الشعر

قصيدة ( القحوها فأنتجت كربلاء )

2327 06:13:00 2007-01-30

( شعر هاشم السهلاني )

عَـبرةٌ ثـم عِـبرةٌ وبكــاءُ ومصـاب قد عزَّ فيـه العـزاءُ حيث كل الشمـوخ فيك تجلـّى واستعـار الإبـاءَ منك الإبـاءُ قلت هـيهـات أن نذل ونحـيا إنمـا المـوت للعـزيـز بـقاء فمضـت صرخة تؤسـس فكراً ومضـى يفتـح الطـريق نـداء أيهـا السبط يا فـداءَك نفـسٌ منـك بدءٌ لها وفيـك انـتهاء كيف للشـعر أن يكـون بيـان وهو منك الصـدى وأنت ارتقاء ولئن عشـتُ فيك عمراً حزينـا فمن الحـزن قد يكـون العطـاء فـتـثور النـفوس تنكر جهـلا أوغـلـت في دروبـه الجهـلاء ونكوصاً عـن الطـريق بحـقدٍ عمّقـتـه عصـابـةٌ رعـنـاء منـذ أن أنـكروا بلاغـا بخـمٍ حسـداً منـهم فكـان البـلاء سـلكوا غير شـرعةِ الحق حتى عمّت الأرضَ فـتـنـةٌ عميـاء أسـسوا حينها لقـتل حسـين ألقحـوها فأنـتجـت كربـلاء ليس بدعاً ما حلَّ منهـا ولـكن قبلهـا اسـقطوا البتول وسـاؤا بضـعـة من محمد ما رعوهـا ورضـا الله من رضاهـا سـواء وعليـاً قد خضـبوا منه شيـباً بدمـاءٍ عـزّت وجـلّت دمـاء وهو نفس الرسـول من غير شكٍ أجـزاء الرسـول هـذا الجـزاء يا حسين الابـاء وهو عظيـم أن نـرى كيف تخـلد العظمـاء يا رفيعَ الجنـاب يا خير خلـق خمسـة ضمهـم إليك الكسـاء صحت في الموت أن يكون خلوداً وهـو كـرهٌ ومحنـةٌ وفـنـاء فليرى شانئوك كيف أُستجيـبت دعوة الحـق واختزى الأشـقياء إن صرحـاً نراك فيـه شموخـا كعبـةٌ حجَّ عندهـا الأتـقيـاء وضريـح يجمع الشـمل دومـاً للملايـين حـين يعلـو دعـاء ونفوس لهفى تطـوف وتسعـى تنـثر الحـزن إذ يطـول بكـاء

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (الشعر)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك