المقالات

دماء الحشد الشعبي عزيزة علينا

1492 22:07:46 2015-04-17

الحشد الشعبي عندما تشكل، تشكل من اجل وطن من اجل مقدسات من اجل شعب ، فليس له مناطق معينة يشارك بها واخرى لايشارك بها ، بل ان ما انجزه من بطولات في تكريت جعل ابناء تلك المناطق تنضم الى الحشد الشعبي لتعبر عن التلاحم الذي عليه العراق ، هنالك فجوات للاسف الشديد تاتي من اخطاء عسكرية يدفع ثمنها القوات الامنية والحشد الشعبي بمضاعفة الجهود لاعادة تحريرها ومنها مصفى بيجي الذي كان عصيا على الدواعش وهم محيطين به ، اليوم نسمع اخبار عن الرمادي لا تسر نتمنى ان لا تكون بهذا الحجم الذي يذاع .

والمؤسف هنالك من يحاول التطبيل الى شيعية الحشد الشعبي رافضين تدخله في هذه المنطقة او تلك ، بالرغم من ان الكثير من ابناء اخواننا السنة انضموا الى الحشد الشعبي لمحافظاتهم بغية تحريرها من الدواعش ، ليس الامر بالصعب اذا توحد الخطاب وضبطت الخطط العسكرية ويصبح الامر صعب جدا اذا تهاونت جهة ما من قبل اصحاب المشكلة في كيفية رد داعش؟ هنالك البعض من الذين يتواطاون مع داعش للاسف الشديد لا زالوا ضمن الخلايا النائمة التي تقوم باعمال اجرامية لم تعالج استخباريا والمامول من اصحاب المناطق الساخنة استئصالهم ، ويعض عشائر الرمادي بالامس قاموا بزيارة الى امريكا بغية تسليحهم لرد داعش ، مع العلم ان هذا الامر تقدر عليه الحكومة العراقية ولكن المشكلة في ان يكون هنالك جهة راعية لعملية تحرير الرمادي او الموصل باشراف الحكومة وان تكون القوات موحدة فيما بينها سواء كانت عشائر سنية او قوات عراقية او حشد شعبي ، فالتفكير هو العراق ومقدساته وليس الطائفة اوالقومية .

الانتصارات الرائعة التي حققها الحشد الشعبي والقوات العراقية في تكريت حاول البعض منهم ان يخدشها بسبب اعمال السلب والنهب التي تعرضت لها بعض منازل اهالي تكريت وهم يعلمون علم اليقين بان الحشد بريء من هكذا اعمال دونية ولا تليق ابدا بتضحياته وبدمائه الزكية التي هي عزيزة علينا ، فالذي يلتزم بنداء المرجعية ويقدم روحه وهي اعز ما لديه من اجل الوطن لا يلتزم بنصائح المرجعية بخصوص التعامل مع حرمات الاعداء او المناطق التي تكون تحت سيطرته ؟ هذا الامر مستبعد فالذين تطوعوا تطوعوا من اجل طرد سراق العراق وشعبه وسفكة دماء الابرياء .

كل بقعة ارض في العراق هي للعراقيين وللحشد الشعبي ونامل ان تكون الخطط محكمة فاننا نتالم عندما تحرر مدينة مرتين فدماء الحشد الشعبي والقوات العراقية عزيزة علينا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك