توحدت الجامعة العربية في تاريخها مرة واحدة ذلك حينما وقفت وقفة واحدة مع صدام فأعانته على سفك دمائنا و لا زالواوشاء الله ان يكون ماكان ....و ليعلموا ان الشعوب اقوى من الطغاة مهما تفرعنوا .ولازالت تنزف دمائنا ببركاتهم فهنيئا للمتوحدين على آلامنا و آمالنا...فلن يكون مصيرهم الا كمصير سيدهم..*** **** *****معذور يا وطني حين أناديك و تنأى عني..و أشد رحال الآمال اليك و تسحق ظني..صادرت شبابي من زمن ...ما بين خيال و تمني.و كنت رقيبك يوما ...يوما..و تومئ لي ..ان أسحق كل جراح العمر المتدني.فالصاحب لا يرحم..و الصبح قصير لا ينتظر المتأني..و العمر قصير في بلدي..بأمر الطاغي...و تطلق...نساء المظلومين بأمر الطاغي...و بأمر الطاغي..تسمى الشيعة في أرض (علي) صفوية.و تصادر عنهم كل هوية....أنت الحمزة ..ياوطني....و جيرانك (هند)...تأكل لحمك نيئا...و تغني.لا زلت حسين...وسط الطف تنادي.وخراف عروبتهم ..لاتسمع..و كلاب حضيرتهم (تعوي)لتخيف حسينا..ما بين الفينة و الفين.و الفرق كبير مابين(حسين) و (حسين)..فحسين يضرب قبته..وحسين يسحب سلك المدفع..ليقتل شيعته..من يذكره التأريخ....؟من يذكره التاريخ..؟حسين الطاغي المأجور..؟أم من تذكره و الدمع يرقرق في العين..؟ووعد الله جميل ..أنجزه ما بين حراك اللحظين.و ظل (حسين) منبره يتحدى المأجورين...و ذاك حسين تلحقه لعنات الموتى و الثكلى..من أدنى الارض و أقصاها..و أنين جراح الثقليين.و الجمل القادم من أرض مدينتهم للبصرة...ليخيف عليا...و علي سيف مشطور في كف رعيته ..يطمئنهم بالعزة و الامن.و انت تواعدني...ياوطني بالفرج الآجل...و أنا ....(أيوب) الصابر.و فوق ضلوع الصابر....يتساوى العنبر و التبن..معذور ياوطني حين أناديك و تناى عني...معذور حين تشتت آمالي ...و تسحق ظني..معذور حين تشتت آمالي..وتسحق ظني.أبو سجاد المنصور
https://telegram.me/buratha