( الشاعر صادق درباش الخميس )
يا علي المرتضى هذا الحسين ... في صحارى كربلا مثل الرهينبين اسراب العدى دون معين ... جوفهم احقاد بدر وحنينقوم صفين واصحاب الجملْ ... عاودوا الكرة في جيش ٍ نزلْبايعوا عزى ونادوا يا هبلْ ... هجروا القرآن شكوا ما نزلْقطعوا ماء الفرات المنهملْ ... قتلوا الاخيار من خير النسلْمزقوا الاسلام غيلاً يا علي ... قم بسيف وانصر الحق المبينقائلاً صبراً على سيف الجفى ... انني سبط النبي المصطفىطـائر الجنات عمي قد صفى ... حمزةٌ عمّ ابي اين الوفابضعة المختـار امّي تحتفى ... سيدا الفردوس فينا اشرفاهكذا صمّوا وعمّوا يا علي ... حقدهم ما زال في الجوف دفيندخل العباس اسـوار النهرْ ... عندما الاطفـال جفت كالصخرْملأ القربة كي يسقي البشرْ ... وسهام القـوم جاءت كالمطرْثار غيظاً عندما الماء انهمرْ ... اورد الاشـرار ميدان الخطرْلم يذقْ ماءاً وفـاءاً يا علي ... ذاكراً بلــوى وآلام الحسينانبرى الميدان مرفوع العلم ... باد جمعـاً وفلـولٌ تنهزمْقطعوا الكفين غدرا فأقتحمْ ... حمل الراية في صدر ٍ اشمْ هال عمودٌ بـرأسٍ فانقسمْ ... صرخ المظلوم قد حان الالمْصرخة الاطفال نادت يا علي ... شبلك العباس مبتور اليدينوشبيه المصطفى صال الفضا ... قائلاً اني سليل المرتضىشاهراً سيفاً عليهـم ومضى ... ظنت الفرسان قد حل القضاقاوم الاعــداء حتى اجهضا ... هاتفاً نلت شــراباً فائضاهكذا مات شهيــداً يا علي ... قطّعـوهُ إربــاً يا مسلمينوشبـابٌ كأســود الغضب ِ ... نصروا احفــاد طه العربيلبسوا الاكفـــان يوم الطلب ِ ... رسموا التـاريخ يوم النوّب ِوشيوخٌ في الوغى حتى الصبي ... نازلوا الموت على دين النبيفقضى المـوت عليهم يا علي ... سكنوا الجنات فيها خالدينترفع الحــوراء كفـاً للسما ... تــدعو ربّاً قد اجزنا بالدماوبنات المصطفى تشكوا الظما ... وعليـــلٌ سيفه قد الجما ورضيعٌ بسهـام ٍ اقحمـــا ... لم ير التاريخ يومـاً اظلمامثل يـوم الطف يوما يا علي ... قتلوا الاخيار آل المفسدينفبقى السبط وحيداُ في الورى ... ركب الميمـــون للمـوت نوىكم سيوفٍ وسهـامٍ احتـوى ... مثل خسف البدر في الارض طوىعاقر الناقة شيطــان الهوى ... اعتلى صـــدر حسينٍ فاستوىذبح المظلـوم صبراً يا علي ... هــدّمت والله ركن المـؤمنينكربلا تبقى على مر الدهرْ ... ثورة الاسلام كي يحيى البشرْرفع الدجـال اعلام الخطرْ ... يا حماة الدين قد جاء الخبـرْربّنا عجّـلْ ظهور المنتظرْ ... قد سئمنا العيش قد طال السفرْراية الكفـّار عادت يا علي ... وطئ الاشرار ارض الرافدين
https://telegram.me/buratha