( شعر : محمد هاشم السهلاني )
بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم و رحمة الله و بركاتههذه القصيده بمناسبة قرب حلول شهر محرم الحرام المترع بعبق الشهادة و الاباء الحسيني متمنيا ان تنال رضا الله و رضاكم و منوها الى انها كتبت في عهد الطاغية المقبور سنة 1422 للهجرة .
العطش المقدسمـازلـت يـا شهـر المحـرم تقدموصدى الجـراح بكـل افـق يكـتـممـازلـت تـأتي بـاعثـا احـزانـنـا مـن رقـدة كـادت تـصـم وتبـكم أبكـيت عـين المصـطـفى ووصـيـه وبكـت لذكـرك يـا مـحـرم فـاطموحـملـت الامـا ينـوء بـحـملـها شـم الجـبـال ولـم تــزل تـتـألم فـاذا بـذي الالام تـمسي انـجـمـاتهـدي الابـاة الى الـخلـود و تلهـمواذا بـحـزن الدمـع يضـحي ثـورةحـزن يـلاوي الظـلم لايتـظـلـمهـلّ الـمـحـرم والجـراح طـريـة من يـوم عـاشـوراء ليسـت تلـئمفيـزيد في كـل العـصـور تسـلـط و حســين في كـل العصـور مقـاوماطـياف ارض الطـف نصـب عيوننـاعـادت تصـنف قـومنـا وتـقـسممـن رام درب السـبـط مـع الامـهو اقـام ديــن الله فـهـو الاسـلـمو من استـطـاب العيـش ذلا دونـماتغيـير … فالمـأوى الاخـير جـهـنمو لقـد ذكـرت السبـط حين تجـبرتزمـر الضـلال فـحللـت مـا يحـرمرفـع النـداء بوجـهـهم مستـنكـرانشـر المعـاصي من طـغـاة قد عمـوافـعـلمـت ان الديـن ليـس مخـدراللنـاس يدفـعـهم لكـي يستسـلمواللظـالـمـين بـلا حـراك .. انـمـاللثـائـريـن مـعيـنـهم والبـلسمو سـمعت عبر الدهر صـوتا خـالـداهيـهـات منـا الذل قـد هتـف الدمفسـعـادة مـوت الكـرام بـعـزةوعـلى الحـياة مع الطـغـاة مـقـدمفعـلمـت ان جـهادنـا هـو عزنـا و بـدون نــزف الـدمّ ل انـتـقـدميا سـيد الشـهـداء فيـك تباينـت لـذوي المـحـبـة ادمـع و تـألـمفـدمـوع بعضـهم تؤجـج حرقـة حـين البـكاء فتسـتفيض و تسـجـملـكنـمـا دمـع الابـاة تـوقــديحـيي النـفـوس المـيتـات و يلهـميـا سيـد الشهـداء يا رمـز الفـداو محـطـما مـن يسـتبـد و يـظـلمقـام النـبـي بـثـورة جـبــارةهـدمـت حصـون الشرك فهي تحـطمفتهيجـت احقـادهـم فتمـاكـروا حـتى اذا قـبـض النـبي تـزعـمـواو تجـددت امـالـهم فـي سـلطـةفـاذا عـبـاد الله بـالدم تـحـكـمقـد حرفـوا الاسـلام عـن اهدافـهفـغـدا شـرابَ المسـلمين العلـقـمُفرايـتَ ان تروي دمـاؤك جـدبهـمفزحفـت نـحو المـوت مـوتا تـهزمضحـيت بالصـحب الكـرام وفتـية من اهـل بيـتك كي يضـحي المسـلمو وقفـت منفـردا امـام جـيوشـهمفالحـق مـا ابـقى نـصـيرا يـرحـمو عطشـت فالعطــش المقـدس آية للحـق تخـزي الخـانعـين و تفـحـميـا سيـد الشـهـداء ان دمـاءكـم قصـمت ظـهـور الظـالمين و تقصـم يا سيــدي كنـتم و لازلـتـم لنـاخـير القـيـادة تـأمـرون فنـنعـمفلقـد حمـلنـا و القـرون طـويـلةنـهـج الولايــة و هـو نهـج اقـوميـا امـة الاســلام هـبـي ثـورةليـمـزق الصـمت الرهـيب تكـلمو تحطـمي خوف النفـوس و ضعـفهافيحـطـم الاغـلال عنـه المعـصـممحمد هاشم السهلاني
https://telegram.me/buratha