المقالات

قوات الاحتلال بين الانسحاب والتمديد

522 09:12:00 2011-05-20

علي حميد الطائي

كثر الحديث في الاونه الاخيره عن الاتفاقيه الامنيه ومسائل تنفيذها بشكل فعلي بحلول نهايه العام الحالي حيث من المفترض ان تنسحب قوات الاحتلال من العراق وتتباين المواقف الشعبيه والسياسيه بشان الوجود الامريكي في العراق بين معارض بشده لتمديد بقائها وبين معارض باستحياء لاانسحابها كل له مبرارته فالحكومه اعلنت مرارا انها ليس بصدد طلب التمديد وان الاتفاقيه ماضيه بوجه التطبيق وهناك كتل سياسيه ترى ان القوات العراقيه ليست على اتم الجاهزيه وهذا مدعاه لتمديد الوجود الامريكي وبين هذا وذاك تطرح الاحداث الامنيه التي تشهدها ارض الوطن اسئله كثيره 000 هل ان قدره الاجهزه الامنيه بمختلف صنوفها جاهزه في تحمل المسؤليه ؟ هل تمسك بزمام الامور على المستوى الاستخباراتي ؟ وهل ان مايحدث من خروقات لن يخرج عن السيطره بحال ولن يكن له التاثير الذي يزعزع استقرار الوطن ؟ باعتقادنا ان من يظن بقاء قوات الاحتلال هو ضمان لااستبتاب الامن يعيش وهم حقيقته في غايه الوضوح وهي ان وجود هذه القوات لم يقف حائلا دون حدوث خروقات امنيه دمويه في معظم محافظات العراق في الماضي القريب وهذا الامر يقودنا الى احتمالين لاثالث لهما اما ان تكون القوات المحتله عاجزه عن السيطره على حالات العنف التي تحدث بين الحين والاخر وتلك (مصيبه ) او انها لاتتدخل بالمستوى المطلوب ان لم تقل انها تغض الطرف عن نشاط المجاميع المسلحه وهنا (المصيبه اعظم )اذن الخلاصه لتكن ثقتنا بابناء الوطن من القوات الامنيه عاليه وانهم قادرون تحمل المسوليه ومايجعلهم اكثر قوه على سد الفراغ على افتراض ان الانسحاب الامريكي سيترك فراغا امنينا هو وحده الكلمه والموقف للسياسين على اختلاف احزابهم وكتلهم السياسيه في اداره شون الوطن والتسامح ونبذ كل ما من شانه ان يفرق بين ابناء الوطن ذالك سوف يكون عاملا حاسما في السيطره على الملف الامني من قبل القوات الامنيه (ماحك جلدك مثل ظفرك فقول انت شون امرك

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك