المقالات

( من هنا وهناك ) لماذا نعارض المالكي ؟

2246 16:14:26 2014-03-19

علي محسن التميمي

( ان الله يامركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها , واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل ) النساء 4 ( ان اللة يامر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي , يعظكم لعلكم تذكرون ) النحل 90 ( اشتد غضبي على من لم يجد معينا غيري واشتد غضبي على من وجد مظلوما واستطاع ان ينصره فلم ينصره ) قال الامام علي ع للحسنيين كونا للظالم خصما وللمظلوم عونا , اللة اللة في الايتام لا تغبوا افواههم ) 


1- هنالك الكثير من المنتفعين الذين جاؤوا على اكتاف المالكي للبرلمان والوزارات والمناصب ومن الجهلة , يظنون ان لنا عداوة شخصية مع المالكي , ومن خلال قراءتي للمواقع وخاصة براثا وتعليقات القراء احس بالم شديد من ضحالة تفكير بعض المعلقين , اهكذا ترك المجرم صدام شعبنا في ظلم وظلام دامس منعة من رؤية اي قناة تلفزيونية عدا قناتين , فبالنسبة للمالكي كتبت مقالتين في موقع الكوفة قبل 4 سنيين احداها مقارنة بين حكومة الامام علي ع وحكومة المالكي وقد المتة المقالة فصرح بعدها بالتلفزيون ان بعض الجهات السياسية اتخذت من الخارج وسيلة لتشوية صورتنا للدعاية الانتخابية 
 

2- نقول لهؤلاء ان القران الكريم واحاديث النبي ص وسيرتة وسيرة الائمة ع وموقف مراجعنا العظام من الحكام هي معيارنا في تقيم الرجال , فالذي يدعي انة يحب عليا ع والحسنيين ع وجدهما واولادهما وذريتهما يجب ان يقتدي بهؤلاء والا كان كالحمار يحمل اسفارا . لنقارن بين علي ع قبل ان يصبح خليفة وبعد ان اصبح خليفة ما الذي تغير منة لباسة , كان نفس لباسة ( مدرعة مرقعة بين كل رقعة ورقعة رقعة ) اكلة , كان ياكل من كد يدة من قطعة ارض بالمدينة ويضع القمح المهروس في جراب يختمة , حتى لا يضيف لة احد شيئا , اما سكنة فرفض السكن في ( قصر الامارة ) المنطقة الخضراء اكترى قطعة ارض من ابن اخته وسيجها بالبواري والحصر وسكن فيها اما ثروتة بعد وفاتة ع فقد ذكرها لعدي بن حاتم عندما دخل عليه واطال النظر لملابسة ع

فقال له ياعدي : هذه راحلتي وهذا رحلي وهذة اسمالي جئت بها من اهلي بالمدينة وانا خارجا بها الي اهلي ان خرجت بغيرها فانا خائن لكم , ترك عيني ماء بالمدينة وقفا لعتق العبيد وقد اعتق من كد يدة الف عبد وقد اقام العدل بكل ما تحمل الكلمة ساوى في العطاء بين الموالي والعبيد والسادة ولم يوجد فقير واحد في دولتة اما ولاتة غكانوا مثال التقوى بعث محمد بن ابي بكر رض ومالك الاشتر لمصر وقتلهما اللعين معاوية وبعث سلمان رض للمدائن وابن عباس للبصرة ولما وجد ابن عباس عطاءة لا يكفية طلب من الامام ع ان يزيد لة بالعطاء فغضب الامام ع وطلب منة المجيئ وجلب كشف الحساب بثروتة فانزعج ابن عباس وترك ولاية البصرة , كان عطاء الحسن والحسين ع وقنبر وطلحة والزبير كعطاء علي ع الكل سواء فكانت العدالة باحلى معانيها متمثلة بحكمة ع اما انتم فقد اختفت 800 مليار دولار لا اعمار ولا بناء بل فساد ورشوة كسر الرقم القياسي , ليعلم من ارسى على الارض عدلة ويكفية فخرا ان عهدة لمالك الاشتر رض اصبح مصدرا لكثير من دساتير الدول المتحضرة اقتسبت منة ( راجع الراعي والرعية للفكيكي ) 

نرجع للمالكي نحب ان نعطية نصيحة نقول له والله لو كنت مكانك لتمنيت حياة المعارضة عندما كنت في سوريا حيث لم تكن مسؤولا عن قطرة دم كل عراقي وعن درهم من اموال العراقيين وعن ملايين الايتام والارامل والله يشهد عند مجيئي لكندا فضلت الاشتغال باي مهنة حتى لا ابقى عائلا اتقاضى صدقة الحكومة , وبقينا نمارس الجهاد ضد البعث الى ان من الله علينا بالسقوط , وكنا نحلم ان ياتي حاكم ينصفنا من البعث الصدامي الدموي الذي ظلمنا وهجرنا ورمل 6 مليون يتيم و5 مليون ارملة ودمر الاقتصاد وتوقعنا من المالكي ان ينصف الشهداء والمهجرين ولما اصبحت رئيسا للوزراء فرحنا اشد الفرح واذا بالكرسي يغيرك تنكرت للمجلس والصدريين ولو لا الصدريون لما اصبحت بالمنصب فتنكرت لمبادئ الشهيد الصدر قدس سرة فلا عدالة ولا امان ولا احسان ولا ايتاء ذي القربى ان ارجاعك قتلة العراقيين البعثيين الذين صفوا العلماء والمفكرين وتكريمك لهم جريمة لن تغتفر لك وسنبقى ندعو عليكم ليل نهار والان تريد ولاية ثالثة ,

فسبب خصامنا لك ولنهجك هو تكريمك قتلة شعبنا وقال الامام علي ع ( الوفاء لاهل الغدر غدر عند اللة وسرقة اموال شعبنا وجلبك اعضاء حزب الدعوة النطيحة والرديئة للمناصب العلياء الدفاع والداخلية امانة مجلس الوزراء البنك المركزي هياة النزاهة هياة الاتصالات الوزارات والكثير منهم غير اكفاء وفاشلون ومزورن لشهاداتهم الدراسية وبعضهم سراق وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين 


علي محسن التميمي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المغترب النجفي \ كندا
2014-03-19
كل ماذكره السيد الكاتب التميمي عين الصواب وما خفي كان اعظم وانا اعارض المالكي ليس فقط لهذه الاسباب بل هيه مكمله لمعارضته .المالكي ينتمي عقائديا لفكر منحرف اصلا فهو من مقلدي محمد حسين فضل الله وهذا متقمص للمرجعيه بل 23 مرجعا غير المجتهدين والعلاماء قد وصفوه بالضال المضل في الحوزه العلميه في النجف وقم المقدستين والمالكي من مقلديه ومريديه وعند موته كتب في سجل وفاته يااخر العظماء فأصلا لايجوز انتخابه شرعا ولايجوز انتخاب قائمته وحتى المنتمي تحت عبائته لانه اصله باطل والي يعترض يسئل المراجع العظام عنه هذا الرأي للعاقل المتدين لايحتاج حتى الى هذا السؤال لانه من البديهي ..... فأقول للمطبلين اليه ومناصريه انكم وقود وحطب لنار المالكي وكلكم محروقين بها بتأيدكم وانتخابكم لهؤلاء الفاسدين المرتدين عن نهج ال البيت عليهم السلام وللعلم تذكر الروايات انكم تحت رايته البتريه ستقاتلون امامكم المنتظر عجل الله فرجه الشريف ( اللهم اشهد اني نصحت هؤلاء المغفلين والسائرين بركب الشيطان ) .
علي محسن التميمي
2014-03-19
معذرة لوقوع خطا في الحديث ( اشتد غضبي على من ظلم من لم يجد معينا غيري ............)
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك