( شعر: هاشم السهلاني )
حَـذِراً الـى امجـادكـم اتـقـربوولـوج بـاب مـديحـكم اتهـيـبقـدماً أُقـدّم ثـم أرجـع اخـتهـاوالقـلب بـين جـوانحـي يتـوثبووسـيلتـى حرف تـقاصـر حـدّهأن يبـلغ المجـد الرفـيع فـيكـتبودوافـعـي حـب لآل مـحـمـدسـبب الـى نيـل الجـنان مسـببولهـم ولائـي غـاية ووسـيـلـةوسـبيلهـم يبقـى لدينـي مذهـبيا سـيد الشـهداء يابـن مـحـمديـا كـوكـبا مانار مـثلك كـوكـبيا ثـأر ربـي أي نـازلـة بـنـانزلـت بفـقـدك والنـوازل تغـلبياسـيد الأحـرار كـيف تـطاولـتاقـزامـهـم انـّي لـذلك اعـجـباين الحسـين من الذيـن تجمعـوايـوم الطفـوف مضـلّل ومـكـذَّبيابئـس ماخـلفـوا الرسـول بآلـهمـا فـيهم يوم الحسـاب مـعـتبالله اعـدل حـاكـم ورســولـهكـيف النجـاة اذن وايـن المهـربيايـوم عاشـوراء أي فـجـيـعـةحـلـت بديـن الله فـهـو مغـيـَّبيـوم بـه آل الرسـول رهـائـنعنـد اللئام وهـم أعـز واطـيـبمـا بيـن مقـتول وبيـن مقـطـعتـعـدو عـليه خـيولهـم لاتـرهبتـلك البـدور النيـرات تعـانـقـتهـي والسـيوف عـناق من لايحجبفتسـاقـطت في الساح وهـي كريمةوالـكـون أظـلم فهـو ليل غـيهبومضـت الـى خـلـد الجـنان أبيةتـسـمو وتعـلو والشهـادة مركـبلم يعـطو اعـطاء الذليـل لفـاجـرأنّـى يكـون وهـم ليـوث غُـلّـبتأبـى نفـوسهم القـرار وأمـرهـمبـيـد الطـليـق بما يشـاء ينسِّـبلـم يرع للاسـلام أيــة حـرمـةيـلهـو بـه لهـو الفجـور ويلعـبيـاســيـد الأحـرار دارت دورةواذا الزمان كـما عـهـدت وأكـذبفـي كـل يـوم للزنـيـم بلحـمـنانـاب به السـم الزعـاف و مخـلبفـي كـل يـوم يـوم طـف اسـودتسـبى بـه اخـت لزينب .. زينـبفـي كـل يوم يـا حسـين بأرضـنامثـل الحسـين كواكـب تتـغـيـبقـد كـنت أولهـا وخلفـك عصـبةيـتسـابقـون وكـلهـم متـوثـبفقـوافـل الشـهداء تتبع بعـضهـاكـلّ اذا حـمـي الوطـيس مجـرّب
https://telegram.me/buratha