المقالات

اختلفنا في من استهدفوا

581 11:30:00 2011-12-05

عمر الجبوري

حادثة السيارة المفخخة في مرآب مجلس النواب سوف تفتح باب خلاف جديد بين الفرقاء السياسيين فكلا يدًعي ان السيارة كانت تستهدفه وكأن الامر مزايدة حول موضوعها تاركين وراء ظهور المختلفين البحث الحقيق والجاد وراء ذاك الخرق الامني الذي اصاب اكثر منطقة امنا واستقرارا , وللآسف فبدل توحد الايادي والنوايا من اجل البحث بجدية عن العوامل والاسباب التي كانت وصول هذه السيارة ومن كانت له اليد في ادخالها الى ذاك المرآب راح كلا منهم يقول و يدًعي عبر الاعلام انها كانت تستهدفه .فكيف سيكون الحال بعد رحيل القوات الاجنبية عن الاراضي العراقية وان كانت وهم لازالوا هذا حال سياسيونا فكيف سيكون حالهم بعد الرحيل وكيف سيكون حال قواتنا الامنية بعد الرحيل مع ما موجود مثل هكذا خروق امنية ولما لا يصار الى كشف الحقائق و كشف كل المتواطئين بتلك العملية الى ابناء الشعب وبنزاهة وحيادية تامة لكي يعلم الشعب الحقائق كلها كما هي و لكي على دراية من هم بناة الوطن ومن هم متواجدين لتنفيذ اجندات ويسعون الى خراب العملية السياسية وتهديم ما تم بنائه خلال السنوات التسع الماضية وعلى قلة وضعف بنائه وشعبنا يعلم يقينا وقد كشفت له الوقائع والاحداث ان الفرقاء السياسيين لن يجتمعوا من جديد ما لم تلتقي لهم مصالح سياسية وليس مصلحة الوطن وسيبقى شعار الفرقة بينهم قائما حتى يجدوا هم لأنفسهم المصالح المشتركة التي تعيد الوئام السياسي بينهم ولكنه متأكد ان الوئام السياسي لن يكون مصلحة الوطن والمواطن وانما مصالح السياسية الشخصية ليس الا ,, ودلائل الامور واضحة فلم يحرك التردي الامني في السياسيين قيد شعرة ليهتز له مشاعرهم و ليجلسوا من اجل التفكير في ايجاد الحلول بل انهم حتى لم يستطيعوا الجلوس في اجتماع واحد ليصدروا بيانا مشتركا يؤكدوا من خلاله لشعبهم انهم متحدون من اجل مصلحته وانهم سوف يبذلون قصارى الجهد من اجل ايجاد الحلول والتفكير الجدي بالأمور التي تعنى وتهم الشعب الصابر والمبتلى وحده بهموم التردي الامني في الشارع وحتى ان السيارة التي استهدفت من استهدفت وعلى فرتهم حول الامر لم تستطع جمعهم ليتناقشوا في وسائل وسبل حماية انفسهم من السيارات المفخخة التي اخترقت حصنهم الحصين في مجلس النواب ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك