المقالات

لو كان اصبعي بعثيا لقطعته ياحزب الدعوة

3568 14:34:00 2011-04-17

علي العقابي

عندما قال السيد الشهيد محمد باقرالصدر (قدس سره ) مقولته الشهير لو كان اصبعي بعثيا لقطعته هل كان يتصور ان اول المخالفين لها والخارجيين عليها هم حزب الدعوة وهل كان يتصور ان يأتي يوم يكون فيه حزب الدعوة ملاذا للبعثيين فاليوم يمثل حزب الدعوة الطريق السهل والمعبد لعودة هؤلاء الى السلطة فكل من يرغب اليوم برفع اجراءات المساءلة والعدالة عنه ما عليه سوى الانتماء الى صفوف حزب الدعوة او تحسين علاقته مع احد قادته وعن طريقه سيحصل على الضوء الاخضر ليعود الى الواجهة بتسنمه واحد من اعلى المناصب في الدولة ليستمر في ممارسة نشاطاته السابقة والهمجية تجاه الشعب العراقي فالكثير ممن عادوا من ازلام النظام السابق من الضباط والقادة البعثين كانت عودتهم باوامر ديوانية من دولة رئيس الوزراء رئيس حزب الدعوة الذي طالما لصق نفسه بالسيد الشهيد محمد باقر الصدر واعتبره المؤسس والمفكر الذي نظر لهم وقاد حزبهم فهل نسوا هؤلاء ان من قتل السيد الصدر كانوا هؤلاء الذين يحاول حزب الدعوة اليوم ارجاعهم الى السلطة عن طريق رفع اجراءات المساءلة والعدالة عنهم واخر من طل علينا حزب الدعوة به هو ابراهيم اللامي مرشح المالكي لوزارة الداخلية وهو من ازلام صدام ومن المشمولين بالمساءلة والعدالة ورفعت اجراءات المساءلة والعدالة عنه بواسطة امر ديواني اصدره المالكي بذلك !!! وهناك الكثير من هؤلاء الذين يحاولون التسلل عبر حزب الدعوة للعودة فعلى حزب الدعوة ان يتذكر دماء الشهيد الصدر التي سالت على ايدي هؤلاء وان يدافع عن رسالة الشهيد الصدر وكلماته الخالدة فكانت كلمته لوكان اصبعي بعثيا لقطعته بمثابت منهج يجب السير عليه والاقتداء به واولى الناس بذلك من يدعي بانه من اتباع السيد الشهيد الصدر .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك