المقالات

المطلوب اهانة الحسين!


  مازن البعيجي ||   نعم العنوان قاسي ومؤلم ولكن هذه الحقيقة التي تبحث عنها نظرية القفز على الرمز والثوابت التي وجدت البارحة متنفساً لها في حرم مقدس ومهبط للأنبياء والمرسلين والعلماء والعرفاء ومن علت رتبتهم في التقوى والورع ومن صغرت آنية معرفته من بحر جود التضحيات أبي عبد الله الحسين أمام الرفض والأباء . والقضية لا تحتاج جهد وتجشم واستدلال وبحث ، الحسين ملهم الوجود ووجه المقاومة ومعسكر تدريبها الذي خلق محوراً ممانع عجزت عنهُ الدول العظمى المستكبرة فتوجت نحو هذا المعسكر الممتد من عمق التاريخ ومن طفوف الشموخ والعز والوقوف بحزم بوجه الباطل 《 أن مثلي لا يبايع مثلهُ 》 نقطة على جبين الخلود وشعار معسكر عشاق الحسين ومثل الأربعينية هو موعد البيعة لمثل الحسين النظرية والآية والموقف وما يقدمه مسيرها الجاذب والمؤثر وهو يستقبل صبية وأجيال تسجل أسمائها بقوائم المقاومين ومن سيتحملون المسؤولية في قادم الأيام ويكونوا أدوات الصراع مع الطغيان! هذا هو "الهدف" وواحدة من طريق "الأهانة" هو نزع ألق ذلك الرمز كما أرادوا نزع الصفة عن الحسين يوم كربلاء الدامي حيث التمهة "خارجي" ولم يبابع وقد قاتله من سمع الحديث شفاهاً عن النبي ( حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا ) . وحدث البارحة في كربلاء لم يأتي صدفه فكل ما سبقه هو مقدمة له ومنذ ٢٠٠٣ تخطط السفارة وأدواتها منظمات المجتمع المدني القذرة وبرامجها حتى وصلنا إلى هنا ، وهنا علينا نحن من نعتقد بالحسين أمام مفترض الطاعة نحدد أين نقف بأي معسكر مع السفارة اعداء الدين والعقيدة أم مع المرجعية بكلا جناحيها النجف وقم هذا متروك لكل مكلف يحدد خياراته والتكليف! ( بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ) القيامة ١٤ .   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم).. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك