المقالات

قراءة في ابعاد الغزل السعودي ـ البارزاني وأبعاد المخطط السعودي الجديد في العراق

3905 03:16:00 2007-03-17

( بقلم : باسم العوادي )

لقطات : 1 ـ بصورة مفاجئة وغير معروفة الاسباب والدوافع تبدا فضائية العربية الصوت الرسمي للسعودية ببث برنامج ( عين على كردستان ) على مدى قرابة اسبوع كامل تغزل فيه البرنامج السعودي بكوردستان اكثر من تغزل العربية ببيروت وكان كل ما في المادة مثير للانتباه ويشير الى ان هناك مخطط ما يهيء له بواسطة هذه المادة الإعلامية2 ـ بصورة دراماتيكية اكثر مفاجئة يصل (عثمان العمير) مدير موقع ( إيلاف ) السعودي وهو صوت جهاز المخابرات السعودية الى كوردستان ويلتقي برئيس الأقليم السيد البارزاني وفي اللقاء رسائل مهمه نقلها العمير للبارزاني ورسائل اهم اطلقها البارزاني لذلك ندعو المهتمين لقراءة نص اللقاء بروية والذي نشر على موقع إيلاف ونشر كذلك على موقع صوت العراق ، مع تأكيدنا على ان السيد البارزاني قد كان متوازنا بالخصوص في موضوع النزاع الطائفي الذي حاول العمير ان يزجه فيه وطبعا مع محاولات العمير دائما بتذكير السيد البارزاني بانه سني ؟؟؟ !!! 3 ـ السفير الأمريكي السابق زلماي يسافر فجأة يرافقه الدكتور إياد علاوي الى أربيل للتباحث حول شوؤن العراق السياسية بعض الجهات المطلعة ربطت بين المشروع السعودي الذي يتبناه ويبلغ له الدكتور إياد علاوي بالاطاحة بالحكومة المنتخبة من خلال تكتل برلماني جديد احتوى قائمة الدكتور إياد علاوي وانظمت له جبهة التوافق السنية وسينظم له حزب الفضيلة وهذا المشروع لايمكن ان يكتب له النجاح مالم ينظم له التحالف الكردستاني او طرف من التحالف الكوردستاني والعملية التي تتبناها السعودية الآن هو تشكيل كتلة برلمانية قوية في العراق شبيهة بكتلة(14 آذار اللبنانية ـ السعودية) لتكون ندا سعوديا قويا في مواجهة الإئتلاف العراقي الموحد الذي تعتبره السعودية يمثل إيران ومثلما ان البرنامج السعودي في لبنان قد قاد الى تشكيل تيار المستقبل برموزة الثلاثة ( الحريري ـ جنبلاط ـ جعجع ) ليكون ندا للمعارضه ( نصر الله ـ عون ـ فرنجية ـ يكن ) ومثلما احتوت الكتلة السعودية في لبنان على سنة وشيعة ومسيح ودروز فلابد ان تحتوي الكتلة السعودية في العراق لتكون ذات قاعدة شعبية وشبيهة بكتلة 14 آذار على سنة وهم التوافق وشيعة وهو علاوي والفضيلة واكراد ولابد ان يكون في الكتلة احد طرفي التحالف الكوردستاني لكي تكون كتلة قوية ومنافسة وإلا فإن المخطط السعودي سوف لن يكتب له النجاح . 4 ـ الخطوات اعلاه ومنها التحركات السعودية بالخصوص تمت في وقت حساس جدا وهو وقت تدهور صحة الرئيس مام جلال ونقله على عجل الى عمان للعلاج شافاه الله والتوقعات ( والأعمار بيد الله تعالى ) تشير إلى انه الآن اصبح شبه معطل او قد يتوفاه الله تبارك وتعالى نتمنى له طول العمر وهذه القضية تتحمل أبعاد سياسية كبيرة جدا وفي مقدمتها ان مام جلال كزعيم للوطني الكوردستاني لم يبق في حزبه شخصية قيادية بوزنه تكون خليفة له وموازية لقيادة البارزاني كرديا فأذا مات الطالباني فأن قيادة الأمة الكوردستانية ستعود بكاملها لعائلة البارزاني وان بقيت شخصيات مهمه تمثل تيار الطالباني فأنها لن ترقى لآل البارزاني وبهذا ستكون كلمة الرئيس البارزاني هي الفيصل في المسألة الكردية وفي المعادلة العراقية باعتبار ان الاكراد يمثلون الآن بيضة قبان التوازنات العراقية السياسية والمذهبية. وهناك احتمال كبير جدا ان يرشح البارزاني لرئاسة العراق بدل الطالباني باعتبار عدم وجود منافس قوي وعليه سيكون هو رئيس العراق ونيجرفان البارزاني رئيس اقليم كردستان وعلى هذا فكسب البارزاني قضية حساسة جدا وبناء على ذلك تحركت السعودية تجاهه وعلى هذا أبتدأ مشروع الكتلة السعودية في العراق الذي يتبناه الدكتور علاوي والمؤيد من قبل السفير الأمريكي في العراق وبعض اقطاب القيادة الامريكية .5 ـ الرئيس البارزاني يطير فجأة وبدعوة من عاهل السعودية ويلتقيه هناك للتباحث في شؤون العراق والمنطقة. 6 ـ الدكتور أياد علاوي يصل الى السعودية في زيارة تباحث مفاجئة بعد زيارة للكويت قيل انه يحاول ان يطرح مشروع تكتله الجديد هناك وعلى هذا يكون توقيت زيارة البارزاني قد اعد بدقة متناهية لكي يتوازن مع تواجد الدكتور إياد علاوي للتباحث مع الحكومة السعودية وعلى أعلى المستويات يقال انها تتمحور حول مخططات وتكلات جديدة ومحاولة اقناع البارزاني فيما توفي الطالباني بالسير في الاتجاه المعاكس.الثنائية الكوردية: مما لاشك فيه ان عملية تدهور صحة الرئيس الطالباني لم تكن في حسبان ساسة العراق ولا سيما وان الفترة الاخيرة قد شهدت صراعا في داخل حزب الطالباني وقد تناثرت أخبار عن خروج اسماء مهمة من حزبه بسبب صراعات داخل الحزب لكن ما يثير الاهتمام انه لايوجد في تيار الطالباني شخصية منافسة له وبوزنه يمكن ان تكمل مسيرته وتتحمل مسيرة حزبه وتبقي حالة كردستان متوازية كما هي الآن وحتى نجل الطالباني فهو لا زال شابا وقد عينه قبل فترة الطالباني كممثل لحزبه او لحكومة كردستان في واشنطن وعلى الاتجاه المقابل فأن العائلة البارزانية تسارع إلى اعداد الخليفة مع نفس وقت اعداد الزعيم ، ولكن تداعيات الحالة الكوردستانية وأي تطور مفاجئ فيها سينعكس بخطورة بالغة على عموم الوضع العراقي باعتبار ان الطالباني قد اختير لرئاسة الجمهورية في ظل عملية معقدة من التحالفات السياسية العراقية بينما احتفظ البارزاني برئاسة الأقليم لنفسه ورئاسة الوزراء للأقليم لخليفته نيجرفان البارزاني وان اختفاء اي من طرفي التحالف الكوردستاني سيعني اختلال المعادلة والموازنة السياسية في العراق وكوردستان ، ووجود قيادتين كورديتين مهم جدا لبقية الاطراف العراقية، وقيادة كوردية واحدة ستكون طبعا عملية اكثر صعوبة للعملية السياسية في العراق ولبقية الاطراف والحلفاء وحتى ستكون صعبة للوضع الكوردستاني المضبوط حاليا من خلال لعبة سياسية محبكة يقودها الطرفان الطالباني ـ البارزاني في التحرك على روؤس اللعبة العراقية والأقليمية والدولية والملف الذي لايستطيع ان يتحرك عليه الطالباني حتما سيتحرك عليه البارزاني وبهذه الثنائية استطاعت كوردستان ان تحقق انجازات كبيرة خلال السنوات الأربع الماضية وفي مقدمة انجازاتها انها نأت بنفسها عن الصراعات الداخلية والأقليمية وجعلت من نفسها وسيطا وبيضة قبان يلتجأ اليها الجميع ويخطب ودها الجميع ، المهم في المقام ان هناك تحرك سعودي بدأ يتشخص ويتضخ في التحرك على السيد البارزاني في مثل هذه الظروف لمحاولة كسبه أو استمالته لمشروع ما . الوضع الدولي والأقليمي : لم يعدا خافيا ان هناك اطرافا أمريكية تعد لمشاريع عديدة في العراق وقد اضطرت هذه الاطراف الى الاعتراف بمشاريعها ومنها ما سمي بمشروع اعادة التوجية التي تتبناه وترعاه السعودية حيث اخذت هذه المشاريع تتصاعد بعد اشتداد الأزمة الأمريكية ـ الإيرانية ودخول السعودية كطرف نزاع اساسي في ازمات المشرق العربي كحال فلسطين حيث تساند ا لسعودية فتح وسلطة محمود عباس طرف نزاع اصلي بل وتهيئ الاجواء لجولة سلام فلسطيني ـ اسرائيلي من خلال مبادرة الملك عبد الله الشهيرة التي طرحها قبل عدة سنوات على الجامعة العربية واسرائيل والسعودية تحاول ان تحقق قدم سبق دبلوماسي وعالمي على ايران وفي لبنان حيث شكلت تيار المستقبل بقيادة الحريري وهي تسعى جاهدة كما يبدو لأن تؤسس لشيء ما في العراق ولا سيما وان فتح وتيار المستقبل يقفان بوجه معارضة تعتقد امريكا والسعودية انها مدعومة من ايران وعلى هذا يكون العراق وهو بلد مواجهة بالنسبة للسعودية الوحيد الفارغ من تيار سعودي مكتمل يمكن ان يشكل حلقة المنافسة العنيدة للإئتلاف الحاكم بل يحاول ان يطيح بالحكومة فيما إذا توفر له العدد الكافي من اعضاء البرلمان وحتى فيما اذا لم يتوفر له العدد المتفوق وكان عدده منافس للإئتلاف وكان ككتلة موحدة وله قيادة موحدة ومتفقة ومؤيدة من الاكراد او من طرف مهم منهم فهو حتما سيكون خصما لدودا للإئتلاف العراقي الموحد وعندها ستكون الصورة العراقية اكثر فرزا أواستقطابا من وضعها الحالي وسوف لن يبقى مجال لاي تيار وسطي كما هو حال فلسطين ولبنان الآن حيث امامك طريقان اما السعودية او ايران وطبعا ومثلما حصل في فلسطين ولبنان فسيتم دعم وترصين التحالف الجديد من خلال الضرب على الوتر الطائفي مثلما يحصل الآن من اتهامهم للحكومة العراقية بالطائفية ودعم المليشيات والضعف في تقديم الخدمات وانها حكومة تمثل شريحة واحده ولا تمثل العراق وغيره من الكلام المشابهة الذي عاد أوهن من بيت العنكبوت.البارزاني وحساب الربح والخسارةولو فرضنا جدلا ان السيد البارزاني قد وافق على دخول مثل هذه المشروع وانضم اليه فهذا يعني انظمامه الى الجبهة السعودية ولن يتم ذلك بدون موافقة الأمريكان وضوءهم الآخضر وفي مثل هذه الظروف طبعا سيغضب البارزاني ايران الجارة القوية ذات الحدود المجاورة والتي تمتلك الآن استثمارات كثيره في كردستان وأربيل خصوصا مع ملاحظة ان القوات الأمريكية كانت قد هاجمت القنصلية الإيرانية في أربيل واعتقلت خمسة من الأيرانيين العاملين فيها ومع اعتراض البارزاني على ذلك فان العملية تبدوا وكأنها حصلت بدعمه الأمني و المخابراتي و المعلوماتي ، وكذلك ان انظمام البارزاني لتلك الجبهة يعني تدهو علاقات الاكراد بشيعة العراق عموما باعتبار ان خارطة التحالفات ستتغير برمتها وهذان الاستنتاجان يعنيان دخول الاكراد طرف نزاع اصلي في العراق والتخلي عن حالة الحيادية التي يتمتعون بها حاليا فوقوف الاكراد على الحياد في الخلاف السني ـ الشيعي العراقي قد اعطاهم امتيازات سياسية كبيرة ، ووقوفهم كذلك على الحياة قدر المستطاع في الخلاف الأمريكي ـ الايراني أو السعودي ـ الايراني هو الذي اعطاهم الأهمية الحالية وقاد بالسعودية لمغازلتهم وان التخلي عن دور الحياد ودخول القيادة الكوردية أيا كانت وانظمامها لجبهة ضد جبهة يعني دخولها حلبة الصراع الغير معروف النتائج في المنطقة فأمريكا ستغادر العراق عاجلا او آجلا ولكن ايران ستبقى الى يوم القيامة جارة لكوردستان والسعودية بعيدة حدودا عن كوردستان لكن الشيعة يعيشون مع الكورد في وطن واحد ولهم مستقبل وقدر واحد ولا سيما وان الشيعة لم يقصروا مع الكورد بشيء لا ماضيا ولا حاضرا فحصة كوردستان من الميزانية العراقية والتي تقوم على نفط الشيعة في الجنوب دفعها الشيعة نقدا من خلال وزير المالية في الحكومة السباقة الدكتور عادل عبد المهدي وهي مليار وسبعمائة مليون دولار ودفعها في الحكومة الحالية وزير المالية باقر جبر الزبيدي وهو تقارب المليارين وبدون شروط أو منغصات او اعتراضات كدليل على حالة التحالف والتألف بين المكون الشيعي والمكون الكوردي العراقيين ناهيك عن ان الكورد لم يكونوا ليحصلوا على الفدرالية المقرة في الدستور لولا دور الشيعة في كتابة الدستور ودورهم البرلماني في التصويت على القرار واقراره رسميا وبهذا فأن الائتلاف العراقي الموحد قد وفر للتحالف الكوردستاني خلال السنوات الأربع الماضية كل ما يحتاجة التحالف من مقررات جغرافية ودعم مادي وحتى في قضية كركوك فان القضية بمجملها متوقفة على دعم الشيعة لها وموقف الائتلاف العراقي الموحد كحكومة. كوردستان والسعودية :اذن مالذي يمكن ان تقدمه السعودية لكوردستان العراق اكثر من مليارات النفط والفدرالية وكركوك التي قدمها الائتلاف العراقي الموحد واعني بهم الشيعة ولم يقدموها بمنية او كفضل وانما قدموها لرفيق درب شاركهم درب النضال ولعل السيد البارزاني يتذكر الاستقبال الجماهير والهتافات بحياة والده عندما زار النجف زيارته الأولى بعد سقوط سلطة صدام واستغراب الاعلام العربي من ذلك الاستقبال الشيعي للبارزاني الكوردي وفي عاصمة التشيع ذلك الاستقبال الذي لم يحض به البارزاني حتى في السليمانية او دهوك كدليل على التعاطف الجماهيري الشيعي العراقي مع ابعاد القضية الكوردية ، وقبل ما يحصل الآن فقد كان موقف الشيعة ثابت من الكورد عندما حرم دمهم وقتالهم الإمام الحكيم رحمه الله في الستينات وكانت الحكومة العراقية مع الدول العربية تطالب بتقلهم واستباحة دمائهم بل ما كان صدام ليؤنفل كوردستان لولا الدعم العربي . فهل ستقدم السعودية دعمها لقيام دولة كوردستان علنا لكي يكون المقابل اكبر؟؟؟ أو هل سوف تعترف السعودية بالفدرالية الكوردستانية في شمال العراق وستدعمها سياسيا و اقتصاديا ؟؟؟ وهذا عكس ما يظهر من السعودية المتخوفة اشد التخوف من مشروع الفدرالية باعتبار ان المعارضة السعودية الشيعية في الخارج قد طالبت أو اشارات منذ اكثر من عشرين سنة الى مطالبتها بالفدرالية حتى قبل ان يطالب الاكراد بمفهوم الفدرالية لذلك فالسعودية تردد دائما انها ضد تقسيم العراق وتعني الفدرالية لأن نجاح المشروع الفدرالي في العراق كوردستانيا او شيعيا سيعني ان الخطة ستطبق في السعودية ولا سيما وان اطراف كثيرة في الادارة الامريكية والبيت الأبيض لازلوا وبعد احداث 11 من سبتمبر يؤمنون بانه يجب ان تكون الخارطة السعودية بشكل مختلف عن الشكل الحالي وانه لاحاجة الى سعودية بهذا الحجم وبهذا الشكل الذي خلق للعالم مشكلة تسمى الإرهاب واذا مانجحت السعودية والأمير بندر في استغلال مسألة النووي الإيراني واعادة رسم السياسية الأمريكية في المنطقة تحت عنوان اعادة التوجية والرجوع الى التحالف مع السعودية ضد ايران فهذا الهدف هو وقتي وسوف لن يصمد فترة طويلة ليكون بعدها قد حان وقت محاسبة السعودية امريكيا. نعم يمكن ان تقدم السعودية لكوردستان الاستثمارات ، لكن ما شكل هذه الاستثمارات وما هي قيمتها ، رغم ان المستثمر السعودي لا يمكن ان يلقي بأمواله في كوردستان في ظل الظروف المضطربة الحالية التي تشهدها الحالة العراقية والكل بانتظار نتائج استفتاء كركوك وموقف تركيا منه بل ومن عموم الاحداث المتأزمة في المنطقة ، تركيا تهدد باجتياح كوردستان ، وايران تطارد المعارضة الكوردية ، وسوريا متخوفة من الطموحات الكوردية ، وأمريكا تريد ان تنسحب من العراق وغيرها من الامور التي تؤكد على ان القضايا الداخلية الكوردستانية والمحيطة بها لم تحسم بعد لكي تكون الصورة اكثر وضوحا ويمكن البناء عليها مستقبلا ، نعم كوردستان تشهد وضعا مستقرا منذ اربع سنوات، لكن هل سيستمر هذا هو السؤال ؟؟؟ اسئلة بلا اجوبة :وعليه هل الاستثمارات السعودية او الدعم المادي السعودي سيكون سببا مقنعا للسيد البارزاني في تغيير قناعاته وتحالفاته داخل الخارطة العراقية؟؟؟ وهل سيحافظ السيد البارزاني على استقلالية وحياد الكورد في حلبة الصراعات السياسية والطائفية في المنطقة تلك الحالة التي اعطت القيادات الكوردية الاهمية الكبيرة التي تتمع بها الآن وطبعا دخولها كطرف نزاع سيقتل اهمية حيادها داخليا وخارجيا ؟؟؟؟وهل ستفي امريكا بوعودها للجميع ومنهم الكورد مستقبلا بدعمهم والوقوف معهم والبارزاني خبير بتغييرات المزاج الأمريكي ؟؟؟ وهل سيفضل البارزاني الحليف البعيد والمغادر على الحليف الجار والباقي؟؟؟ وهل مشاركة البارزاني في مشروع سعودي وتكتل سياسي عراقي جديد سيحل المشكلة العراقية فعلا ؟؟؟ مالذي يمكن ان تكسبه القيادة الكوردية أكثر مما تكسبه الآن ؟؟؟كلها اسئلة ستجيب عليها الايام القادمة وسيأتيك بالأنباء مالم تزودِباسم العوادي
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسين
2010-07-04
نحن الاكراد في كوردستان ورأي الشار ع هو ان نتحالف مع الاخوان الشيعة الذي ناضلنا معا في المر والحلو ولا ننسى فتوى الشهيد الحكيم (رحمهالله)ونحن الاكراد والشيعة ضحايا الانظمة البائدة لماذا السعودية يتغازل الان بالاكراد واين كانوا السعودية وعلماء الدين السعوديين عندما دمر وابيد عن الارض 4500 قرية كوردية ورحل مئات الالاف عن قراهم وضرب حلبجة وكوردستان بالكيمياوي وانفال الاطفال والنساء والشيوخ وانفال البارزانيين ولا احد يفرق بيننا واخواننا الشيعة لان دماء شهدائنا امتزجت لارواء شجرة الحرية
أبو ليث
2007-03-18
إذا كان رأي كاكا أسماعيل هو رأي قادة وأحزاب كردستان العراق فنحنوا بألف ألف ألف خير إنشاء الله, ولكن أخي العزيز كاكا أسماعيل, للأسف هنالك الكثير من الشعب العراقي الذي يمثل الأئتلاف بالرغم من حبه العميق للكورد عندما كاكا مسعود توجه للسعوديه فكثير منا توقع إنجراف كاكا مسعود مع هذه المؤامره. ولكن هنا وبعد سماع كلامك حسيت براحه كثيرة خصوصا إذا رأيك هو رأي قادة الكورد. وأتفق معك عوده علاوي وجلاوزته ستكون عوده للبعث المجرم.
كاكه اسماعيل
2007-03-17
ليس لدى قادة الكورد اى عمل فردى للتحالف مع اياد علاوى ليعلم اخ الكاتب ان البارزانى هو طالبانى والعكس وان الكورد لن يقدموا اى خطوة ضد الحكومة المنتخبة لانه اليوم يوجد خطاب سياسى كردى واحد فى بغداد . وان بارزانى لم يقدم اى شىء بدون مشاورة مع اخوانه الكورد على راسهم مام جلال ووجماعته وليعلم الجميع خاصة الاخ الكاتب ان كورد لم يقوموا بهذه المغامرة الفاشلة ابدا وانشارع الكردى لن يقبل بهذه المغامرة ابدا لانه اياد علاوى وبعض جماعة التوافق يعنى عودة الكيمياوى والانفال والتهجير يااخوان .
د النجفي
2007-03-16
على الائتلاف ان يوحد صفوفه و ان يعتمد و يكسب العراقيين من الشيعه الذين اتو به للحكم و بمختلف الوسائل و ان يرتب اوضاعه ويهيئ نفسه و ان يهتم بالحرب الاعلاميه التي هي اخطر الحروب و خاصه في داخل امريكا ورفع مستوى الوعي للعراقيين و خاصه الشيعه وعندها ستصطدم كل المومرات بالمارد الشيعي العراقي الذي يمتلك اكثر من 10 بالمائه من نفط العالم
snszy
2007-03-16
السلام عليك لا نستغرب اي شي من الذي يحصل من تجاذبات وتكتلات حزبية ودولية واقليمية في زمن غلب فيه الباطل على الحق..لان في هذا الزمن الدعاة الى الشيطان اكثر من الدعاة الى الرحمن. لكن المستغرب منه هو ان حكام الخليج قاطبة عندهم نطام صدام المجرم ومافعله لاحتلال بلدانهم ومنهم بلد الوهابيه المتخلفين عندهم اهون عليهم من ان ياتي اتباع ال محمد في الواجهة الاماميه للقياده في العراق.....لذلك بحضرني قول الشاعر لا تكشفنه عن مغطى فلربما كشفت عن جيفه فالحسين لم يقتل يوم الطف بل قتل في يو السقيفة
سلطان علي ( محب للعراق و أهله)
2007-03-16
مقال تحليلي في قمة الروعة و المعقولية و الإقناع. و لكن أسمح لي مرة أخرى يا أستاذ باسم لأضيف بكل تواضع ما أراه من خلفية قد تلقي بعض الضوء على ما يحدث في العراق. الصراع الحالي في كل بؤر التوتر في منطقة الشرق الأوسط من العراق و لبنان و اليمن و فلسطين و السودان (دارفور) هي من جانب أول و أساسي هو تمظهر للصراع بين قوتين هما أمريكا و إيران. فليس من الصدف إن في كل هذه المعارك و السخونة على الأرض يدخل العنصر الأمريكي و الإيراني و حلفاء كل فريق منهما على مسرح المنطقة امتدادا من دارفور بالسودان إلى تخوم الحدود التركية الإيرانية في شمال العراق. أمريكا تريد أن تروض إيران بسبب الملف النووي الإيراني و بسبب التهديد الإعلامي العلني الشبة يومي المستمر من إيران للكيان الصهيوني ( وهذا خط احمر كبير لدى أمريكا) بمساعدة حلفائها من إسرائيل و دول الخليج و مصر و الأردن و اليمن و دول المغرب القلقة كثيرا من إيران و تمددها الإقليمي و من النهوض الشيعي في العراق و لبنان و اليمن و ما قد يليه من امتداد ليشمل نهوض الشيعة على المستوى الإقليمي في دول الخليج و اليمن و لبنان. إيران من جهة أخرى تريد عبر برنامجها النووي أن تمضي قدما في أن تحمي نظامها السياسي و تحقق موقع مرموق على مستوى القوى المؤثرة في الأوضاع في الشرق الأوسط بمساعدة من حلفائها سوريا و حزب الله و حماس و الحوثيين في اليمن (؟) و الحكومة السودانية. سوريا تدعم إيران ضد أمريكا بسبب قلقها من هجوم أمربكي عسكري أو سياسي يؤدي إلى زوال نظامها أو على الأقل اندثار و انتهاء أثار البعد القومي ممثلا في حزب البعث في الشارع العربي و قلقها مع تركيا و إيران من نمو و تمدد التطلعات التحررية لدى الأقليات الكوردية لديهم. من الواضح أن الصراع الحالي الذي سيرسم خارطة الشرق الأوسط و يعيد تشكيلة التحالفات بين إطراف عدة قد بدء فعلا و انطلاقا من العراق بعد انهيار نظام البعث و نهوض قوى شيعية جديدة على مسرح الأحداث. أدى ذلك الانهيار لمقومات الدولة العراقية و عدم وجود خطط أمريكية لما بعد تحرير العراق التي كان يمكن أن تضبط الوضع ألامني و يجري التغيرات الديمقراطية بأقل قدر ممكن من الخسائر, أدى ذلك لإحداث فراغ سياسي و امني كبير أغرى كل القوى الإقليمية و خاصة الدول المجاورة الطامحة للاستفادة و التأثير- كل حسب مصلحته -على مجرى سير الأحداث بالتدخل في الشؤون العراقية. فتدخلت دول الخليج التي تحكمها السلفية السنية و أيضا الأردن و مصر و اليمن و دول المغرب لوقف المد الشيعي بتصدير الإرهابيين للعراق و توجيه آلاتها الإعلامية الضخمة لتحجيمه و للقضاء علية في مهده قبل أن تمتد أثارة للدول المجاورة التي بها أقليات شيعية مثل البحرين و شرق السعودية. و أما بالنسبة للبعد الكوردي فقد آثار تحرر الكورد العراقيين و أخذهم حقوقهم الدستورية في العراق قلق تركيا و إيران و سوريا فكم سمعنا من تهديد تركيا و إيران بالتدخل العسكري و تم بالفعل عبور قواتهم إلى داخل الحدود العراقية في الشمال عدة مرات لمنع امتداد آثار البحبوحة الكوردية لخارج العراق. أما ما حدث بعد الحرب الإسرائيلية الفاشلة على لبنان و ما نراه يحدث حاليا في اليمن بين الثوار الحوثيين و الحكومة اليمنية فكلها مؤشرات تزيد من قلق و توتر السلفية السنية العالمية خوفا من النهوض الشيعي و تتهم إيران في أن لها ضلع في كل هذه الإحداث. كل هذه الإحداث على مسرح الشرق الأوسط للأسف لا تنعكس إلا سلبا على أهلنا في العراق فهم الحلقة الأضعف فهم بدون وجود فوه عالمية أو إقليمية حقيقية تسندهم فكل من يدّعي مساعدتهم فهو للأسف كاذب في الواقع مما سهل على السلفية العالمية و القوى القومية العربية الكارهة لأمريكا و الخاسرون لأموال النفط العراقي بعد سقوط صدام, أن يمعنوا فيهم قتلا لأنهم الأقرب و الأسهل كأهداف للإرهاب السلفي و القومي العربي. لا يوجد مصلحة حقيقية لأمريكا و لحلفائها الجدد من سنة دول الخليج وسنة العراق و سنة لبنان في دعم شيعة العراق خوفا من اختراق إيران بل هدف هؤلاء هو فك الارتباط بين الشيعة في العراق و الشيعة في إيران. بينما نجد أن سنة العراق في الوقت الراهن هم في حالة غزل دائم و هيام في القوات الأمريكية طمعا في حمايتهم و ربما إعادتهم للسلطة. أما الكورد فأنهم يغلبّون مصالحهم ( وهذا هو الصحيح) على صداقاتهم و تحالفاتهم السياسية. فهم ليس ضد الشيعة و لكنهم ليسوا معهم أيضا. من هنا نرى أن ليس للشيعة في العراق أي معين أو داعم حقيقي إلا قواهم الذاتية و هم في نفس الوقت وجهة و معتمد لتطلعات شيعة المنطقة فأي فشل- لا سمح الله- سينعكس ليس فقط على شيعة العراق لوحدهم بل على شيعة الخليج فورا و العكس صحيح. لذا و من المهم لشيعة العراق في هذه المرحلة أن يشخصوا وضعهم و يقيّموا بشكل دقيق و متأني نقاط قوتهم و ضعفهم و يعتمدوا فقط على قواهم الذاتية و يرسموا خريطة تحالفاتهم لتحقيق مصالحهم التي يجب أن تكون لها الأولوية فوق كل مصالح حتى لإخوانهم الشيعة خارج العراق. يجب أن يضعوا لهم أجندة مرحلية خاصة بهم و يستفيدوا من قيادات برغماتية سياسية واعية لديها رؤى و لديها خلفية عن مجريات الأحداث الجيوسياسية في المنطقة مثل الدكتور أحمد الجلبي و الأستاذ باسم العوادي و غيرهم من العراقيين الأشراف الوطنيين من الشيعة ليبحروا بسفينة الشيعة و العراق إجمالا لبر الأمان. تحياتي و تقديري لك أيها العراقي الشريف.
المختار
2007-03-16
سيدباسم ولايهمك---الستيرن بايدينا---لكن مهم جدا الحذرمن مكرمثلث الحقدالمتكون من البدوالوهابيه ومن ملك مصروقزم بلادلوط---ويبين علاوي ماشبع من الحجاروالاحذيه التي استقبل فيها في اقليم الوسطوالجنوب------ثق زوارالاربعينيه الملايين ستسحقهم
أبو ليث
2007-03-16
شكراً للأخ باسم العوادي على تحليله الرائع, ولكن هل يعتقد أن الشعب العراقي المتمثل بالأئتلاف سيسكت, لا والله لا والله لا والله, فأن الأحذية التي رميت على علاوي, لن تبقى أحذية وسوف تكون سهام بصدر كل من يريد تدمير ما حققه الشعب, وخصوصا إراده الله بواسطه السيد السيستاني أدام ظله. ماذا يريد علاوي هل يريد أدخال البعث بعث أكثر ويسلمهم الحكومه, فالحكومه الآن لا تخلو منهم, للآن هم موجودين ويحفرون لهذا الشعب. كلمه أخيره أقولها: ههيات منا الذلة. فحكومتنا التي صبرت كل هاي الفتره لن ولم تعطيها للزنادقه.
سيد جواد
2007-03-15
ويمكرون ويمكر الله والله خيرالماكرين
Ali
2007-03-15
اللهم إحفظ شيعة محمد وأل محمد من هذا المخطط المشؤوم والشيخ جلال الدين الصغير حذر من محاولة تغيير الخارطة السياسية الحالية وشكرا للإستاذ باسم العوادي على تحليله الرائع
رباح
2007-03-15
شكرا للاخ الرائع باسم العوادي طبعا ليس بغريب عل احد الدور الذي تلعبه السعودية في العراق هذا الدور الذي يقترب من درجة الاحتلال المقنع الاحتلال المذهبي المتطرف السعودي الذي وصل حد سفك دماء العراقيين نتيجة فتاوى القتل المذهبي ضد كل مالغ صلة بالحكومة. لم يعد الاحتلال الامريكي مشكلة بل الاحتلال السعودي هو المشكلة الحالية. سابقا قيل ان الثورة الايرانية تصدر للخارج افكارها وان هذا غير مقبول لكن الواقع الذي نشاهده في العراق ان السعودية هي من تصدر وهابيتها العقيمة المنبوذة بل وتفرصها عن طريق الدم .
علي الوائلي
2007-03-15
شكرا للسيد باسم فلقد خفف عن قلوبنابعض الهم والحيرة فمنذ فتره ونحن نراقب تحركات السيد علاوي المريبه ومارافقه من سكوت اعلامنا العراقي وكتابنا عن اي تحرك مضاد أو حتى تصريح أو تحليل ليقولوا نحن هنا عسى أن يخجل من له حياء (وهيهات). رجائي من جميع الأخوه أصحاب ألاقلام الحره والأعلامين والوطنين ان يتصدوا بحمله أعلاميه لتنبيه الشارع العراقي كي لانؤخذ على حين غفله وتسرق منجزاتنا التي بنيت بدماء الشرفاء.نحن كلنا أيمان وثقه بأن الرحمن لن يتخلى عن عباده المظلومين ولكن لنتذكر قوله (وقل أعملوا فسيرى ...
alhasaney
2007-03-15
شكرا للسيد باسم العوادي على هذا التحليل حول زيارة البرزاني للسعوديه ودوافعه وتحليله للخارطه السياسيه وافاق المستقبل المظلم للمنطقه بصوره عامه . الغزل الحاصل بين السعوديه والبرزاني وعلاوي وجبهة التوافق بمباركه لاشك أمريكيه وحتى خروج الفضيله من الائتلاف لنفس السبب .اعتقد هذه خبطه غريبه جدا من متناقضات وان حصلت فسرعان ماتفسد اشجاب البدو على لبن اربيل المدخن وان جمعتهم المصالح فامر الله ات ات ولايصح الا الصحيح والعاقل اللبيب من اتعظ .
عراقية
2007-03-15
هل اذا تغير طاقم الحكومة الحالية سوف يعم السلام والرفاهية ويتوقف الأرهاب ؟ أم ألأرهاب موجه فقط الى الحكومة الحالية لوضع العراقيل امامها .هل الذين يريدون تغيير الحكومة قلبهم على العراق اذن ليساهموا في نهوضه .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك