التقارير

أم يونس وأهازيجها وأبنها (الساقي) يكتبون قصة صمود الضلوعية

1710 19:02:15 2014-09-21

على غرار "أمية الجبوري" التي استشهدت في ناحية العلم على يد ارهابيي داعش، فإن نساء الضلوعية يقمن اليوم بدور تقديم الدعم الى المقاتلين على الساتر بـ"الزغاريد" والاهازيج كلما يشتد مستوى المعارك ومن بين تلك النساء أم يونس وجارتاها.

أم يونس إحدى نساء الضلوعية اللواتي برزت اسماؤهن وبات الجنود يسمعون صوتها وأهازيجها لشحذ الهمم كلما اشتدت المواجهات مع (داعش) الارهابي عند الحدود الشمالية لقضاء الضلوعية،

وفيما يؤكد أبنها يونس ذو الثماني سنوات، ان اسمه الجديد هو (الساقي) لأنه يجلب الماء والعتاد للمقاتلين، تؤكد جارتها انها لا تفارق البندقية وتحث اخوتها وابنها على "الثار" ممن قتلوا ابنها قبل خمسة أعوام.

وتقول أم يونس في حديث الى (المدى برس)، انها "تتابع تطورات الموقف من خلال زوجها وابنها محمد كون خط المواجهات لا يبتعد عن منزلها سوى 22 متراً، وغالباً ما تقدم وجبات الطعام والشاي للمقاتلين".

وتضيف أم يونس انها " تطلق الاهازيج لتشجع المقاتلين عندما تشعر بأن الموقف صعب، وتحاول شحذ هممهم، وتحذيرهم بأن داعش ربما يعتدون على حرمات البيوت إذا ما تمكنوا من اختراق الصفوف".

 أبنها يونس، قال في حديث الى (المدى برس) ان "اسمه الجديد هو (الساقي) لأنه يجلب الماء والعتاد للمقاتلين".

من جانبه يقول شقيق أم يونس يحيى في حديث الى (المدى برس)، انه "فخور بموقف أم يونس وجارتها فريال التي غاب صوتها منذ يومين بسبب إصابة ابنها احمد بجروح في احدى المواجهات".

من جانبها تقول مأمورة أم رياض في حديث الى (المدى برس)، انها "لا تفارق البندقية وتحث اخوتها وابنها على الثأر ممن قتلوا ابنها رياض قبل خمسة اعوام، والذين جاءوا اليوم باسم داعش وكانوا تنظيم القاعدة".

ويضغط ارهابيو (داعش)، على "الضلوعية"، جنوب تكريت، منذ قرابة الشهرين لإجبارها على "الاستسلام"، في حين ترك سكانها "من عشيرة الجبور" الزراعة ليصبحوا مقاتلين يصدون هجماته شبه اليومية، عبر ساتر ترابي يفصلهم عن مناطق تدفق الارهابيين الذين يستغلون ظلام الليل، للتسلل عبر نهر دجلة، الذي يحيط بالناحية من ثلاثة جوانب، لينفذوا هجمات ضدهم، بحسب مسؤولين محليين وأهالي.

وكان أهالي قضاء الضلوعية في محافظة صلاح الدين طالب، في (13 أيلول 2014)، رئيس منظمة بدر هادي العامري بـ"الانتصار لأهله في الضلوعية والتدخل لفك الحصار عنه، وفيما انتقدوا "تباطؤ الدعم الحكومي في مواجهة تنظيم (داعش) الارهابي .

وكان محافظ صلاح الدين إبراهيم الجبوري طالب، في (13 أيلول 2014)، القوات الأميركية بـ"التدخل لمساعدة أهالي قضاء الضلوعية، جنوب تكريت،( 170 كم شمال بغداد)، لدحر تنظيم (داعش) الارهابي ، وفيما أكد ان صمود أهل الضلوعية بـ"حاجة الى دعم ومؤازرة الحكومة باسرع وقت ممكن".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك