الشعر

فلْنَحْمِ وجُودَنا


 

عمر بلقاضي / الجزائر

التّحالف الصّهيوصليبي يسعى لمحو الإسلام واستعباد المسلمين والسّيطرة على بلادهم وثرواتهم ،والمسلمون غافلون، لاهية قلوبهم ،خاذلون لإخوانهم المستضعفين، في غ،زة وجنوب لبنان وكلّ العالم ،فإلى متى ؟؟؟ أين الحذر ؟؟؟ وأين الإباء ؟؟؟ وأين القيم ؟؟؟ وأين الإيمان ؟؟؟

***

أين الشَّرفْ ؟؟؟

أين النّدى ؟؟؟

أين الإبَا ؟؟؟

في أمَّة الإسلام

الجُبنُ في زمَنِ الرّدى

يا أمّة تقفو العِدَى

من أقبحِ الآثامِ

ما للقلوب تحجَّرتْ

فتخاذلتْ

عن نُصرةِ الأرحامِ ؟؟؟

كم صارخٍ في شعبنا

في أرضنا

من سطوة الظُّلاَّمِ

الأرض تَجرِفها الدِّما

وبنو العقيدة كالدُّمَى

في رَقْدَةِ الأوهامِ

الغاصبونَ تجرَّؤُوا

حَكموا على أهل الهُدَى

بالدَّكِّ والإعدامِ

أين الشُّعوب وقد بدا

للعالمين تواطأَ الحُكَّامِ؟؟؟

أين الشُّيوخ العالِمونَ ليصدَعُوا

بنواصعِ الأحكامِ ؟؟؟

أين الكرامةُ والشَّجاعة والنّباهةُ

في ذوي الأقلام ِ؟؟؟

الأمةُ انقلبتْ وعادتْ للعمى

وعبادة الأصنامِ

صنمِ الأنَا

صنَمِ الهوى

فتبلَّدَتْ بطبيعة الأغنامِ

وتضَعضَعتْ أخلاقُها

بالوهْنِ والأسقامِ

لا لم تَعُدْ تقفُو النَّبيَّ مُحمَّدا

في منهج الإكرامِ

أبدا ولا تصبو إلى سُننِ العُلا

في الدَّهرِ والأيَّامِ

عودي إلى قيَم الهدى

صُدِّي العِدَى

بفضيلة الإقدامِ

واحْمِ الحِمى في عِزَّةٍ

من أمَّة الإجرامِ

الجبنُ في زمَنِ الصِّراع نهايةٌ حتميّةٌ

تقْضي على الأقوامِ

بقلمي عمر بلقاضي / الجزائر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك