المقالات

ارحموا السيد المالكي يرحمكم الله

1356 15:35:00 2007-12-17

( بقلم : امير الاسدي )

من حق اي انسان مظلوم من النظام البائد ان يطالب بحقوقة من السيد المالكي لانه في هرم السلطه وهم من اوصلوه الى الرئاسة . ولكن ايها الاخوه السيد المالكي ليس وحده من يمثلنا في الحكومه فرجالنا كثيرون والحمد لله في سدة الحكم فمنهم في البرلمان وهولاء اكثرهم لم يحركوا ساكنا لايصال او نقاش اي قانون يخص المظلومين في البلد وهم الذين يشرعون القوانين فالماذا تحملنا دائما على السيد المالكي . فالمالكي .

ليس المجرم المقبور صدام دكتاتوري ومتسلط على السلطه فهو وصل الى الحكم عن طريق الانتخاب وتحكمه قوانين ولا يسمح لنفسه تجاوز هذه القوانين . كذلك يوجد شركاء في العمليه السياسيه وكذالك يوجد اعداء لهو ينتظرون منهوا اي اخفاقه لاسامح الله حتى يدقوا الطبول عليه ويحركوا كل الاعلام المعادي للائتلاف الموحد . فعندما يريد شخصا منا ان يتعين في احد دوائر الدوله وينصدم في مرتشي اومن الطابور الخامس او الملثمين ويرفض طلبه هنا تقوم قائمته ويلوم السيد المالكي في ذالك . اومدينه اومنطقه تريد ان تبني جامعا او حسينيه يتوجهون الى المالكي وينسون انهم تابعين الى الوقف الشيعي وهو المسول الاول والاخير في بناء المقدسات الدينيه لنا ماذا نريد من السيد المالكي . فبالامس خابرني صديقا من العراق يريد ان يكمل دراسة الدكتوراء في لندن ورفض طلبه من وزارة التعليم العالي واذا به يسل سيفه على السيد المالكي . فقلت لهو هدي من روعك ياصاحبي فاذا كنت انت هكذا فكيف هم الناس البسطاء . فيجب ان تعرفوا ان في البلد قانون ويجب ان يحترم هذا القانون وان تكشفوا المتلاعبين في تنفيذ هذا القانون لا ان تكونوا اول من يخالف القانون كونوا يد الى السيد المالكي وعونا لاعدوا.

 فالمالكي دائما يريد ان يقدم لكم مايستطيع من خدمات ولكن المعضله كبيره وقوية فالامريكان لهم راي وشركائنا في العملية السياسية لهم راي والمنافقون لهم راي من امثال الهاشمي والهزاز دخلوا العملية السياسية لكي يفشلوها. واستطاع السيد المالكي والسيد الحكيم قائد الائتلاف الموحد الوقوف وافشال مخططاتهم في بدايتها . فامثال ابو موسى الاشعري موجودين والخوارج موجودين وينتظرون الفرصه لاسقاط الائتلاف والمالكي . فكونوا سدا مرصوص وعونا في بناء العراق واصبروا فانتم من علم الصبر كيف يصبر انتم ابناء المقابر والشهداء وانتم من اوصلتم المالكي لسدة الحكم . والله لن ولم ينساكم ولاكن صبرا جميل وارحموا السيد المالكي يرحمكم الله

امير الاسدي كاتب مقيم في سويسرا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام منتظر
2007-12-18
احسنت يااخي في دفاعك عن المظلوم وبارك الله فيك ولكن الشعب ايضا معذور لكثرة الحيف الذي اصابه ومازال واظن المالكي ( بروحه وتسامحه ) يقدر ذلك فالذنب ليس ذنبه بل على الحكومات الشمولية والظالمة التي توالت على العراق ولعقود طويلة يصعب معها تقبل الوضع السياسي الحالي وادراكه بسهولة فالمسألة تتطلب بعض الوقت مع الصبر ان شاء الله كل شئ يتصلح
علي أحمد نجيب العوادي
2007-12-17
لاننقم من دولة المالكي ولكن نذكر حامل هموم المظلومين بواسطة وكالة براثا الكريمة صوت المستضعفين أننا مظلومين في السابق وقد نقول طال الوقت وحل الشيب في رؤوسنا وأصبح العمر في وزارة التعليم العالي معضلة بعد أضافة شرط العمر لا يتجاوز 45 سنة لكل من يتقدم لدراسة الدكتوراه على حساب الدولةبعد حرماننا لمدة 16 سنة لظرف خارج عن الأرادة والمجاهد الشيخ الفاضل يعلم بمشكلتنا وأرسلت يوم 10 / 11 ونحن صابرون صامتون محتسبون لله لا ناقمون بعد مابعنا السيارة وتداينا بعد سقوط النظام لأكمال دراسة الماجستيرخارج العراق!
علي أحمد نجيب العوادي
2007-12-17
الرحمة من الله ولكن بحكم المسؤولية المزدوجة لدولة الرئيس كوكيل لوزارة التعليم العالي الموقر وأمانة الوزراء هي التي تقرر أيفاد ومنح الأجازات الدراسية للدراسات العليا خارج العراق وأنا أنتظر طلبي من يوم 10/11 سجنت في النظام البائد وحرمت من أكمال الدراسات العليا 16 سنة وهناك مايثبت وبعد سقوط النظام بعت سيارتي وتداينت وأكملت دراستي العليا في الاردن على النفقة الخاصة2007 لكن لم أنتقم وأتكلم على دولة المالكي أنتظر فرج الله مظلوم في السابق وكاتم ظلمي ودعاء المظلوم مستجاب ولاحول ولا قوة
اخــــت الشهيد
2007-12-17
تحية طيبة...والله ماذكرته هو الصواب بعينه , حيث اصبح السيد المالكي الشمعة التي يعلقون عليها الاخطاء والسلبيات وينسون انه استلم تراكمات خراب ودمار خمسة وثلاثين عام وكانه هو المسؤول الوحيد والذي بيده مصباح علاء الدين!!!!!!!!!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك