المقالات

برلماني يتعاطى الكبسلة فيشرع بالقتل

1156 22:46:31 2015-11-28

من تناقضات العهد الديقراطي، هو وصول السراق والمجرمين والإرهابيين، عن طريق الإنتخابات إلى البرلمان، فأكتسبوا الشرعية والحصانة، فأوغلوا في الفساد والقتل والإرهاب. هذا الحديث لا يشمل طائفة دون أخرى، بل يشمل كل الطوائف والكيانات السياسية، التي ضمت إليها بعض هؤلاء المنحرفين.

من أولئك المنحرفين، هو النائب عن دولة القانون كاظم الصيادي، صاحب الشخصية المظطربة، إذ قام بعمل شنيع وسابقة خطيرة، لم يفعلها أحد من السياسيين من قبل، تذكرنا بمغامرات عدي صدام الإجرامية، حين إعتدى الصيادي بلسانه أولا، على المتحدث بأسم كتلة المواطن السيد بليغ، وتهجمه بألفاظ نابية في مقر قناة دجلة، بعد أن إلتقاه صدفة في مقر القناة، ثم بعدها أطلق النار على السيد أبو كلل، ومرت الإطلاقه فوق رأسه، وكاد يقتل لولا تدخل حماية القناة وموظفيها.

البحث عن حيثيات الموضوع وأسبابه، يقودنا إلى إستعراض تاريخ الصيادي، ما يجعلنا غير مستغربين، من تلك الأفعال، قبل 2003 كان معروفا ب(المطيرجي) ويبيع الأقراص الإباحية، وكان كثير المشاكل، في الحي الذي يسكنه في واسط، وبعد هذا التاريخ، إنظم إلى التيار الصدري(جيش المهدي)وشكل هذا الإنتماء، غطاءالأفعاله الشنيعة، وقام بقتل أحد الأشخاص، بتهمة عمله في قاعده أمريكية، ثم قام بتهديد والدة القتيل وتهجيرها؛ لكنها صرحت فيما بعد، على إحدى الفضائيات، وطالبت بدم إبنها المظلوم.

بعدها طرد من كتلة الأحرار، بأمر من السيد مقتدى الصدر؛ ولكن إحتظنته كتلة أخرى، هي دولة القانون، فزاد إستهتاره وتجاوزه على القانون، فإعتدى على ضابط بالشرطة في واسط ،وأفتعل مشاجرة مع التحالف الكردستاني، في أول جلسة للبرلمان العراقي، وتشاجر مع نواب بكتلة الأحرار ، وإستيلائه على أراضي لمواطنين في الدبوني، التابعة لمحافظة واسط .

في العودة إلى الحادثة وأسبابها، ومن خلال إعترافات حمايات الصيادي، قالوا أنه كان مخمورا، وشكوا سوء تصرفه معهم، ووضعهم في مواقف محرجة عديدة، ومشاكل عشائرية، دفعوا فصلين لعشيرتين، قبل مجيئه لمقر القناة، كان مخمورا بتعاطيه حبوب الكبسلة، هذا ما إعترافوا به ، في مركز الشرطة، حسب ما نقل لنا، وأنهم سيشهدون أمام القضاء، إن وفرت الداخلية الحماية لهم ولعوائلهم. 

ليس غريبا من تلك الشخصية، صدور تلك الأفعال؛ لكن الغرابة في الكتلة، التي ترفع القانون شعارا لها، صمتها على تلك الأفعال، خصوصا فعلته الأخيرة !

قيل لأمير المؤمنين(عليه السلام)أنك تزعم، أن شرب الخمر، أشد من الزنا والسرقة، فقال عليه السلام: نعم إن صاحب الزنا، لعله لا يعدوه إلى غيره، وإن شارب الخمر، إذا شرب الخمر، زنى وسرق وقتل النفس المحرمة، وترك الصلاة.

إن من يحتضن أولئك المجرمين الظالمين، فهو شريك معهم في الجرم، وهذا ما نص عليه القرآن الكريم(ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك