المقالات

عليكم بتسليح الصحوات الجديدة وانا مع هذا الطرح

1266 14:35:00 2008-01-11

ولم لا فهو العراق وهو الامل وهو الحاضر والمستقبل , هو عشق وحنين وشوق وانين , ولم لا تسلحوهم فانا اقبل من يسلحهم قبلة الوفاء ..الكل ينادي والبعض يطالب هذا يريدها صحوات مسلحة وذاك يخشاها لانها بالامس القريب كانت تذبح وتفجر وتحتضن القاعدة والارهاب والذبح والشنق والسحل في الشوارع ..

كل له مبرراته وكل له خشيته وفي عراق اليوم لانجد للغة العقل عند البعض اي مجال فهم اما ان تعطيني او افعل كذا وكذا والاخرون في قلق وخشية والعقلاء يريدوها دولة القانون والعمل والبناء ودولة الاستقرار والامان والدستور ..

هي لغة مطروحة على ساحتنا الدامية لم نالفها من قبل لغة الرامبو العراقي الجديد الذي صحى فجأة من مغامراته الطائشة وعاد ليحمل سلاحه مرتديا شريط الاطلاقات وسلاحه الرهيب واقفا في مفترقات الطرق الساخنة الحمراء والتي كانت بالامس القريب تشهد نحر الكثيرين على ارصفتها وبسكين او حربة لم يحسنوا شحذها بل تركوها هكذا مليئة بالنتوئات لكي ينال الضحية العذاب السادي على اصوله البعثية الاجرامية والوهابية الحاقدة وحتى رامبوا انتصر للمظلوم ولاهله واحبته ولكننا نخشى ولانحب رؤية رابمبو في الشوارع وكل يوم وكل ساعة وكل دقيقة وقد يمتد به الزمن ان تكون الحياة كلها رامبو في رامبوا في حرائق وقتال وحرب شوارع لاتبقي ولاتذر.

نعم انا مع تسليح هذه الصحوات في بغداد وديالى وجنوب بغداد وابو غريب وووووو المناطق التي يقول البعض من المسيطرين عليها انهم في صحوة اسوة باهلنا في الانبار المثال القدوة ,وقد يستغرب البعض هذا الطرح ولكن تعالوا لنعد انواع الاسلحة التي اقترحها و فهمتها في حياتي الانسانية كانسان يقشعر بدنه للظلم ويستشيط غضبا لرؤية المجرمين ينعمون بحياة ودونهم اليتامى تان من شدة الوجع والقهر والطغيان وهي المفردات والاسلحة التي اتمنى من الله ان ابقى متسلحا بها واطفالي واخوتي واخواتي وشعبي الحبيب ..

اسلحة فهمت بفطرتي انها ستحميني واطفالي واخوتي واحبتي وعراقي واتمنى من المطالبين بتسليح هذه الصحوات بتسليحهم بها وخصوصا اطالب طارق الهاشمي والتوافق المستميتين للتسليح كاستماتتهم لاطلاق المجرمين من السجون و بصفنه يستطيع ان يطبع الفيتوعلى اي قرار او قانون ويمكنه ان يصادق على هذا التسليح ولايضع عليه الفيتو كما فعل في القوانين التي صدرت من مجلس النواب و لانني اوافقهم في طرحهم بتسليح الصحوات الجديدة وبالطبع استثني هنا اهلنا واحبتنا واخوتنا في صحوة الانبار النبلاء فانا لا اشك قيد انملة باخلاقهم ووطنيتهم ولم يتطرق في ذهني يوما انهم بعد كل هذه التضحيات الجسام والعمل الوطني الحقيقي والبناء من الممكن ان تكون لهم نوايا سيئة حاشاهم واقبل جبين كل شريف وطني اصيل فيهم .

الاسلحة المقترحة والتي اؤيد تسليحهم بها :

اولا : سلاح الايمان بالله

ثانيا :سلاح القلم

ثالثا :سلاح القرطاس

رابعا : سلاح العلم

خامسا :سلاح البناء

سادسا :سلاح التمريض

سابعا : سلاح العمل في ملاجئ الايتام

ثامنا :سلاح الطب

تاسعا: سلاح المحراث

عاشرا :سلاح الزراعة

احد عشر : سلاح الصناعة

اثنا عشر: سلاح المنجل

ثلاثة عشر: سلاح التقوى

اربعة عشر : سلاح الصدق

خمسة عشر : سلاح نصرة المظلوم

سادس عشر : سلاح احترام القانون

سابع عشر : سلاح الرحمة

ثامن عشر : السلاح الذي استخدمه الشهيد عثمان ابن الاعظمية لانقاذ امهات الايتام الغرقى في الكاظمية الدامية

تاسع عشر : السلاح الذي خاطب به الشهيد عبد الستار ابو ريشه اهل العراق وشعبه

العشرون : السلاح الي ينكلم به سماحة الشيخ خالد الملة .

واحد وعشرون .... حتى المليون ..هي اسلحة لاتعد ولاتحصى واصبحت مفهومة للجميع ..

هناك اسلحة كثيرة ممكن ان يتسلح بها ابناء الصحوات الجديدة وكل ابناء العراق لا استثني منهم احد غير سلاح البندقية والدم ولم لايتركوا الامر للقانون ويساعدوه في العمل على نشر الامن وهم بمقدورهم فقط منع احتضان الغرباء والمجرمين وكل بيت يقفل ابوابه في وجوههم كما فعل ويفعل ذلك اهل الجنوب والوسط وكردستان والمناطق الآمنة ..

السلاح ولغة الرامبو والدماء والمظاهر المقرفة التي نشاهدها على التلفاز والصور على الانترنيت لشباب بعضلات مفتولة حاملين البنادق والعتاد مستعرضين عضلاتهم كما في السابق الدامي هذه الصور بتنا نشمئز لرؤيتها ونتمنى ان يخلوا العراق منها تماما ..

انتم شباب وفي عز الفتوة والقوة ولكم عوائل واطفال واخوة وتطلعاتكم يجب ان تكون في خدمة الانسانية والعلم والتقوى والاجتهاد في نشر الفضيلة والعالم حولكم اليوم كله مشغول بالبناء والتعمير وشق الطرق الحديثة وصناعة ارقى التكنلوجيا وبناء المباني الشاهقة والاهتمام بالطب والصحة والطفولة والشباب والام والمريض واليتيم والمحروم والفقير والعلوم المختلفة وهذه المدينة التي اسكنها في الغربة خلال سنتين تحولت الى ما هو اجمل واحلى وارقى وحينما اتصفح الصور قبل سنوات وارى الحال اليوم ابكي دما على عراقنا الحبيب حين المقارنة ,واتسائل لماذا لاتكونوا مثل هذه الامم في العمل والجد والنشاط والخير والاستقرار ,وتكونوا كما ارادكم الله مسلمين او مسيحيين او ماشئتم انسانيين ذوي خلق قويم وايمان ورحمة ومحبة والكل مشغول هنا بنصب الرافعات والعدد التي تساهم بايصال لبنات البناء الى الاعلى بينما انتم مشغولين برفع السكين والبندقية وكاننا خلقنا للذبح والنحر ورؤية بحور الدماء .. انها والله محزنة كبرى .. انها والله كارثة كبرى وانتم اول من ينال دمارها ورايتم ماحصل من غفلة وشطط ذهب ضحيته البرئ ولم ينجوا منكم الكثير فسيقط صريعا المجرم والمظلوم وتلك لعمري حسابات غبية حمقاء ولم يكن الامل ان تكون هكذا خسارة في بلد الحضارة والانبياء والائمة والاولياء الصالحين ..

اقولها لكم ان كنتم احرارا في دنياكم وكنتم جادين مخلصين في الصحوة وهمكم نصرة العراق وشعبه المظلوم فعليكم بغلق ابوابكم في وجه الغرباء والقتلة والمجرمين فقط وعندها لن يكون هناك خشية منكم وعليكم , والمضي قدما مع شعبكم وعبر ترك المظاهر المسلحة وترك القانون والدولة تسير الامور حسب ماتراه وهي المسؤولة عن حمايتكم وتحصين مناطقكم من شر الاوغاد واما انتم فعليكم بالعمل والعمل والعمل والبناء والبناء والبناء فما اجملكم وانتم ترتدون بدلات العمل وبدلات الدراسة وما اجمل ان نراكم بيدكم منجل يحصد الزرع بدل سكين تحصد الرؤوس الطاهرة .

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو غزوان
2008-01-11
مكتب نائب رئيس الجمهورية الموضوع - جواب بناء على الاقتراحات المقدمة من قبل الشعب العراقي والتي قدمها السيد احمد الياسري .......... عليه قررنا الرفض حسب الصلاحيات المعطى لنا ولتي ايضا بموجبها عطلنا الكثير من مقررات البرلمان وعلية نرد بالرفض لانه لاتتلائم مع منهجنا وهدفنا الذي بات واضحا وهو تخريب العملية السياسية وتعطيلها--باستخدام اساليب المناورة وباسناد العروبيين وكذلك الضغط الامريكي -- مع صالح تمنياتي المهيب الركن طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية حاليا عضو فرقة المثنى سابقا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك