المقالات

حدث أمس في الشارع البغدادي بسبب احداث الرمادي

5237 21:35:55 2015-05-21

لازال الشارع العراقي يجهل ماهي مجريات الاحداث في شارع الرمادي و هو منقسم بين مؤيد للسقوط وفرح به وهم اصحاب الطائفية وتجار الحروب وعشاق صاحب الولايتين وهم من يريدوا احراقها بالايدي و الالسن ..! ليس الا بغضاً بالتغيير ولازالوا اعلامياً مصرون على ان الرمادي ساقطة مع ان هذا فيه نصرة لداعش من حيث لايشعرون , وسقوط الرمادي يخفف عنهم هم سقوط الموصل وصلاح الدين و يقلل من الاعذار و رافضي لسقوط الرمادي هم المصرون على التغيير و الانتصار على داعش والذين لازالوا مرابطين في مواضع الدفاع عن الانبار والعراق معتقدين ان سقوط الانبار بالنسبة لهم سقوط لحكومتهم ودولتهم الوليدة .

سؤال هل يعلم اللذين يفرحون بسقوط الرمادي ...؟ ماذا يعني سقوطها أم انه حشر مع أدعياء السياسين وعازفي طبول الطائفية عيد ..؟ و هل يعلم في النهاية ان الاثنين خاسر . الرمادي هي مركز محافظة الانبار وسقوطها يعني سقوط محافظة الانبار و بالتالي يتحول داعش مهاجماً لاسوار بغداد وكربلاء وبابل و بادية السماوة مفتاح محافظات الجنوب وسيفتح داعش ساحات حرب جديد في محافظات اربع مظافة للمحافظات الاربع السابقة اي يسيطر داعش على نصف العراق .

الوضع في الرمادي ادارياً ساقطة بعد انسحاب الشرطة الاتحادية من المجمع الحكومي الذي يضم الدوائر الحكومية بما فيها المحافظة و دوائر امنية , أما عسكرياً فالجيش والقوات المسلحة ملازمة مواقعها ولم تترك لداعش طريق تتنفذ من خلاله الى الكرمة او الفلوجة او بغداد .

نفهم ان الرمادي هي العراق المصغر وهي بوابته و مفتاح امنه وعلى الشارع الا ينجر و راء عاشقي الدماء و مثيري الطائفية و ان يعلموا ان امن البلد من أمن الرمادي والانبار و ان يكون العراق كله رمادي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك