المقالات

السيستاني قائدا.....رغم انف الحاقدين

1434 19:43:30 2015-03-30


الكل يعرف وبدون أي نقاش ان عملية تحرير العراق من الدواعش كانت بقيادة المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله) حيث كانت فتواها بالجهاد الكفائي هي ساعة الصفر في حسم المعركة ضد الدواعش.

فمنذ تلك الساعة ولحد الان لم تنقطع مسيرة الحشد الشعبي فمنهم من تطوع ومنهم من تبرع ومنهم بذل مافي وسعه من اجل  كرامة هذا الوطن الغالي.
ومن الطبيعي ان هذا النصر السريع التي حققته كل فصائل المقاومة الاسلامية وبشكل اذهل العقول العسكرية الاجنبية من هذا التلاحم والاصطفاف في سبيل انجاح مسيرة المعركة والابتعاد عن كل الاختلافات في وجهات النظر فكانت يد المرجعية الدينية العليا هي التي توحد وتسيير الامور بشكل هادىء وطبيعي.هذا النصر لايروق للاستكبار العالمي الذي كان همه وهدفه ان يبقى العراق مختلفا ومضطربا فاراد ان يسرق الفرحة من عيون المقاتلين ولكنه اصطدم بصخرة قوية اسمها المرجعية التي تعتبر من الخطوط الحمراء التي لايمكن تجاوزها .

لقد تخوف الجميع من هذه اللحظات التي توقف فيها الزحف نحو تكريت فانطلقت الاشاعات هنا وهناك منهم من يقول ان هنالك مساومة على قادة داعشية وبعثية ومنهم من قال اختلفت الفصائل فيما بينها ومنهم من قال ان امريكا لاتسمح بالتقدم ..

نحن نقول ان الحكومة العراقية والمتمثلة بشخص الدكتور حيدر العبادي لم تصل الى الحكم الا بدعاء وبامضاء المرجعية الدينية العليا التي اصرت على التغيير السياسي في العراق حتى اللحظات الاخيرة , وطالما ان الامور سارت بهذا الاتجاه فمن الطبيعي ان يكون العبادي مخلصا للمرجعية لاخر لحظة من مدة حكمه ولايسمح لاية مؤامرة امريكية ان تمرر عليه . لذلك سوف يعاد النظر في بعض الاشكالات وستدخل فصائل المقاومة الاسلامية وجنود المرجعية الدينية  ارض تكريت لتطهرها من دنس البعث الكافر وترفع راية لبيك( ياثار الله) فوق بنايات تكريت وهي تهتف ان السيستاني يبقى قائدا رغم انف الحاقدين
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك