عمر بلقاضي / الجزائر
إلى رجال الفرقان في غ ز ة و جنوب لبنان
إلى شيوخ الهوان الذين يلمزون ويغتابون رجال الميدان
***
أيا شيخَ الموائدِ والنِّكاحِ
ويا حِلْساً لأعراشِ السِّفاحِ
أُصولُ المجدِ تعرفها البَرَايا
فدَعْكَ من التَّحامُلِ والنُّباحِ
فح،ز،بُ اللهِ عِزُّ المُسلمينا
إذا خانتْ عُروشُ الإنبِطاحِ
لقد جَعلَ المكارمَ شامخاتٍ
بمفعولِ المواقفِ والسِّلاحِ
سَمَا يُعلِي الكرامةَ حين هانتْ
وطاشتْ في الزَّلازلِ والرِّياحِ
لقد هبَّ الأسودُ بلا تَوانٍ
يصونونَ القضيَّةَ بالكفاحِ
يصونونَ الأخوَّة والسَّجايا
برُغْمِ المُرزئاتِ من الجِراحِ
ألا إنَّ الرِّجال رجالُ حزبٍ
بإسم اللهِ ثاروا في الضَّواحِي
فأحيَوْا عزَّةَ الإسلامِ فينا
لقد خَطُّوا سبيلا للفلاحِ
سبيلُهُمُو هدى الفُرقانِ لمَّا
يُفسَّرُ بالحقائقِ في الصِّحاحِ
ألا إنَّ العقيدةَ دربُ عِزٍّ
وليست للتَّخاذُل والصِّياحِ
فطوبى للألى جَرَعُوا الرَّزايا
لتعزيزِ الكرامةِ والصَّلاحِ
وطوبى للأسودِ أسودِ حزبٍ
يَجُرُّ العالَمينَ إلى الصَّباحِ
فقد طال الظَّلامُ ظلامُ عِرْقٍ
تعَالَى في المَواطنِ والنَّوَاحي
ألا إنَّ الخَلاصَ كفاحُ شعبٍ
فبذلُ الرُّوحِ عنوانُ النَّجاحِ
سيبقى الخاذلونَ نِعاجَ مَرْعَى
إذا سادَ الأشاوِسُ بالنِّطاحِ
بقلمي عمر بلقاضي / الجزائر
https://telegram.me/buratha