدوات رخيصة لساسة ارخص!

1397 22:10:53 2014-03-26

مديحة الربيعي

بات واضحاً للعيان, أتباع بعض الكتل السياسية, طرقاً مفضوحة ومكشوفة للحصول على ألاصوات في ألانتخابات, بسبب معرفة قدرهم, والمستوى الذي وصلوا أليه, في نظر الشعب, وفي نظر المرجعية الغراء, لذلك بدء البعض منهم اللجوء الى طرق رخيصة لايتبعها, الا المفلس واليائس.
بعد أن شعر البعض بخطر الغرق, قرر أن يستخدم كل الوسائل المتاحة, للتأثير في الشارع العراقي, الذي عانى من الظلم, ألاهمال, نقص الخدمات, الفقر, الجوع, أنعدام ألامن, الفساد ألاداري, حتى وصل العراق إلى مراتب الدول المتدنية, وربما لن تكون له مرتبةُ أصلاً؟ أذا أستمر البعض في أرباب الفساد في تفردهم بالمناصب, في البلاد.
أحد الوسائل الرخيصة, هي مهاجمة الأطراف ألاخرى التي بات واضحاً أن لها ثقل, وحضور في الشارع العراقي, ومحاولة أيهام الناس, أن هذه الكتل والتيارات لاتهدف لخدمة الشعب وانما تسعى لخدمة مصالحها, مثل هؤلاء ينطبق عليهم القول المعرف رمتني بدائها وأنسلت! 
كيف يمكن لمن يتحكم بمصير البلاد والعباد, ويحكم على وفق نظام التوريث, وكأن البلاد تركة, أن يتفوه بهذه ألاقاويل؟ بل أن من أمثالهم ألافضل لهم أن يتستروا على صفقات الفساد, وعلى المواكب الرئاسية الفخمة, التي يعادل مقدار ربع ثمن سياراتها أن بيعت, تعبيد منطقة بأكملها, وبناء 5 مدارس في كل منطقة, بينما يدرس الأطفال في مدارس من طين وعلى أرضية رطبة وجدران مهترئة!
أما الوسائل ألاخرى فهي لاتقل, رخصاً وأبتذالاً عن الوسائل السابقة, والتي تتراوح بين توزيع "البطانيات", وصناديق و" كارتونات" تحتوي على مواد غذائية, ربما هي أقل من الوجبات التي تمنحها منظمات ألاغاثة للاجئين, والشعوب ألافريقية التي تقع تحت خط الفقر, أهذا هو قدر المواطن العراقي بنظركم؟
بل أن بعضهم أخذ يغامر, ويخرج من جحره في الخضراء, لكي يحظى الناس بطلته البهية, بعد أن كان الناس لايرونه ألا من خلال شاشات التلفزة, أن كانت الكهرباء متوفرة طبعا!, ربما أدرك البعض عدم توفر التيار الكهرباء, وأن فترة 10 سنوات طويلة, لذلك لابد أن يخرج ليرى هل بقي هناك شعب, أم أن العراقيين قد أنقرضوا؟
آن ألاوان أن تكون ألامور في نصابها الصحيح, وأن يعرف الناس من لهم, ومن عليهم, ومن يعتقد أن العراق يمكن أن يباع بعلبة أغذية, فكيف يمكن أن يأتمنه الناس على بلد, وكيف يحكم من لم يرى شعبه أكثر من 10 اعوام؟ وكيف يثق الناس بخطاب المفلسين ووسائلهم؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك